مقتدي الصدر يغلق باب المفاوضات مع خصومه الشيعة خلال رمضان
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

مقتدي الصدر يغلق باب المفاوضات مع خصومه الشيعة خلال رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتدي الصدر يغلق باب المفاوضات مع خصومه الشيعة خلال رمضان

التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد _العرب اليوم

لم يتأخر خصوم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في البيت الشيعي في الرد على دعوته لهم تشكيل الحكومة العراقية من دونه. لكنه، كما يبدو، قرر غلق باب المفاوضات معهم طوال شهر رمضان، في إشارة منه إلى عدم تعاطيه مع ما بدا أنها مبادرة للحل من قبل خصومه في البيت الشيعي. ففي بيان مقتضب صدر عن مكتبه أمس السبت، قال الصدر إنه يأمر جميع متحدثي التيار الصدري بالصمت الإعلامي طوال شهر رمضان، ما يعني أن الحل مؤجل إلى ما بعد الشهر الفضيل.
وكان الصدر الذي يقود تحالفاً ثلاثياً مكوناً من الكتلة الصدرية و«تحالف السيادة» بزعامة محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، قد منح خصومه في «الإطار التنسيقي» الذي يضم القوى الشيعية المناوئة له مثل «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«تحالف الفتح» بزعامة هادي العامري و«تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم و«ائتلاف النصر» بزعامة حيدر العبادي وعدد من القوى والفصائل الشيعية الموالية لإيران، مهلة أربعين يوماً تبدأ في الأول من شهر رمضان وتنتهي في التاسع من شهر شوال القادم، لتشكيل حكومة جديدة من دونه. لكن دعوته لـ«الإطار التنسيقي» بدت وكأنها تحد لفصائله لكونه يملك، طبقاً لتغريدته في حسابه على «تويتر»، أكثر من الثلث المعطل الذي يملكونه هم، واصفاً ثلثهم المعطل الذي يطلقون عليه هم «الثلث الضامن» بأنه بات ثلثاً معطلاً غير قادر على تحقيق ما يصبون إليه. وأعلن «الإطار التنسيقي»، في بيان مساء الجمعة، أنه «انطلاقاً من المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية الملقاة على عاتقه، لا يزال الإطار التنسيقي مستعداً للحوار الجاد والبناء مع جميع الكتل والمستقلين للخروج من حالة الانسداد السياسي»، داعياً من سماهم «المخلصين في العملية السياسية» إلى «تحمّل المسؤولية وعدم الإصرار على معادلة كسر الإرادات التي من شأنها أن تزيد المشهد تعقيداً دون جدوى والمتضرر الوحيد منها هو الشعب العراقي.
ولخّص «الإطار التنسيقي» رؤيته التي سيناقشها مع مختلف القوى السياسية بعدة نقاط أهمها «الالتزام بالمدد الدستورية وتسجيل الكتلة الأكثر عدداً من الطرفين لضمان حق المكوّن واكتمال الاستحقاق الوطني للمكونات الأخرى بالرئاسات الثلاث، ضمن رؤية موحدة يشترك فيها الإطار والمتحالفون معه والكتلة الصدرية والمتحالفون معها». وأضاف البيان أنه «بعد إعلان الكتلة الأكثر عدداً يتم الاتفاق على المرشح لمنصب رئيس الوزراء وفق الشروط والمعايير المطلوبة كالكفاءة والنزاهة والاستقلالية ويكون ذلك عبر لجنة مشتركة من الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية». كما أكد على ضرورة «الاتفاق على البرنامج الحكومي ضمن سقف زمني محدد يتم الاتفاق عليه ويشترك في إدارة تنفيذه من يرغب من الكتل الفائزة التي تلتزم بالبرنامج ويتم ترشيح المؤهلين لإدارة البلاد على أن يمتازوا بالكفاءة والنزاهة والاختصاص».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اجتماع في النجف بين الصدر والفياض والعامري حول مرشح رئاسة الحكومة العراقية

 

مقتدى الصدر يدعو الحكومة العراقية إلى التحرك لمواجهة الفساد في مطار النجف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدي الصدر يغلق باب المفاوضات مع خصومه الشيعة خلال رمضان مقتدي الصدر يغلق باب المفاوضات مع خصومه الشيعة خلال رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab