إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لـبيروت بطائرتين وتنتظر رد حزب الله
آخر تحديث GMT08:33:07
 العرب اليوم -

إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لـ"بيروت" بطائرتين وتنتظر رد "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لـ"بيروت" بطائرتين وتنتظر رد "حزب الله"

حزب الله
القدس المحتلة - العرب اليوم

تُشير التوقعات في إسرائيل إلى أن حزب الله لن يتراجع عن الرد على استهداف طائرتين مسيرتين إسرائيليتين للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ليل السبت – الأحد الماضي، طرح محللون لبنانيون ومقربون من حزب الله، اليوم السبت، ثلاثة سيناريوهات محتملة لرد كهذا، من دون الإشارة إلى توقيته بشكل دقيق.

ويسعى حزب الله، على ما يبدو، إلى الرد على ثلاثة غارات إسرائيلية، الأولى في الضاحية الجنوبية، والثانية هي الغارة على موقع عسكري تابع للحزب في قرية عقربا قرب العاصمة السورية دمشق، في الليلة نفسها، والثالثة هي الغارة على مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة (المدعومة من حزب الله) في منطقة قوسايا بقضاء زحلة في سلسلة جبال لبنان الشرقية، فجر يوم الإثنين الماضي.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر مقرب من حزب الله، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن "الرد سيكون على مستوى الخروقات أو الاعتداءات الثلاثة، التي حاولت فيها إسرائيل أن تفرض أمراً واقعاً جديداً، له علاقة بتغيير قواعد الاشتباك، وليس فقط اغتيال أو استهداف هدف ما أو منشأة معينة".

وشدد هذا المصدر على أن "الأكيد أن هناك ضربة على وزن الاعتداء الحاصل لردع إسرائيل والحفاظ على قواعد الاشتباك في المرحلة السابقة"، لافتا إلى أن توقيت الرد "سيكون على الأرجح بعد إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، في 31 آب/أغسطس الجاري، وذكرى العاشر من محرّم في 10 أو 11 أيلول/سبتمبر المقبل، منعاً لتعريض هذه الاحتفالات الشعبية للخطر تحسباً لرد الفعل الإسرائيلي".

وأشار المصدر إلى أن "حزب الله استدعى كافة المقاتلين العسكريين، منذ يوم الإثنين الفائت، ورفع وتيرة التأهب بنسبة تجاوزت الـ90% على كافة المحاور والجبهات".
من جانبه، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة (كتلة حزب الله النيابية)، الوليد سكرية، أن "الرد حتمي من حزب الله على إسرائيل، لأن نصر الله وعد بالرد، ومصداقيته ومصداقية المقاومة تستوجب هذا الرد لردع إسرائيل".

وأضاف أن "الدولة اللبنانية منحت الغطاء للمقاومة في هذا الرد، ولذلك سيكون الرد بغطاء رسمي، وعلى الأغلب على حدود 48، أي الأرض الممتدة من الناقورة إلى شبعا والغجر والحدود الجنوبية اللبنانية المواجهة للجليل (أرض لبنانية تعتبرها لبنان محتلة من قبل إسرائيل)، لكن متى وكيف فهو أمر تحدده قيادة المقاومة".

ويتفق مع سكرية العميد والمحلل العسكري، هشام جابر، الذي توقع أيضا أن رد حزب الله "حتمي"، وأن نصر الله كان حازماً في هذا الصدد.

وكان المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، في اجتماع طارئ له ترأسه الرئيس ميشال عون، أكد حق لبنان في الدفاع عن نفسه، بجميع الوسائل، ضد أي اعتداء.

وحول السيناريوهات المحتملة لهذا الرد، قال جابر إن "أبرز سيناريوهات الرد قد تكون عبر درون (طائرة مسيرة صغيرة) أو طائرة انتحارية مسيرة من لبنان تستهدف مكاناً ما في شمال إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "لدى حزب الله درون في لبنان وسورية بتقنيات عالية".

لكن الرد قد يتم أيضاً، بحسب جابر، "عبر عملية كوموندوز سريعة ومحدودة في مكان ما في الجليل الأعلى، وربما يكون الرد من البحر من حيث لا ينتظرون"، مستدركا أن "المؤكد هو أن الرد لن يكون عبر إطلاق صواريخ لأن لا أحد يريد الحرب، حتى حزب الله، وهناك معلومات تقول أن واشنطن أبلغت إسرائيل أن تهدأ، والأخيرة لا تتحمل تداعيات فتح الجبهة اللبنانية بشكل واسع، لكن هذا لا يعني أننا لن ندخل في أتون الرد والرد المضاد تحت سقف الحرب الميدانية".

ويتفق العميد جابر مع المصدر المقرب من حزب الله في ما يخص توقيت الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، قائلاً إن "لا رد متوقعا قبل مرور ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر وذكرى العاشر من محرم، لأنه في حال كان الرد موجع من حزب الله ربما تبادر إسرائيل بضربة عسكرية تعرض حياة المدنيين للخطر".

ورفعت إسرائيل، وخاصة قوات جيشها، التأهب والاستنفار، وقامت باستدعاء محدود لقوات الاحتياط، إضافة إلى تقييد الحركة في الشوارع المحاذية للحدود مع لبنان، عبر نشر حواجز، لكنها لم توقف الحركة هناك، وطُلب من المزارعين الإسرائيليين عدم دخول مزارعهم القريبة من الحدود.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات تقضي بألا يقف الجنود عند الحدود، كي لا يكونوا هدفا للقنص من جانب حزب الله، فيما يرجح الجيش الإسرائيلي أن إمكانية استهداف حزب الله لدوريات ومركبات متحركة هو أمر صعب على حزب الله. كذلك فإن التوقعات الإسرائيلية تشير إلى أن حزب الله سيرد بشكل مدروس، بحيث لا يقود إلى حرب، وأن الجيش الإسرائيلي سيرد على رد حزب الله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- "حزب الله" اللبناني يشارك بفاعلية هذا العام في إحياء عيد الميلاد بدعم من إيران

- "اللقاء الديمقراطي" يقدّم وثيقة "الاشتراكي" الاقتصادية لبري والحريري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لـبيروت بطائرتين وتنتظر رد حزب الله إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لـبيروت بطائرتين وتنتظر رد حزب الله



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab