مبادرة يسارية لتنسيق جهود المعارضة قبل الانتخابات في تونس
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مبادرة "يسارية" لتنسيق جهود المعارضة قبل الانتخابات في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة "يسارية" لتنسيق جهود المعارضة قبل الانتخابات في تونس

الجنيدي عبد الجواد رئيس «حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي»
تونس ـ كمال السليمي

أعلن حزب يساري في تونس عزمه تجميع المبادرات السياسية التي تقودها مختلف أحزاب المعارضة، في الانتخابات البرلمانية المقررة في 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، والرئاسية المقررة يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ودعا الجنيدي عبد الجواد رئيس «حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي»، إلى تجميع قوى المعارضة لمنافسة الائتلاف الحاكم الحالي الذي خلف نتائج سلبية على أكثر من مستوى، والتقدم بقوائم انتخابية قادرة على سحب البساط من تحت أرجل الأحزاب الحاكمة، على حد تعبيره. وقال عبد الجواد خلال تصريح إعلامي إن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي (حركة التجديد سابقا) قد انخرط في ثلاث مبادرات سياسية واجتماعية «لتجاوز التجارب السلبية السابقة وعدم التفريط في هذه الفرصة التاريخية الجديدة» في إشارة إلى الانتخابات المقبلة. وأشار عبد الجواد إلى أن حزبه انضم إلى مبادرة «قادرون» التي تضم عددا من الأحزاب السياسية بينها الحزب الجمهوري بزعامة عصام الشابي، وحزب المستقبل الذي يتزعمه الطاهر بن حسين المنشق عن حزب النداء، وحزب الحركة الديمقراطية الذي أسسه ويرأسه أحمد نجيب الشابي أحد أهم الوجوه السياسية المعارضة لنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. كما انخرط حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في مبادرة «مواطنون» التي تضم شخصيات سياسية مستقلة، وعبر عن انخراطه في مبادرة «نشارك» التي رفضت مقترحا حول تعديل القانون الانتخابي وتسعى إلى عدم رفع العتبة الانتخابية من 3 في المائة حاليا إلى 5 في المائة خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.

وكان حزب المسار قد دعا الأحزاب التقدمية للعب دور وصفه بـ«الخصوصي والفعال»، لافتا إلى أنه ستكون له إضافة مميزة ضمن هذا التحالف الواسع في إعطائه الدّفع النضالي والبعد الاستراتيجي الضروريين. ويتنافس حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي مع عدد من التحالفات السياسية والأحزاب التي تسعى إلى تقديم نفسها متحدثة باسم اليسار في تونس، على غرار تحالف الجبهة الشعبية الذي يتزعمه حمة الهمامي، وهو تحالف يضم 11 حزبا سياسيا موزعة بين اليسار والقوميين. وخلال الفترة القليلة الماضية سعى عبيد البريكي القيادي السابق في اتحاد الشغل (نقابة العمال) والوزير السابق للوظيفة العمومية إلى إطلاق مبادرة سياسية لجمع «شتات اليسار» ضمن حزب «تونس إلى الأمام» الذي أسسه بهدف تزعم التيار اليساري، ولكن الأحزاب اليسارية لم تبد أي تفاعل مع تلك المبادرة.

اقرأ أيضا:

تونس مهد "الربيع العربي" تمرُّ بأسوأ أزمة اقتصادية منذ الإطاحة بنظام بن علي

في غضون ذلك، أُعلن أمس عن تأسيس حزب سياسي جديد في تونس أطلق عليه اسم «حزب التحالف من أجل تونس» ليصبح العدد الإجمالي للأحزاب في البلاد 216 حزبا، علما بأن عدد الأحزاب لم يكن يزيد على تسعة قبل ثورة 2011 ومعظمها موالية للسلطة القائمة.

وبشأن هذه التحالفات السياسية الظرفية التي تبرز إبان المحطات الانتخابية ثم تختفي بعد ذلك، قال جمال العرفاوي المحلل السياسي التونسي إن احتمال نجاحها يظل رهين الابتعاد عن منطق «الزعامة والتزعم» وأن تكون لتلك التحالفات غايات سياسية وليس انتخابية فقط. وأشار العرفاوي إلى مجموعة من التجارب التي سبقت انتخابات عام 2014، لكنها لم توفق في خلق جبهات سياسية قوية قادرة على منافسة حزب حركة النهضة الإسلامي وحزب النداء الليبرالي اللذين تحالفا بعد ذلك وتقاسما السلطة.

قد يهمك أيضا:

محاكمة 33 متهمًا مِن نظام بن علي في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان

زين العابدين يشكو الفقر ويريد العودة إلى تونس والمثول أمام القضاء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة يسارية لتنسيق جهود المعارضة قبل الانتخابات في تونس مبادرة يسارية لتنسيق جهود المعارضة قبل الانتخابات في تونس



GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab