جبهة التحرير الوطني تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة
آخر تحديث GMT02:32:27
 العرب اليوم -

"جبهة التحرير الوطني" تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة التحرير الوطني" تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة

الرئيس بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أطلق حزب الأغلبية في الجزائر "جبهة التحرير الوطني" حملة تحت شعار "جيل بوتفليقة"، في إشارة إلى أكثر من مليوني ناخب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، لم تعرف غالبيتهم رئيساً للبلاد سوى عبد العزيز بوتفليقة.وتعتزم "الجبهة" حشد هؤلاء لمناشدة الرئيس "مواصلة الإنجازات"، بما يعني الاستمرار في الحكم بالترشح لولاية خامسة. ودشن الحزب الحملة الاثنين الماضي، بمناسبة لقاء نظمه في مقره، حيث جمع ممثلي 6 تنظيمات تابعة لطلاب الجامعات ووزير التعليم العالي الطاهر حجار.

وكان الهدف من الاجتماع الذي قاده الأمين العام للحزب جمال ولد عباس "ترك انطباع قوي لدى الرأي العام بأن طلاب الجامعات الذين يبلغ عددهم نحو مليونين وما يمثلونه من طاقة شبابية ترمز إلى 75 في المائة من المجتمع، كلهم يرغبون في أن يواصل الرئيس المسيرة".

وقال عضو في المكتب السياسي للحزب، فضل عدم نشر اسمه، إن ولد عباس "لن يتوقف عند حشد طلبة الجامعات لصالح ترشح بوتفليقة، فهو يعتزم عقد لقاءات شبيهة بلقاء الطلبة، ستجمع تنظيمات المزارعين والحرفيين وأبناء الشهداء (حرب التحرير ضد الاستعمار)، وجمعيات كثيرة، بغرض مناشدة الرئيس الترشح".

وأضاف لـ"الشرق الأوسط": "سنشهد استعراضًا كبيرًا في هذا المجال، يريد ولد عباس أن يكون صانعه من دون منازع ليثبت مزيدًا من الولاء للرئيس". وحين سُئل ولد عباس عما إذا كانت حملة "الولاية الخامسة" تعكس رغبة بوتفليقة بتمديد حكمه، أجاب: "نحن لا نضغط على الرئيس، ولكن نريد أن يعلم أننا رهن إشارته في حال أراد التمديد".

وخاض ولد عباس حرباً ضد القيادي في الحزب رجل الأعمال النائب بهاء الدين طليبة، عندما أطلق قبل ثلاثة أشهر "تنسيقية لدعم الولاية الخامسة"، إذ كان الأول يريد أن يؤدي هذه "المهمة" بمفرده، فيما أراد طليبة أن يستبق الأحداث. ويرجح مراقبون أن ولد عباس تلقى "ضوءاً أخضر" من الرئاسة لبدء حملة الدعاية للولاية الخامسة.

وتوجد تنظيمات موالية للرئيس، لكنها ترفض أن تتبع "جبهة التحرير" في هذا المسعى، وأهمها "منظمة المجاهدين" بقيادة سعيد عبادو، و"اتحاد النساء الجزائريات" برئاسة نورية حفصي، وكلاهما ينتمي إلى "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى.وعلى الرغم من ولائه الشديد لبوتفليقة، فإن "التجمع الوطني" رفض الانخراط في حملة مبكرة للتمديد، ما لم يفصح الرئيس عن رغبته بالترشح من جديد. وقال الناطق باسم الحزب صديق شهاب: "سنكون سعداء بالتأكيد إذا ترشح الرئيس، فنحن محافظون على وفائنا له منذ وصوله إلى الحكم قبل 18 سنة، ونحن مستقلون في قراراتنا ومبادراتنا ولا نريد أن نكون تابعين لأحد".

وقال الناشط الحقوقي المحامي المعارض مقران آيت العربي إن بوتفليقة لن يضيف فترة جديدة إلى حكمه لأنه مريض، ويعرف كما يعرف محيطه المباشر، أن عجزه عن الكلام وعن التنقل في الداخل والسفر إلى الخارج، أمر يؤثر على مستقبله السياسي، لهذا أعتقد أنه سيختار بديلاً له في الحكم بالتوافق مع قيادة الجيش".

وتوجد في الواجهة أسماء عدة مرشحة لخلافة بوتفليقة. ورجح دبلوماسي عربي في الجزائر أن يكون مدير الشرطة عبد الغني هامل بين الأوفر حظاً للرئاسة، قياساً إلى ظهوره المكثف في الإعلام في السنتين الماضيتين، فضلاً عن دوره في محاربة الإرهاب. ويقول مقربون من رئيس أركان الجيش الجنرال قايد صالح إنه يريد أن يكون رئيساً في حال لم يترشح بوتفليقة، وهو ما يفسر كثرة خطاباته في هذه الفترة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة التحرير الوطني تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة جبهة التحرير الوطني تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab