تيار المستقبل يؤكد باسيل يتبنى منطق حزب الله
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

"تيار المستقبل" يؤكد باسيل يتبنى منطق "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تيار المستقبل" يؤكد باسيل يتبنى منطق "حزب الله"

وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل
بيروت ـ فادي سماحه

لم يقرأ «تيار المستقبل» في كلام وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال إلا العودة إلى «منطق (حزب الله) في مقاربته لمطلب تمثيل (سُنة 8 آذار) في الحكومة، وبالتالي سقوط أي محاولة للحلّ في المدى المنظور في وقت يَعتبر (التيار الوطني الحر) أن تذليل هذه العقدة لا يزال ممكناً، وجهود باسيل في هذا الإطار لن تتوقّف».

كانت المواقف بعد اجتماع باسيل بـ«اللقاء التشاوري» الذي يضم «النواب الستة»، أول من أمس، قد أظهرت عدم إيجابية تجاه الحلّ، حتى إنّ وزير الخارجية رأى أن المشكلة سنيّة - سنّية، معترفاً بحق هؤلاء في التمثيل وداعياً الحريري إلى لقائهم، وهو ما ليس وارداً بالنسبة إلى الأخير، حسب ما سبق أن أعلن، وعاد وأكده القيادي في «المستقبل» مصطفى علوش.

وقال علوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «بعد مواقف باسيل المعلنة وغير المعلنة، من الواضح أنّ حراكه يدور في حلقة مفرغة ويعكس عودته إلى الطرح الأساسي المتمثل في تمثيل هؤلاء النواب من حصّة سعد الحريري، ما يعني تبنيّه لمنطق (حزب الله) الذي لن يؤدي إلى حلّ»، موضحاً: «باسيل لا يمكنه أن يعارض الحزب».

وبينما رأى علوش أنْ لا أفق لتأليف الحكومة في المدى المنظور إذا بقيت المعطيات والمواقف كما هي، اعتبر أن رئيس الجمهورية ميشال عون بإمكانه إيجاد حل عبر طرح جدّي لإنقاذ عهده والاتفاق مع «حزب الله» على وزير سنّي من حصّته، مضيفاً: «لكن يبدو أن العهد يريد الاحتفاظ بـ11 وزيراً مهما كان الثمن».

وكرّر تأكيد أن لقاء الحريري مع النواب السنة، من دون جدوى، سائلاً: «بأي صفة سيلتقي معهم وهو الذي كان قد التقاهم في الاستشارات النيابية كلٌّ منهم ضمن كتلة مختلفة؟».

ويوافق أنطوان زهرا، النائب السابق في «القوات اللبنانية»، علوش في رأيه، قائلاً في حديث تلفزيوني: «ما يسعى إليه الرئيس الحريري هو الحفاظ على التسوية الرئاسيّة، إلا أننا فوجئنا بأن الوزير باسيل يزور ‏الأطراف ‏ليردد كلام أمين عام (حزب الله) حسن نصر الله، وبالتالي ظهر الوسيط كأنه طرف». وأضاف: «من الواضح أن اعتبار الوزير باسيل أن المشكلة سنيّة - سنيّة هو لرمي أزمة التشكيل في ملعب الرئيس الحريري».

في المقابل، ينفي النائب في «التيار الوطني الحر» ماريو عون، انتهاء مبادرة باسيل والحراك الذي يقوم به أو وقوفه مع طرف ضدّ آخر، مشدداً على أنه على الأفرقاء الآخرين العمل أيضاً لإيجاد حلّ. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «وزير الخارجية لم يعلن عن فشل المباحثات، وهو أخذ على عاتقه هذه المهمّة وسيستمر بها، خصوصاً أنه من الطبيعي ألا تُحلّ الأمور من الاجتماع الأول الذي لم يكن سلبياً».

ورغم إعلان باسيل بعد لقائه النواب السُّنة أن طرح مبادلة الرئيس عون وزير مسيحي مع وزير سني من الرئيس المكلف، سقط، قال عون إن كل الطروحات لا تزال قيد البحث، وهناك خطوات واقتراحات أخرى قد تظهر في المرحلة المقبلة.

لكنّ «حزب الله» رفض على لسان النائب في كتلته إبراهيم الموسوي، تسمية مطلب تمثيل النواب السنة بـ«العُقدة السنيّة»، التي أتت على لسان حليفه وزير الخارجية، من دون أن يسمّيه.

وشدّد الموسوي على «أن وقوف (حزب الله) إلى جانب النواب المستقلين السنة، ليس من منطلق سني وشيعي، بل بناءً على ما أفرزته نتائج قانون الانتخاب النسبي»، وقال: «أنا هنا أرفض تسمية العُقدة السنية، هي ليست عُقدة، هو حق في أن يمثَّل الناس، فلا تسمّوها عقدة كي تعرقلوا وتقولوا إن هناك من يعرقل، فهذا حق مكتسب لهؤلاء هو حق الوفاء، ولهم هذا الحق، هم يعطونه أو يسامحون فيه أو يثبتون عليه وإنّا لثابتون ما بقوا وثبتوا».

بدوره، رأى «حزب الكتائب» أنْ لا شيء يؤشر إلى قرب تأليف الحكومة. وقال مكتبه السياسي في بيان له بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل: «على بعد أيام من ذكرى الاستقلال، ورغم مضي ستة أشهر على التكليف، البلاد من دون حكومة أصيلة. عُقد التعطيل تتوالد ولا شيء يؤشر إلى قرب ولادة هذه الحكومة، ما دام أنه لا رؤية وطنية جامعة، وأن الانهماك بتقريش نتائج الانتخابات حصصاً وحقائب وزارية، يعلو على أي مصلحة لبنانية عليا، بينما الاستحقاقات داهمة، والتحذيرات الدولية تتوالى، واللبنانيون غارقون في معاناتهم يبحثون عن أمان اقتصادي ومعيشي مفقود».

ودعا بيان «الكتائب» إلى «استخلاص العبر من عهود سابقة مرّت بتجارب وخضّات مماثلة»، مجدداً «مطالبته بتشكيل حكومة اختصاصيين مهمتها الإنقاذ العاجل، على أن تترك ملفات السياسات العليا، للبحث بين رؤساء الكتل النيابية تحت قبة البرلمان».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيار المستقبل يؤكد باسيل يتبنى منطق حزب الله تيار المستقبل يؤكد باسيل يتبنى منطق حزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab