وزير حرب داعش الغندري يرفض المثول أمام القضاء التونسي
آخر تحديث GMT18:47:09
 العرب اليوم -

"وزير حرب داعش" الغندري يرفض المثول أمام القضاء التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وزير حرب داعش" الغندري يرفض المثول أمام القضاء التونسي

قوات الأمن التونسية
تونس ـ كمال السليمي

أكدت مصادر قضائية في المحكمة الابتدائية في تونس، أن الإرهابي التونسي عادل الغندري رفض المثول أمام المحكمة خلال جلسة قضائية التأمت للنظر في مجموعة من التهم الإرهابية الموجهة له مع 10 متهمين آخرين، معظمهم متورط في الأحداث الإرهابية التي عرفتها مدينة بن قردان جنوب شرقي تونس في السادس من مارس (آذار) 2016.

وتفيد المعطيات الخاصة بهذه القضية، بأن المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية على استعمال الأسلحة والمتفجرات في ليبيا المجاورة قبل تنفيذ الهجوم الإرهابي على مدينة بن قردان، إثر فشل الهجوم الإرهابي ودحر العناصر الإرهابية التي كانت تنوي إقامة إمارة داعشية، في المدينة تكون منطلقهم للتمدد في بقية البلاد، خطط هؤلاء لتنفيذ مجموعة من الأعمال الإرهابية ردّ فعل على الهزيمة المدوية غير أن قوات مكافحة الإرهاب التونسية كشفت عن مخططاتهم وألقت القبض عليهم.

تفاصيل عملية بن قردان
وقام الإرهابي المدعو عادل الغندري وعناصر إرهابية شاركت في عملية بن قردان الإرهابية بتهديد التونسيين بالذبح والقتل؛ وذلك إثر محاكمتهم في تهم تتعلق بالتمويل والمشاركة فيما يعرف "بغزوة بن قردان".

وكان الإرهابي الغندري من بين القيادات الإرهابية التي خططت ونفذت عملية الهجوم على مدينة بن قردان الحدودية، وإثر القبض عليه وسط العاصمة تونس، بعد أن تسلل من بن قردان للقيام بعمليات جراحية تجميلية بعد إصابته أثناء الهجوم الذي نفذه برفقة العشرات من الإرهابيين بهدف احتلال المدينة الحدودية التابعة لولاية مدتين في مارس 2016 ليتم إفشال المخطط وقتل عناصر إرهابية والقبض على ما يقارب 40 عنصرًا متطرفًا".

مُحاكمة عناصر إرهابية
وتواصلت أمس محاكمة 35 عنصرًا إرهابيًا تم توقيفهم من قبل وحدات الأمن والحرس والجيش الوطنيين إثر حملات مداهمات، ومن بينهم المدعو الغندري من مواليد 1986 متورط في عمليات باردو وبن قردان والمنيهلة.

وبعد تأجيل المحاكمة ضد العناصر الإرهابية المتورطين في عملية المنيهلة حاول المدعو الغندري والمجموعة إلى التهجم على الحاضرين، مطالبًا بوصف إرهابيي بن قردان "بالشهداء"؛ وهو ما أثار حالة من الاحتقان وسط المحكمة، مهددًا التونسيين بالانتقام منهم إثر خروجهم من السجن.

أبرز القيادات الإرهابية
ويعتبر المدعو الغندري أحد أبرز القيادات الإرهابية في تنظيم "داعش".

وقال مصدر مسؤول إلى جريدة "الشرق الأوسط" بشأن الغندري "إنه يعتبر من الإرهابيين الذين يملكون ثروات مالية، كما أنه من بين ثلاثة إرهابيين فقط يعرفون خريطة مخازن الأسلحة المتواجدة في عدد من المناطق التونسية، مضيفاً أنه رغم اعترافاته التي كشفت بعض أوكار السلاح، فإن هناك مخازن أخرى رفض الإفصاح عن أماكنها".

ويذكر أن الإرهابي الغندري كان من بين العناصر التي مولت عملية باردو الإرهابية، وكان وراء تفجير حافلة الأمن الرأسية في شارع محمد الخامس بالعاصمة، وقاد الهجوم على مدينة بن قردان الحدودية يوم 7 مارس 2016، وتسلل إثرها للعاصمة ليتم القبض عليه في منطقة العمران الأعلى.

واعترف الغندري سنة 2016 بأنه كان يشغل منصب "وزير الحرب" في "داعش" في تونس، وأشار إلى أنه المشرف الأول والمسؤول عن مخازن السلاح التي تم الكشف عنها في تونس سنة 2012، وهو الذي مكّن منفذي الهجمات الإرهابية في باردو وسوسة والعاصمة من الأسلحة الضرورية لذلك.

فرار أحد عناصر "داعش"
في سياق آخر، نجح عنصر إرهابي بحالة إيقاف في الفرار من محكمة بتونس بعد أن تمكن من الإفلات من الرقابة الأمنية من حوله، على طريقة الأفلام السينمائية، حيث كانت دورة المياه الحل الأمثل للعنصر الإرهابي لتنفيذ خطة الهرب من المحكمة.

وقال المتحدث باسم محكمة المنستير فريد بن جحا إلى إذاعة "جوهرة" الخاصة أمس "إن العنصر الموقوف يشتبه في انتمائه إلى تنظيم إرهابي، وقد استغل ضعف الحضور الأمني بالمحكمة الابتدائية بالمنستير، أمس للفرار".

ووفقًا للمسؤول، طلب الموقوف من عون الأمن المكلف بمراقبته، قبل مثوله أمام النيابة العامة، الدخول إلى دورة المياه، ومن هناك نجح في الهرب عبر النافذة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير حرب داعش الغندري يرفض المثول أمام القضاء التونسي وزير حرب داعش الغندري يرفض المثول أمام القضاء التونسي



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab