تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة
آخر تحديث GMT13:33:39
 العرب اليوم -

تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة

حركة "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

عزت أوساط إعلامية إسرائيلية الهدوء النسبي على الحدود مع قطاع غزة أمس الثلاثاء إلى أمرين: الأول، أن قادة "حماس" أخذوا على محمل الجد تهديدات وزراء إسرائيليين بأن إسرائيل ستعود إلى سياسة الاغتيالات وأنهم سيكونون على رأس المستهدَفين، والثاني أن الحركة نقلت عبر جهة ثالثة، رسالة إلى إسرائيل تقول إن وجهتها ليست نحو حرب معها إنما من أجل الحصول على تسهيلات للغزيين توقف تدهور الأوضاع المعيشية "التي باتت لا تُحتمل"، وأنها ستحاول تخفيف الاحتكاك بين المتظاهرين والجيش الإسرائيلي.

وكان عدد من وزراء الحكومة هدد باغتيال زعيم "حماس" في القطاع وغيره من قادة الحركة في حال شهد أمس الثلاثاء تظاهرات عنيفة ومحاولات لاختراق الحدود، وقال عضو الحكومة الأمنية المصغرة الوزير يوآف غالنت إنه في حال واصلت "حماس" ارتكاب أخطاء، فإن دم السنوار وسائر قادة الحركة في رأسهم. ووصف الحركة بـ "ملاك الموت" للفلسطينيين واتهمها بأنها تجر مليوني فلسطيني أسَرَتهم، إلى المواجهة حيال الضائقة التي تعانيها و "إغلاق منافذ الإرهاب وهدم الأنفاق". وتابع أن الحركة "تتاجر بدماء الأطفال والنساء كي تثير استفزاز العالم"، مضيفاً أن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع هو مصلحة أمنية إسرائيلية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن جهات رفيعة في جهاز المخابرات تقديرها أن "حماس" لا تبحث عن مواجهة عسكرية مع إسرائيل إنما تريد تحقيق هدفين من التظاهرات: الأول، "بث خطاب المقاومة الشعبية الفلسطينية للإسرائيليين وإرغام قادتهم، عبر القتل الذي نفذه الجيش، على الموافقة على منح تسهيلات اقتصادية وإتاحة حرية التنقل علّها توقف تدهور الأوضاع المعيشية، خصوصاً حيال عزلة الحركة الدولية ووقف المساعدات التي كانت تتلقاها من السلطة الفلسطينية".

وأعلن وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان أنه يؤيد العودة إلى سياسة الاغتيالات واستهداف قادة حركة "حماس" ليعودوا ويختبئوا تحت الأرض ويخافوا على حياتهم بدلاً من تنظيم التظاهرات الشعبية لتقوم بأعمال إرهابية". ورداً على سؤال بشأن العدد الكبير من القتلى الفلسطينيين الاثنين، قال "هذا تقريباً كمن يتحدث عن أنه لو سقط مئات آلاف القتلى من النازيين في الحرب العالمية الثانية لاستوجب الأمر البحث في عدالة النازية... نحن نواجه منظمات إرهابية قاتلة، وحماس تريد أكبر عدد من القتلى على الحدود بينما إسرائيل تريد أقل عدد منهم... هذه هي الحقيقة". وأضاف أن الفلسطينيين أنفسهم يتحملون نتائج اختيارهم "منظمة إرهابية لتدير حياتهم".

ودعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في إسرائيل إلى إضراب عام اليوم في البلدات العربية في الداخل، "ردًا على المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها حكومة الاحتلال عن سابق تخطيط، وبدعم إجرامي مباشر من البيت الأبيض بزعامة ترامب". وأكدت اللجنة في بيانها على أن "الواجب الوطني والأخلاقي لجماهيرنا أن تكون على قدر الرد، بخاصة أن جماهير واسعة انطلقت فورًا في تظاهرات مع انتشار أنباء المجزرة وهولها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab