واشنطن لا تُعارض إرسال السنغال موقوفيْن سابقين إلى ليبيا
آخر تحديث GMT15:26:43
 العرب اليوم -

واشنطن لا تُعارض إرسال السنغال موقوفيْن سابقين إلى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن لا تُعارض إرسال السنغال موقوفيْن سابقين إلى ليبيا

عمر خليفة أبوبكر وسالم عبدالسلام غريبي.
واشنطن - العرب اليوم

أكّدت واشنطن على أنّها لا تُعارض قرار السنغال بإرسال ليبيين كانا في سجن غوانتانامو بتُهمة التطرف إلى ليبيا، وهما عمر خليفة أبوبكر وسالم عبدالسلام غريبي.

وانتقد رمزي قاسم، أستاذ القانون في جامعة سيتي في نيويورك، ومحامي الليبيين، الخارجية الأميركية، لأنها لم تتدخل الإثنين، وقال إن الخارجية الأميركية كانت تعهدت، قبل عامين، بأن السنغال ستقبل الرجلين وستمنحهما إقامة دائمة وستضمن سلامتهما.

وأضاف المحامي، في مقابلة مع موقع "إنترسبت": "وافقت حكومتنا، بصورة واضحة وعلنية، على أن يبقى الرجلان في السنغال وفق إقامة دائمة. الآن، مع تفاقم الحرب الأهلية في ليبيا، تنصلت حكومتنا من هذا العهد"، وأشار المحامي إلى أنه بالإضافة إلى الحرب الأهلية، يمكن أن يشكل انتماء الرجلين القبلي خطرا عليهما، ويمكن أن يكون إرسالهما إلى ليبيا "مثل حكم مسبق بالقتل".

وقال المحامي إن الحكومتين الأميركية والسنغالية وقعتا على اتفاقات دبلوماسية بشأن الرجلين قبل عامين، وأعلنتا أن الرجلين ليسا متهمين بالإرهاب، وأنهما قضيا قرابة 10 أعوام في غوانتانامو، من دون محاكمة، بل من دون توجيه أي تهمة لهما. ونشر موقع "إنترسبت" تصريحات صديق كعبة، وزير العدل في السنغال قبل عامين، وقوله: "يجب أن نساعد هذين الرجلين لأنهما من أبناء أفريقيا. حسب القانون، منحا حق اللجوء السياسي. ولم يوجه القانون الأميركي تهمة الإرهاب إلى أي منهما".

في غضون ذلك، نشرت صحيفة "ميامي هيرالد" مقابلة مع واحد من الرجلين، خليفة، وقالت إن آثار اعتقال 10 أعوام في غوانتانامو، والحروب التي خاضها قبل ذلك في أفغانستان، بادية عليه. 

حسب وصف الصحيفة له قبل عامين، "فهو لا يملك رجلا يمني تحت الركبة، وذلك بسبب انفجار لغم عام 1998 في أفغانستان. وتتعلق الرجل اليسرى بأسلاك بسبب سقوطه في موقع بناء في السودان عام 1995. وأيضا، هو أعمى في عينه اليسرى".

إلى ذلك قال موقع "إنترسبت" الأميركي: "صار واضحا أن الخارجية الأميركية تخلت عن وعدها بحماية الرجلين. وكان كل واحد تسلم إنذارا من وزارة الداخلية في السنغال، مكتوبا بخط اليد، بأن فترة العامين للإقامة المؤقتة انتهت".

يُذكَر أنه في نفس عام نقل الرجلين إلى السنغال، أعلن "البنتاغون" نقل 15 معتقلاً إلى الإمارات، وبقي في السجن 61 معتقلاً فقط. ورغم أن الرئيس السابق باراك أوباما كان قال إنه يريد إخلاء السجن قبل نهاية رئاسته، هب عدد من قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس، وانتقدوا إرسال المعتقلين إلى الإمارات وإلى دول أفريقية، وعارضوا فكرة إغلاق السجن، في الوقت نفسه الذي قال فيه المرشح الجمهوري دونالد ترامب (آنذاك) إنه يعارض إغلاق السجن.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن لا تُعارض إرسال السنغال موقوفيْن سابقين إلى ليبيا واشنطن لا تُعارض إرسال السنغال موقوفيْن سابقين إلى ليبيا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab