المواجهات مستعرة بين الحكومة ومتمردي حركة تحرير السودان
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

المواجهات مستعرة بين الحكومة ومتمردي "حركة تحرير السودان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المواجهات مستعرة بين الحكومة ومتمردي "حركة تحرير السودان"

متمردي "حركة تحرير السودان"
الخرطوم ـ عادل سلامه

تواصلت المواجهات بين القوات الحكومية ومتمردي "حركة تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد نور في ولاية وسط دارفور، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من الطرفين وحرق قرى ونزوح آلاف من ديارهم.

وصرح الناطق باسم "حركة تحرير السودان" عبد الرحمن الناير الأحد، بأن القوات الحكومية هاجمت مناطق يسيطرون عليها في جبل مرة من 4 جبهات في وقت واحد، شملت سواني وروكونة شرق جبل مرة، موضحًا أنهم كبدوا القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية والأسلحة والذخائر، واعترف بسقوط 4 قتلى من مسلحيهم.

وأكد الناير أن معركتهم مع النظام الحاكم قائمة و "لم ولن نساوم أو نكون جزءًا من أي حوار مع الحكومة مهما عظمت التحديات وكثرت الضغوطات الإقليمية والدولية". وأفاد بأن آلاف المدنيين فروا نحو الكهوف والجبال والوديان والغابات جراء هجوم القوات الحكومية على منطقة فينا وجنوبي جبل مرة. وأضاف أن الهجمات على بعض مناطق سيطرة الحركة شرق جبل مرة في مناطق "فينا" و"دلو" و"دوه" بدأت منذ الأسبوع الماضي خلفت أوضاعًا إنسانية في غاية السوء، ويعيش النازحون في الكهوف والوديان والغابات التي لجأوا إليها ولا تمكنهم العودة إلى قراهم.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير مدد الأربعاء الماضي، وقف النار في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حتى نهاية حزيران (يونيو) المقبل، وأعلنت عائلات المعتقلين السياسيين في الخرطوم 6 نيسان (أبريل) الجاري يوماً لنصرة الحريات في السودان، ووقفةً احتجاجية على بقاء ذويهم في المعتقلات منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.

وقال "تجمّع عائلات المعتقلين السياسيين" في بيان ، أن كل الجهود التي بذلتها العائلات، سواء كانت سلمية أو قانونية، أمام مؤسسات الدولة التي لجأت إليها ووضعت أمامها فصول قضية المعتقلين، ذهبت سدىً، "إذ إن هذه المؤسسات عجزت عن القيام بما هو أوجب واجباتها". وأضاف أن وضع المعتقلين يُعدّ دليلاً واضحاً على أن النظام لا يأبه بالدستور روحًا أو نصًا، الأمر الذي يشكل خطرًا داهمًا يهدد سلامة المواطنين وأمنهم. ويهدد قانونية الحياة السياسية واستقرارها".

ودعا "تجمّع عائلات المعتقلين السياسيين" الشعب السوداني إلى تنظيم الوقفات للاحتجاج على الانتهاكات والمطالبة بالحريات والحقوق المنتهكة والمطالبة بإطلاق سجناء الرأي والضمير. ونفت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار إصدارها تهديدات بشن "حرب لا نهاية لها" بعدما قرر مجلس وزراء الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد" إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة على مشار في جنوب أفريقيا.

وقررت "إيغاد" إنهاء احتجاز مشار بشرط نبذ العنف وعدم عرقلة عملية السلام والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.وتداولت أنباء عن أن مسؤولاً في حركة مشار يدعى ماويل رفض القرار وتعهد بشن حرب لانهائية في البلاد، بعد أن وصف قيادات "إيغاد" بعملاء الرئيس سلفاكير ميارديت.وأكد مسؤول المعلومات والعلاقات العامة في حركة "مشار" أنهم لم يصدروا أي بيان يهددون فيه بشن حرب.

وقالت زوجة مشار إن قرار "إيغاد" "كان في الحقيقة تحويلاً من سجن إلى آخر"، ودعت الوساطة الأفريقية إلى مزيد من الحياد لتحقيق سلام دائم في جنوب السودان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواجهات مستعرة بين الحكومة ومتمردي حركة تحرير السودان المواجهات مستعرة بين الحكومة ومتمردي حركة تحرير السودان



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab