طارق صالح يُعزز قواته في الساحل الغربي لحسم معركة الحديدة
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

طارق صالح يُعزز قواته في الساحل الغربي لحسم معركة الحديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق صالح يُعزز قواته في الساحل الغربي لحسم معركة الحديدة

طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل
عدن ـ عبدالغني يحيى

تواصلت انكسارات الميليشيات الحوثية في أكثر من جبهة، وأعلنت القوات الحكومية تحرير مواقع استراتيجية في محافظتي صعدة وحجة، في الوقت الذي انضمت إلى معركة الساحل الغربي دفعة جديدة من القوات التي يقودها طارق صالح ضمن القوات المشتركة لحسم معركة الحديدة.

وأفادت المصادر الرسمية للجيش اليمني، بأن القوات التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، تمكّنت من تحرير العديد من المواقع شرق حرض وغربها في محافظة حجة الحدودية، بعد مواجهات ضارية مع الميليشيات الحوثية.

 وذكرت المصادر أن قوات الجيش أمَّنت، الجمعة، مواقع استراتيجية عدة، من ضمنها جبل النار وأم التراب وقائم السيف ومنطقة الزغلول شرق بلدة حرض، إلى جانب تحريرها مواقع المدب والقفل وأم الحصم في الجهة الغربية من البلدة الحدودية، التي ترابط القوات الحكومية في أطرافها الشمالية.

واستعادت قوات الجيش صواريخ حرارية ومدافع، كما عثرت على مخازن أسلحة وذخائر بعد هروب الميليشيات الحوثية من المواقع المحررة، وتكبدها عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى أسر اثنين من عناصرها.

وقالت المصادر إن القوات قطعت الطريق الرئيسية بين حرض الواقعة شمال حجة وبين الملاحيظ الواقعة غرب صعدة، جراء سيطرتها على جبل النار المطل على الطريق، وبسبب تضييقها الخناق على عناصر الميليشيات الحوثية في منطقة الفج شرق حرض.

وتسعى قوات الجيش اليمني إلى تحريك هذه الجبهة، لتواكب التقدم الأخير لها في مديرية ميدي الساحلية المحاذية لها من جهة الغرب. وكلتا المديريتين، من المناطق الحدودية في محافظة حجة، إذ ستتيح السيطرة عليهما التقدم نحو مديريات بكيل المير وحيران ومستبا وعبس في محور حرض، والتقدم باتجاه حيران واللحية في محور ميدي باتجاه الحديدة من جهة الشمال.

و أثنى نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر على التقدم النوعي للجيش في جبهة حرض، وذكرت وكالة "سبأ" أنه هاتف قائد لواء القوات الخاصة العميد محمد الحجوري للاطلاع على المستجدات الميدانية في مديرية حرض، حيث أشاد بالانتصارات التي تحققها القوات، وشدد على ضرورة اليقظة ومضاعفة الجهود والاستمرار في تنفيذ المهام العسكرية.

وكان لواء القوات الخاصة الذي يقوده العميد الحجوري شن عملية عسكرية نوعية في اليوم السابق، انتهت بتحرير مناطق السرداح والمجروب والمعاين وجبل الذراع وأجزاء واسعة من جبل النار الاستراتيجي، شرق حرض.

وأكّدت مصادر ميدانية في جبهة كتاف شمال شرقي صعدة، أن قوات الجيش مسنودة بتحالف دعم الشرعية سيطرت على منطقة العطفين، كما سيطرت على سلسلة جبال وقرية الفرع وقطعت الطريق على أي إمدادات قادمة للميليشيات من وسط مديرية كتاف.

وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) بأن خمسة حوثيين على الأقل قُتلوا أثناء عمليات التمشيط التي قامت بها القوات للجيوب والخنادق والتحصينات التابعة للميليشيات في محيط وادي الفرع بمديرية كتاف.

ونقل الموقع عن قائد اللواء 84 مشاة، العميد رداد الهاشمي، قوله إن القوات "تواصل ملاحقة فلول ميليشيا الحوثي في محيط وادي الفرع والمرتفعات المطلة على مبنى المجمع الحكومي وقرية الخضيرة ومحيط وادي الفرع".

 وأشار الهاشمي إلى فاعلية الإسناد الذي تقوم به مقاتلات تحالف دعم الشرعية لقواته، مؤكدًا أن استهدافها لغرف التحكم والسيطرة ومخازن السلاح الحوثية سهل من عمليات الاقتحام لمواقع الميليشيات.

و أعلن الإعلام الحربي التابع لقوات "المقاومة الوطنية" التي يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، عن وصول دفعة جديدة من القوات إلى الساحل الغربي، حيث تتقدم القوات المشتركة نحو مديرية زبيد، باتجاه الحديدة، وتواصل تطهير مناطق مديرية التحيتا. وذكرت المصادر الموالية لقوات طارق صالح، أن القوات الإضافية التي وصلت إلى الساحل الغربي تلقت إعدادًا عسكريًا مثاليًا بعد أن أنهت تدريباتها العسكرية في معسكر تابع لقوات المقاومة غرب مدينة عدن، وأصبحت في أتم جاهزيتها لخوض المعركة إلى جانب القوات المشتركة الأخرى.
وتوقعت المصادر أن يحدث دخول القوات الجديدة دفعة قوية للمعارك في الساحل الغربي على نحو سيفاجئ الميليشيات الحوثية، التي باتت في أدنى معنوياتها بعد تكبدها خسائر ضخمة في الأيام الماضية على مستوى تساقط القادة الميدانيين وخسارة عشرات المواقع ميدانياً.

و اعترف ناشطون موالون لجماعة الحوثي ,السبت, بمقتل قيادي مقرب من زعيم الميليشيات الحوثية في جبهة الساحل الغربي، ويدعى أكرم غثاية. ويعد غثاية نجل زعيم قبلي بارز في مديرية مران حيث مسقط رأس الحوثي، وكان مسؤولاً عن حشد المقاتلين في صعدة إلى جبهة الساحل الغربي، بينما كان والده - بحسب ما أفادت مصادر يمنية - من أوائل المؤيدين لمؤسس الجماعة حسين الحوثي.

 توقع قائد اللواء 173 مشاة العميد صالح المنصوري، قرب استسلام الميليشيات الحوثية في مديرية الملاجم، وهي ثالث مديريات محافظة البيضاء التي توغلت فيها القوات الحكومية من جهة الشرق، بعد نعمان وناطع. وقال المنصوري، في تصريح رسمي نقله الجمعة الموقع الرسمي للجيش، إن "الانتصارات التي حققتها قواته مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية أثبتت مدى هشاشة وتشتت الميليشيات وفقدان الثقة بينها"، مشيراً إلى تمكن قواته خلال 48 ساعة، "من التقدم والسيطرة على سلسلة جبال القرحاء وجبال ألبان والظهرة والخط الإسفلتي وسد فضحة والوصول إلى مفرق أعشار، وهي مسافة كبيرة وجبلية وعرة".

وأكد العميد المنصوري أن عملية تحرير بقية مديرية الملاجم ستكون أسهل من المناطق التي تم تحريرها في مديرية ناطع أو في منطقة فضحة، لجهة أنها أقل وعورة. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق صالح يُعزز قواته في الساحل الغربي لحسم معركة الحديدة طارق صالح يُعزز قواته في الساحل الغربي لحسم معركة الحديدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab