إيمانويل ماكرون يتراجع في استطلاع الانتخابات الرئاسية أمام مارين لوبان
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

إيمانويل ماكرون يتراجع في استطلاع الانتخابات الرئاسية أمام مارين لوبان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيمانويل ماكرون يتراجع في استطلاع الانتخابات الرئاسية أمام مارين لوبان

إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

تُظهر استطلاعات رأي نشرت نتائجها مؤخرًاعشية مناظرة تلفزيونية بينهما مساء الأربعاء، تراجعًا في تأييد المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون وارتفاعًا في نسبة مؤيّدي مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، واللذين سيتنافسان على رئاسة فرنسا الأحد المقبل، وتُشير الاستطلاعات إلى أن انتخابات 2017، لن تكون مثل انتخابات 2002، عندما توحّد حزبا اليمين الديغولي والاشتراكي للتصويت للرئيس السابق جاك شيراك، وإطاحة خصمه رئيس حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف جان ماري لوبن، والد مارين.

وتعهد جان ماري لوبن تعبئة أنصاره ضد ماكرون، خلال تظاهرة تقليدية ينظمها الأحد، لمناسبة عيد العمال، بعد إعلانه دعمه ابنته التي كانت أقصته من زعامة الجبهة إثر خلاف بينهما، كما ينظّم ماكرون احتفالاً ضخماً، الأحد، للمناسبة ذاتها، ولم تعد جبهة الأحزاب التقليدية الفرنسية صلبة ضد مارين لوبن، كما كانت عام 2002، لدعم ماكرون.

وعلى رغم دعوات قياديين، بينهم فرنسوا فيون الذي خسر في الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة، ورئيس الحكومة اليميني السابق ألان جوبيه، والرئيس السابق نيكولا ساركوزي، والرئيس الاشتراكي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند، إلى التصويت لماكرون للتصدي للوبن، سيمتنع ناخبون من حزب "الجمهوريين" اليميني ومن اليسار المتطرف، الذي يتزعمه جان لوي مبلانشون، عن التصويت لماكرون، وسيختارون إما الاقتراع للوبن وإما الامتناع عن التصويت.

وعزّز تحالف لوبن مع نيكولا دوبون إينيان، رئيس تيار "فرنسا الواقفة"، في حزب "الجمهوريين"، قلق الأحزاب التقليدية من اتجاه متزايد إلى التصويت للوبن، خصوصاً أنها قدّمت تنازلات في بعض مواقفها، إذ وافقت على الامتناع عن التحدث عن الخروج من منطقة اليورو، علماً أن استطلاعات رأي أظهرت أن معظم الفرنسيين لا يرغب في ذلك.

ونبّه القيادي في حزب "الجمهوريين" كزافييه برتران إلى أن انتخاب لوبن وارد، إذا فشل اليمين في تعبئة ضخمة لأنصاره، داعياً الجمهوريين إلى توحيد أصواتهم لماكرون، ورأى أن الامتناع عن التصويت هو لمصلحة "الجبهة الوطنية"، مؤكداً للعمال والمزارعين الذين يقترعون للجبهة أنها لن تسوّي مشكلاتهم، معتبراً أن هذا الحزب استفاد من مشكلات الفرنسيين ولن يحلّها.

وأعلن جان لوي بورلو، وهو وزير سابق كان اعتزل الحياة السياسية، أنه سيدعم ماكرون، مؤكداً أنه "جاهز لمساعدته، لأن الوضع خطر"، واعتبر أن ماكرون "مرشح جامع يدافع عن عالم منفتح ومتضامن، فيما لوبن عامل تقسيم"، لكن استطلاع رأي أعدّته مؤسسة "إيفوب" لمصلحة صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أظهر أن 45 في المئة من الناخبين يعتقدون بأن المرشحَين لن يضعا حداً للبطالة، فيما يرى 36 في المئة أنهما لن ينجحا في حماية فرنسا من هجمات إرهابية، وشكّك 43 في المئة في قدرة الاثنين على الحكم، ولو بعد دخول أيّ منهما قصر الإليزيه، كما أن 42 في المئة يرون أن ماكرون ولوبن لن يتمكنا من إعادة توحيد البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون يتراجع في استطلاع الانتخابات الرئاسية أمام مارين لوبان إيمانويل ماكرون يتراجع في استطلاع الانتخابات الرئاسية أمام مارين لوبان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab