تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة
آخر تحديث GMT02:16:51
 العرب اليوم -

تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة

حركة "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

عزت أوساط إعلامية إسرائيلية الهدوء النسبي على الحدود مع قطاع غزة أمس الثلاثاء إلى أمرين: الأول، أن قادة "حماس" أخذوا على محمل الجد تهديدات وزراء إسرائيليين بأن إسرائيل ستعود إلى سياسة الاغتيالات وأنهم سيكونون على رأس المستهدَفين، والثاني أن الحركة نقلت عبر جهة ثالثة، رسالة إلى إسرائيل تقول إن وجهتها ليست نحو حرب معها إنما من أجل الحصول على تسهيلات للغزيين توقف تدهور الأوضاع المعيشية "التي باتت لا تُحتمل"، وأنها ستحاول تخفيف الاحتكاك بين المتظاهرين والجيش الإسرائيلي.

وكان عدد من وزراء الحكومة هدد باغتيال زعيم "حماس" في القطاع وغيره من قادة الحركة في حال شهد أمس الثلاثاء تظاهرات عنيفة ومحاولات لاختراق الحدود، وقال عضو الحكومة الأمنية المصغرة الوزير يوآف غالنت إنه في حال واصلت "حماس" ارتكاب أخطاء، فإن دم السنوار وسائر قادة الحركة في رأسهم. ووصف الحركة بـ "ملاك الموت" للفلسطينيين واتهمها بأنها تجر مليوني فلسطيني أسَرَتهم، إلى المواجهة حيال الضائقة التي تعانيها و "إغلاق منافذ الإرهاب وهدم الأنفاق". وتابع أن الحركة "تتاجر بدماء الأطفال والنساء كي تثير استفزاز العالم"، مضيفاً أن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع هو مصلحة أمنية إسرائيلية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن جهات رفيعة في جهاز المخابرات تقديرها أن "حماس" لا تبحث عن مواجهة عسكرية مع إسرائيل إنما تريد تحقيق هدفين من التظاهرات: الأول، "بث خطاب المقاومة الشعبية الفلسطينية للإسرائيليين وإرغام قادتهم، عبر القتل الذي نفذه الجيش، على الموافقة على منح تسهيلات اقتصادية وإتاحة حرية التنقل علّها توقف تدهور الأوضاع المعيشية، خصوصاً حيال عزلة الحركة الدولية ووقف المساعدات التي كانت تتلقاها من السلطة الفلسطينية".

وأعلن وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان أنه يؤيد العودة إلى سياسة الاغتيالات واستهداف قادة حركة "حماس" ليعودوا ويختبئوا تحت الأرض ويخافوا على حياتهم بدلاً من تنظيم التظاهرات الشعبية لتقوم بأعمال إرهابية". ورداً على سؤال بشأن العدد الكبير من القتلى الفلسطينيين الاثنين، قال "هذا تقريباً كمن يتحدث عن أنه لو سقط مئات آلاف القتلى من النازيين في الحرب العالمية الثانية لاستوجب الأمر البحث في عدالة النازية... نحن نواجه منظمات إرهابية قاتلة، وحماس تريد أكبر عدد من القتلى على الحدود بينما إسرائيل تريد أقل عدد منهم... هذه هي الحقيقة". وأضاف أن الفلسطينيين أنفسهم يتحملون نتائج اختيارهم "منظمة إرهابية لتدير حياتهم".

ودعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في إسرائيل إلى إضراب عام اليوم في البلدات العربية في الداخل، "ردًا على المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها حكومة الاحتلال عن سابق تخطيط، وبدعم إجرامي مباشر من البيت الأبيض بزعامة ترامب". وأكدت اللجنة في بيانها على أن "الواجب الوطني والأخلاقي لجماهيرنا أن تكون على قدر الرد، بخاصة أن جماهير واسعة انطلقت فورًا في تظاهرات مع انتشار أنباء المجزرة وهولها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة تهديدات إسرائيل بالاغتيالات السياسية لحماس خيّمت هدوءًا على قطاع غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab