متمردو جنوب السودان يؤكدن أن السلام في البلاد يحتاج مزيدًا من الوقت
آخر تحديث GMT18:25:51
 العرب اليوم -

متمردو جنوب السودان يؤكدن أن السلام في البلاد يحتاج مزيدًا من الوقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متمردو جنوب السودان يؤكدن أن السلام في البلاد يحتاج مزيدًا من الوقت

مصافحة بين سلفاكير (الى اليسار) ورياك مشار
الخرطوم ـ جمال إمام

 أعلن متمردو دولة جنوب السودان، غداة لقاء زعيمهم رياك مشار مع الرئيس سلفا كير في أديس أبابا، والذي اعتبر الأول بينهما منذ عامين بهدف محاولة إعادة السلام إلى بلدهما الغارق في حرب أهلية منذ 2013، أن "هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق سلام دائم في البلاد، كما من الضروري التطرق إلى جذور الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب الأهلية لأن لا طريق مختصر إلى السلام".

وعقِدت أمس الخميس قمة لوزراء خارجية "الهيئة الحكومية للتنمية" (إيغاد) التي تحاول منذ أشهر تحريك عملية السلام في جنوب السودان، ولكن من دون جدوى.وقدم مبعوث "إيغاد" إلى جنوب السودان إسماعيل وايس تقريراً عن المشاورات بين كير ومشار، والتي شملت الترتيبات الأمنية والحكم والدستور والبرلمان والفترة الانتقالية التي ستنتهي بإجراء انتخابات عامة. وأوضح وايس أنه "رغم التقدم الذي تحقق في الترتيبات الأمنية، إلا أن هناك تباعداً في المواقف بين الحكومة والمعارضة حول قضايا الحكم".

ودعا المجلس التنفيذي لـ "إيغاد" إلى المصادقة على اقتراحها إحياء اتفاق السلام وتشجيع الأطراف المتحاربة على قبوله. كما دعا المجلس إلى رفع توصية إلى قمة رؤساء "إيغاد" من أجل المصادقة على إجراءات العقوبات التي وضعتها الهيئة ضد معرقلي تنفيذ اتفاق السلام.

وشــــدد على ضرورة أن تحسم القمة موقفها النهائي من مشاركة زعيم المعارضة مشـــار في عملية السلام، علماً أن "إيغاد تقترح عودة مشار إلى منصبه نائباً أول للرئيس سلفاكير على أن تحتفظ الحكومة بنسبة 55 في المئة من السلطة وتمنح المعارضة المسلحة 25 في المئة، و20 في المئة لبقـــية مجـــموعات المعارضة داخل جنوب السودان وخارجها. ووافق سلفاكير على الاقتراح لكن حركة مشار لا تزال تتحفظ عليه.

وكشفت وزيرة الطفولة والرفاه أيوت دينغ أكولي، أن كير ومشار "بحثا دمج القوات الحكومية والمتمردة، وإمكان حل البرلمان"، علماً أن النقطتين موضع الخلاف بينهما.واندلعت حرب أهلية في جنوب السودان في كانون الأول (ديسمبر) 2013، عندما اتهم كير وهو من إتنية الدينكا نائبه مشار وهو من إتنية النوير بتدبير انقلاب عليه.وتمارس الأسرة الدولية، وفي مقدمها الولايات المتحدة، ضغوطاً منذ أشهر طويلة في محاولة لإعادة تفعيل اتفاق السلام المبرم في آب (أغسطس) 2015، والذي انتهك مرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردو جنوب السودان يؤكدن أن السلام في البلاد يحتاج مزيدًا من الوقت متمردو جنوب السودان يؤكدن أن السلام في البلاد يحتاج مزيدًا من الوقت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab