لجنة نيابية تونسية تقر قانون المصالحة الاقتصادية مع مشتبهين بالفساد
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

لجنة نيابية تونسية تقر قانون المصالحة الاقتصادية مع مشتبهين بالفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة نيابية تونسية تقر قانون المصالحة الاقتصادية مع مشتبهين بالفساد

البرلمان التونسي
تونس ـ كمال السليمي

تبنت لجنة برلمانية تونسية مشروع قانون المصالحة الاقتصادية مع مشتبهين بالفساد على رغم اتساع دائرة رفضه، فيما استبعد رئيس الحكومة يوسف الشاهد اجراء تعديل وزاري في هذه الفترة، لينهي بذلك جدلاً واسعاً حول تغيير مرتقب. وصادقت لجنة التشريع العام في البرلمان أمس، على مشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية المؤلف من 7 فصول تحدد معايير تتعلق بالأشخاص المعنيين بالمصالحة من كبار موظفي النظام السابق وإجراءات إنهاء الملاحقات بحقهم في قضايا فساد.

وحظي مشروع قانون "المصالحة الإدارية" بموافقة غالبية نواب التحالف الحكومي ورفض المعارضة التي قاطعت التصويت بعد مطالبتها بسحب هذا المشروع نهائياً، وأُدخلت تعديلات على هذا المشروع ليشمل كبار الموظفين والوزراء ويستثني رجال الأعمال المقربين من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وينص مشروع القانون على العفو عن الموظفين العامين، وأشباههم بشأن الأفعال المتعلقة بالفساد المالي، والاعتداء على المال العام، ما لم تكن تهدف إلى تحقيق منفعة شخصية، مع استثناء الرشوة والاستيلاء على الأموال العامة، من الانتفاع بهذه الأحكام.

في سياق آخر، استبعد رئيس الحكومة إجراء أي تعديل على فريقه الوزاري، وذلك رداً على تصريحات لسياسيين من الموالاة والمعارضة تدعو إلى إجراء تعديل شامل في الحكومة التي تسلمت مهماتها منذ سنة. وأكد الشاهد إنه لن يقوم بأي تعديل وزاري إلا بعد إجراء عملية تقييم شاملة للأداء الحكومي والوزراء، مشيراً إلى إمكان عقد اجتماع مع احزاب التحالف الحكومي والاطراف الموقعة على "وثيقة قرطاج" خلال الفترة المقبلة لمناقشة الأمر.

وأوضح أن حكومته تعمل حسب أهداف وثيقة قرطاج والأحزاب مطالبة بدعمها وتقييم أدائها، مشيراً إلى أن الوزراء سيناقشون أمام البرلمان الاستراتيجية الحكومية لمكافحة الفساد في إطار الحملة التي تقوم بها الحكومة لملاحقة رموز الفساد في البلاد.

وتأتي هذه التصريحات لتنهي جدلاً واسعاً حول امكان اجراء تعديل وزاري شامل في الفترة المقبلة، إذ اعتبر الشاهد أنه من غير المعقول أن نقوم بمشاورات في كل صيف لتغيير الحكومة أو تعديلها فذلك يؤثر على استقرار البلاد ونموها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة نيابية تونسية تقر قانون المصالحة الاقتصادية مع مشتبهين بالفساد لجنة نيابية تونسية تقر قانون المصالحة الاقتصادية مع مشتبهين بالفساد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab