حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع "داعش"

حسن نصر الله
بيروت ـ فادي سماحه

حاول "حزب الله" اللبناني التقليل من خطورة نقل مسلحين من "داعش" الى منطقة سورية قريبة من الحدود العراقية بالقول إن "هؤلاء المسلحين الذين تم نقلهم، وعددهم 310 أفراد، "هم مسلحون مهزومون مستسلمون فاقدو الإرادة على القتال، ونقلهم لن يغير شيئا في معادلة المعركة في دير الزور".

جاء ذلك في تعليق للأمين العام للحزب حسن نصرالله ردًا على الانتقادات العراقية الرافضة للاتفاق المبرم بين "داعش" و"حزب الله" اللبناني، حيث شرح فيه أسباب التفاوض مع التنظيم الإرهابي، رافضا التشكيك في نوايا حزبه. وقال نصر الله في بيان صدر أمس الأربعاء إن التفاوض مع مسلحي "داعش" كان "الطريق الوحيد والحصري" لحسم قضية إنسانية وطنية جامعة وهي قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين من قبل التنظيم منذ 2014، حيث كان "داعش" يرفض الكشف عن مصيرهم.

وأضاف أن التنظيم وبعد "معركة قاسية جدا على طرفي الحدود اللبنانية السورية وبعد أن خسر أغلب قواته ومساحة الأرض التي تسيطر عليها رضخ وأذعن". وأشار إلى أن "اللجوء إلى الحسم العسكري الشامل كان ممكنا وسهلا ولكنه كان سيضيع قضية مصير العسكريين اللبنانيين".

وبخصوص الانتقادات العراقية بشأن نقل مسلحي "داعش" القلمون الغربي السوري إلى منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي القريبة من الحدود العراقية، بموجب الاتفاق، شدد نصر الله على أن الاتفاق قضى بنقل مسلحي التنظيم مع عائلاتهم "من أرض سورية إلى أرض سورية.. وليس من أرض لبنانية إلى أرض عراقية". كما أشار إلى أن هؤلاء المسلحين الذين تم نقلهم، وعددهم 310 أفراد، "من المسلحين المهزومين المستسلمين الفاقدين لإرادة القتال، لن يغير نقلهم شيئا في معادلة المعركة في دير الزور".

وأوضح أن المنطقة التي انتقلوا إليها تمثل خط الجبهة في البادية السورية التي يقاتل فيها الجيش السوري وحلفاؤه، وعلى رأسهم "حزب الله"، ضد تنظيم "داعش"، مضيفا: "وبالتالي نحن ننقل هؤلاء المسلحين المهزومين من جبهة نحن نقاتل فيها إلى جبهة نحن نقاتل فيها".

ورفض الأمين العام لـ"حزب الله" التشكيك في نوايا حزبه وخلفياته وشجاعته ومصداقيته، خصوصا في معركة ضد "داعش". كما رفض التشكيك في القيادة السورية وتوجيه أصابع الاتهام إليها بالقول إن "هذا الاتفاق هو اتفاق حزب الله وقد قبلت به القيادة السورية التي يقاتل اليوم جيشها في عدد كبير من الجبهات ضد داعش".

وثمن نصر الله مشاركة المقاتلين العراقيين في الحرب في سوريا، مشددا على أنهم "كانوا من أصحاب البصائر النيرة عندما كان البعض ما يزال يبحث في جنس الملائكة". وفي ختام بيانه، هنأ نصر الله العراقيين بـ"انتصاراتهم العظيمة من الموصل إلى تلعفر" في المعركة ضد الإرهاب وداعميه، مضيفا: "معركتنا واحدة ومصيرنا واحد وانتصارنا على التكفيريين والإرهابيين وحلفائهم وداعميهم من قوى إقليمية ودولية سيكون تاريخيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab