حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش
آخر تحديث GMT04:15:13
 العرب اليوم -

حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع "داعش"

حسن نصر الله
بيروت ـ فادي سماحه

حاول "حزب الله" اللبناني التقليل من خطورة نقل مسلحين من "داعش" الى منطقة سورية قريبة من الحدود العراقية بالقول إن "هؤلاء المسلحين الذين تم نقلهم، وعددهم 310 أفراد، "هم مسلحون مهزومون مستسلمون فاقدو الإرادة على القتال، ونقلهم لن يغير شيئا في معادلة المعركة في دير الزور".

جاء ذلك في تعليق للأمين العام للحزب حسن نصرالله ردًا على الانتقادات العراقية الرافضة للاتفاق المبرم بين "داعش" و"حزب الله" اللبناني، حيث شرح فيه أسباب التفاوض مع التنظيم الإرهابي، رافضا التشكيك في نوايا حزبه. وقال نصر الله في بيان صدر أمس الأربعاء إن التفاوض مع مسلحي "داعش" كان "الطريق الوحيد والحصري" لحسم قضية إنسانية وطنية جامعة وهي قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين من قبل التنظيم منذ 2014، حيث كان "داعش" يرفض الكشف عن مصيرهم.

وأضاف أن التنظيم وبعد "معركة قاسية جدا على طرفي الحدود اللبنانية السورية وبعد أن خسر أغلب قواته ومساحة الأرض التي تسيطر عليها رضخ وأذعن". وأشار إلى أن "اللجوء إلى الحسم العسكري الشامل كان ممكنا وسهلا ولكنه كان سيضيع قضية مصير العسكريين اللبنانيين".

وبخصوص الانتقادات العراقية بشأن نقل مسلحي "داعش" القلمون الغربي السوري إلى منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي القريبة من الحدود العراقية، بموجب الاتفاق، شدد نصر الله على أن الاتفاق قضى بنقل مسلحي التنظيم مع عائلاتهم "من أرض سورية إلى أرض سورية.. وليس من أرض لبنانية إلى أرض عراقية". كما أشار إلى أن هؤلاء المسلحين الذين تم نقلهم، وعددهم 310 أفراد، "من المسلحين المهزومين المستسلمين الفاقدين لإرادة القتال، لن يغير نقلهم شيئا في معادلة المعركة في دير الزور".

وأوضح أن المنطقة التي انتقلوا إليها تمثل خط الجبهة في البادية السورية التي يقاتل فيها الجيش السوري وحلفاؤه، وعلى رأسهم "حزب الله"، ضد تنظيم "داعش"، مضيفا: "وبالتالي نحن ننقل هؤلاء المسلحين المهزومين من جبهة نحن نقاتل فيها إلى جبهة نحن نقاتل فيها".

ورفض الأمين العام لـ"حزب الله" التشكيك في نوايا حزبه وخلفياته وشجاعته ومصداقيته، خصوصا في معركة ضد "داعش". كما رفض التشكيك في القيادة السورية وتوجيه أصابع الاتهام إليها بالقول إن "هذا الاتفاق هو اتفاق حزب الله وقد قبلت به القيادة السورية التي يقاتل اليوم جيشها في عدد كبير من الجبهات ضد داعش".

وثمن نصر الله مشاركة المقاتلين العراقيين في الحرب في سوريا، مشددا على أنهم "كانوا من أصحاب البصائر النيرة عندما كان البعض ما يزال يبحث في جنس الملائكة". وفي ختام بيانه، هنأ نصر الله العراقيين بـ"انتصاراتهم العظيمة من الموصل إلى تلعفر" في المعركة ضد الإرهاب وداعميه، مضيفا: "معركتنا واحدة ومصيرنا واحد وانتصارنا على التكفيريين والإرهابيين وحلفائهم وداعميهم من قوى إقليمية ودولية سيكون تاريخيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab