حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع "داعش"

حسن نصر الله
بيروت ـ فادي سماحه

حاول "حزب الله" اللبناني التقليل من خطورة نقل مسلحين من "داعش" الى منطقة سورية قريبة من الحدود العراقية بالقول إن "هؤلاء المسلحين الذين تم نقلهم، وعددهم 310 أفراد، "هم مسلحون مهزومون مستسلمون فاقدو الإرادة على القتال، ونقلهم لن يغير شيئا في معادلة المعركة في دير الزور".

جاء ذلك في تعليق للأمين العام للحزب حسن نصرالله ردًا على الانتقادات العراقية الرافضة للاتفاق المبرم بين "داعش" و"حزب الله" اللبناني، حيث شرح فيه أسباب التفاوض مع التنظيم الإرهابي، رافضا التشكيك في نوايا حزبه. وقال نصر الله في بيان صدر أمس الأربعاء إن التفاوض مع مسلحي "داعش" كان "الطريق الوحيد والحصري" لحسم قضية إنسانية وطنية جامعة وهي قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين من قبل التنظيم منذ 2014، حيث كان "داعش" يرفض الكشف عن مصيرهم.

وأضاف أن التنظيم وبعد "معركة قاسية جدا على طرفي الحدود اللبنانية السورية وبعد أن خسر أغلب قواته ومساحة الأرض التي تسيطر عليها رضخ وأذعن". وأشار إلى أن "اللجوء إلى الحسم العسكري الشامل كان ممكنا وسهلا ولكنه كان سيضيع قضية مصير العسكريين اللبنانيين".

وبخصوص الانتقادات العراقية بشأن نقل مسلحي "داعش" القلمون الغربي السوري إلى منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي القريبة من الحدود العراقية، بموجب الاتفاق، شدد نصر الله على أن الاتفاق قضى بنقل مسلحي التنظيم مع عائلاتهم "من أرض سورية إلى أرض سورية.. وليس من أرض لبنانية إلى أرض عراقية". كما أشار إلى أن هؤلاء المسلحين الذين تم نقلهم، وعددهم 310 أفراد، "من المسلحين المهزومين المستسلمين الفاقدين لإرادة القتال، لن يغير نقلهم شيئا في معادلة المعركة في دير الزور".

وأوضح أن المنطقة التي انتقلوا إليها تمثل خط الجبهة في البادية السورية التي يقاتل فيها الجيش السوري وحلفاؤه، وعلى رأسهم "حزب الله"، ضد تنظيم "داعش"، مضيفا: "وبالتالي نحن ننقل هؤلاء المسلحين المهزومين من جبهة نحن نقاتل فيها إلى جبهة نحن نقاتل فيها".

ورفض الأمين العام لـ"حزب الله" التشكيك في نوايا حزبه وخلفياته وشجاعته ومصداقيته، خصوصا في معركة ضد "داعش". كما رفض التشكيك في القيادة السورية وتوجيه أصابع الاتهام إليها بالقول إن "هذا الاتفاق هو اتفاق حزب الله وقد قبلت به القيادة السورية التي يقاتل اليوم جيشها في عدد كبير من الجبهات ضد داعش".

وثمن نصر الله مشاركة المقاتلين العراقيين في الحرب في سوريا، مشددا على أنهم "كانوا من أصحاب البصائر النيرة عندما كان البعض ما يزال يبحث في جنس الملائكة". وفي ختام بيانه، هنأ نصر الله العراقيين بـ"انتصاراتهم العظيمة من الموصل إلى تلعفر" في المعركة ضد الإرهاب وداعميه، مضيفا: "معركتنا واحدة ومصيرنا واحد وانتصارنا على التكفيريين والإرهابيين وحلفائهم وداعميهم من قوى إقليمية ودولية سيكون تاريخيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش حزب الله يطالب بغداد بعدم التشكيك في نواياه بشأن الاتفاق مع داعش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab