جبهة التحرير الوطني تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة
آخر تحديث GMT02:43:20
 العرب اليوم -

"جبهة التحرير الوطني" تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة التحرير الوطني" تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة

الرئيس بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أطلق حزب الأغلبية في الجزائر "جبهة التحرير الوطني" حملة تحت شعار "جيل بوتفليقة"، في إشارة إلى أكثر من مليوني ناخب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، لم تعرف غالبيتهم رئيساً للبلاد سوى عبد العزيز بوتفليقة.وتعتزم "الجبهة" حشد هؤلاء لمناشدة الرئيس "مواصلة الإنجازات"، بما يعني الاستمرار في الحكم بالترشح لولاية خامسة. ودشن الحزب الحملة الاثنين الماضي، بمناسبة لقاء نظمه في مقره، حيث جمع ممثلي 6 تنظيمات تابعة لطلاب الجامعات ووزير التعليم العالي الطاهر حجار.

وكان الهدف من الاجتماع الذي قاده الأمين العام للحزب جمال ولد عباس "ترك انطباع قوي لدى الرأي العام بأن طلاب الجامعات الذين يبلغ عددهم نحو مليونين وما يمثلونه من طاقة شبابية ترمز إلى 75 في المائة من المجتمع، كلهم يرغبون في أن يواصل الرئيس المسيرة".

وقال عضو في المكتب السياسي للحزب، فضل عدم نشر اسمه، إن ولد عباس "لن يتوقف عند حشد طلبة الجامعات لصالح ترشح بوتفليقة، فهو يعتزم عقد لقاءات شبيهة بلقاء الطلبة، ستجمع تنظيمات المزارعين والحرفيين وأبناء الشهداء (حرب التحرير ضد الاستعمار)، وجمعيات كثيرة، بغرض مناشدة الرئيس الترشح".

وأضاف لـ"الشرق الأوسط": "سنشهد استعراضًا كبيرًا في هذا المجال، يريد ولد عباس أن يكون صانعه من دون منازع ليثبت مزيدًا من الولاء للرئيس". وحين سُئل ولد عباس عما إذا كانت حملة "الولاية الخامسة" تعكس رغبة بوتفليقة بتمديد حكمه، أجاب: "نحن لا نضغط على الرئيس، ولكن نريد أن يعلم أننا رهن إشارته في حال أراد التمديد".

وخاض ولد عباس حرباً ضد القيادي في الحزب رجل الأعمال النائب بهاء الدين طليبة، عندما أطلق قبل ثلاثة أشهر "تنسيقية لدعم الولاية الخامسة"، إذ كان الأول يريد أن يؤدي هذه "المهمة" بمفرده، فيما أراد طليبة أن يستبق الأحداث. ويرجح مراقبون أن ولد عباس تلقى "ضوءاً أخضر" من الرئاسة لبدء حملة الدعاية للولاية الخامسة.

وتوجد تنظيمات موالية للرئيس، لكنها ترفض أن تتبع "جبهة التحرير" في هذا المسعى، وأهمها "منظمة المجاهدين" بقيادة سعيد عبادو، و"اتحاد النساء الجزائريات" برئاسة نورية حفصي، وكلاهما ينتمي إلى "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى.وعلى الرغم من ولائه الشديد لبوتفليقة، فإن "التجمع الوطني" رفض الانخراط في حملة مبكرة للتمديد، ما لم يفصح الرئيس عن رغبته بالترشح من جديد. وقال الناطق باسم الحزب صديق شهاب: "سنكون سعداء بالتأكيد إذا ترشح الرئيس، فنحن محافظون على وفائنا له منذ وصوله إلى الحكم قبل 18 سنة، ونحن مستقلون في قراراتنا ومبادراتنا ولا نريد أن نكون تابعين لأحد".

وقال الناشط الحقوقي المحامي المعارض مقران آيت العربي إن بوتفليقة لن يضيف فترة جديدة إلى حكمه لأنه مريض، ويعرف كما يعرف محيطه المباشر، أن عجزه عن الكلام وعن التنقل في الداخل والسفر إلى الخارج، أمر يؤثر على مستقبله السياسي، لهذا أعتقد أنه سيختار بديلاً له في الحكم بالتوافق مع قيادة الجيش".

وتوجد في الواجهة أسماء عدة مرشحة لخلافة بوتفليقة. ورجح دبلوماسي عربي في الجزائر أن يكون مدير الشرطة عبد الغني هامل بين الأوفر حظاً للرئاسة، قياساً إلى ظهوره المكثف في الإعلام في السنتين الماضيتين، فضلاً عن دوره في محاربة الإرهاب. ويقول مقربون من رئيس أركان الجيش الجنرال قايد صالح إنه يريد أن يكون رئيساً في حال لم يترشح بوتفليقة، وهو ما يفسر كثرة خطاباته في هذه الفترة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة التحرير الوطني تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة جبهة التحرير الوطني تجمع مليوني ناخب لمؤازرة الرئيس بوتفليقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab