السجال بين خامنئي وروحاني ينتقل إلى وسائل التوصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT23:23:11
 العرب اليوم -

السجال بين خامنئي وروحاني ينتقل إلى وسائل التوصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السجال بين خامنئي وروحاني ينتقل إلى وسائل التوصل الاجتماعي

الخلاف بين روحاني وخامنئي
طهران ـ مهدي موسوي

تبادل مرشد "الجمهورية الإسلامية" في إيران علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، سجالاً على مواقع التواصل الاجتماعي، امتداداً لنقاش نشأ خلال مشاركتهما في مأدبة إفطار على خلفية تصريحات لخامنئي غمز فيها من قناة الحكومة. وكان روحاني ألقى خطاباً خلال مأدبة إفطار لكبار المسؤولين مساء الإثنين، عرض فيها وجهة نظره في شأن الأوضاع الاقتصادية والخدمية والسياحية والتعليمية. وكرر روحاني في خطابه كلمة "يجب" عندما تحدث عن نظرته عما يتعين أن تكون عليه الأوضاع. ودفع ذلك خامنئي إلى الرد متسائلاً عمن يفترض أن يكون الكلام موجهاً إليه، طالما أن المتحدث هو الذي يرأس الحكومة وهو الذي يفترض أن يكون معنياً بـ "ما يجب عمله".

وفُسّر ذلك بأنه انتقاد لروحاني أمام كبار المسؤولين، نظراً إلى بطءٍ في تنفيذ الحكومة برامجها. ولم يكتف خامنئي بذلك بل نشر أمس، شريطاً مصوراً لخطاب روحاني عنونه: "من المعني بالخطاب"؟ على صفحته في موقع "إنستغرام"، الأمر الذي دعا روحاني إلى نشر مداخلة جوابية على الموقع ذاته، مع مقاطع من الشريط الذي وضعه المرشد.

وقال روحاني في أحد المقاطع: "عندما ننظر إلى التطورات التي مرت بها إيران خلال العقود الأربعة الماضية، كانت مساهمة المواطنين هي الأساس في الإنجازات، ومتى ما كانت هذه المساهمة كبيرة كانت الإنجازات تاريخية والمواقف الصحيحة للمواطنين تدفع بالمسؤولين إلى تصحيح الأوضاع". وأضاف روحاني أن "أجواء البلاد اليوم بحاجة إلى الانسجام الاجتماعي في أعلى مستوياته من أجل تقدم الأوضاع. ولا يمكن لنا انتظار ثقة مختلف القطاعات الشعبية بالنظام السياسي بغض النظر عن انسجام وتعاون بين مختلف المؤسسات".

ولوحظ أن وسائل الإعلام الإيرانية نشرت المداخلتين من دون تعليق، لكن حميد أبو طالبي المعاون السياسي للرئيس الإيراني، رأى في مداخلة على "إنستغرام" أيضاً أن السعي إلى اصطفاف جديد في المجتمع، عملية غير صحيحة ومقلقة ولا تؤدي سوى إلى فجوات في الوحدة الوطنية، داعياً إلى عدم الذهاب نحو التأزيم.

وكان المرشد حذر من اصطفاف جديد في المجتمع، لكنه دعا الطلاب الجامعيين إلى تصحيح الأخطاء التي تقدم عليها الأجهزة التنفيذية المختلفة، مستخدماً مصطلح "الممسكين بالنار"، وهو مصطلح عسكري يطلق على أولئك الذين يستغلون ضعف العدو لإطلاق النار عليه، ما دعا الناطق باسم الحكومة محمد باقر نوبخت إلى توضيح ما كان يقصده المرشد بانتقاد الحكومة وتصحيح المسار الخاطئ فيها، في إطار الأطر القانونية التي لا تؤثر في النظام العام.

وتشير مصادر إلى أن حكومة روحاني تتعرض لضغوط متزايدة من التيار الأصولي بعد الانتخابات التي فاز بها الإصلاحيون والمعتدلون، إذ وقع 88 نائباً على عريضة تدعو الرئيس إلى المثول أمام البرلمان وتوضيح الأسباب التي دعت المصرف المركزي إلى عدم وضع برنامج لمراقبة صارمة على المؤسسات المالية التي أعلن بعضها الإفلاس أخيراً، ما تسبب بهدر أموال المواطنين.

وترى المصادر أن هذه الخطوة مؤشر إلى رغبة في ابتزاز روحاني قبل إعلانه عن تشكيلة حكومته، بعد أدائه القسم الدستوري في آب/أغسطس المقبل، من أجل الفوز بحقائب وزارية، أعلن أكثر من حزب أصولي عن استعداده لتقديم مرشحين لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجال بين خامنئي وروحاني ينتقل إلى وسائل التوصل الاجتماعي السجال بين خامنئي وروحاني ينتقل إلى وسائل التوصل الاجتماعي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab