عمان ـ العرب اليوم
واصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي،اتصالاته الهاتفية مع وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة ومسئولين إقليميين ودوليين، لإطلاعهم على مخرجات الاجتماع الذي استضافته المملكة، لوزراء خارجية مصر والسعودية والعراق، مع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، في سياق الجهود المشتركة لإطلاق دورٍ عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية.
وقد أجرى الصفدي اتصالاتٍ مع وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطّاف، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية نبيل عمّار، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووضعهم في صورة تفاصيل الاجتماع الذي انتهى بإعلان بيان عمّان الذي شمل توافقات على العديد منالخطواتللتدرج نحو حل الأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
كما أجرى الصفدي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اتصالين مع وزير خارجية الجمهورية التركية مولود تشاويش أوغلو، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، حيث أطلعهما على تفاصيل الاجتماع الذي مثّل أول لقاء من نوعه بين دول عربية وسوريا منذ بدء الأزمة السورية، وشكل انطلاقاً لمسارٍ سياسي جديد في جهود حل الأزمة بدور عربي قيادّي.
وبيّن الصفدي - في اتصالاته مع نظرائه - أن اجتماع عمّان مثّل بدايةً إيجابية لمسار يستهدف معالجة كل تداعيات الأزمة وصولاً إلى حل سياسي لها، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، ويبني على المبادرات والجهود والاتصالات العربية لحل الأزمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك