مسؤول فرنسي يبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن مؤتمر سيدر لدعم الاقتصاد اللبناني
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

مسؤول فرنسي يبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن مؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد اللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول فرنسي يبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن مؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد اللبناني

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

أوضح مسؤول فرنسي رفيع، أن التوقعات من مؤتمر «سيدر» بشأن دعم الاقتصاد اللبناني تبدو إيجابية، وإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيلقي كلمة في اختتام المؤتمر بعد ظهر ٦ نيسان/ أبريل الجاري في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في «لا كوفانسيون». كما أنه سيلتقي رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، على هامش المؤتمر قبل إلقائهما خطابيهما في الختام، وأن برنامج المؤتمر قيد الإعداد.

وتوقع المسؤول الفرنسي أن يبدأ المؤتمر التاسعة صباحًا ويستمر حتى بعد الظهر وأن يجتمع الرئيسان ماكرون والحريري قبل خطابيهما في نهاية المؤتمر، حيث سيجرى إما في قصر الإليزيه أو في مقر الخارجية، وذكر أن المؤتمر ليس للمانحين، والهدف بعدما جرى في الخريف الماضي "عندما قدم الحريري استقالته من الرياض" تأكيد دعم الأسرة الدولية للبنان، على أن يكون هناك عرضًا مفصلًا أكثر دقة لحاجات الاقتصاد اللبناني ولمطالبة الحكومة اللبنانية بجهود أكبر وإصلاحات بعد الانتخابات، ولإظهار التزام الجميع على المدى الطويل من قبل كل القطاعات العامة والخاصة والمنظمات الدولية.

وتتوقع باريس حضورًا واسعًا مع حصول اتفاق حول خطة الاقتصاد اللبناني وستكون هناك التزامات مالية لكن لن تكون منح مباشرة بل التزامات مالية على أساس أن يلتزم الجانب اللبناني ديناميكية إصلاحية تتبع الانتخابات، وقال المسؤول إن الجانب اللبناني عمل في شكل جيد في الفترة الأخيرة في حين أن الأمر لم يكن كذلك في البداية.

وأبرز المسؤول أن الرئيس ماكرون مصرّ على زيارة لبنان في أسرع وقت ممكن لكن جدول أعماله مكثف ما يجعل تاريخ الزيارة غير محدد حتى الآن، وربما تتم في الصيف. مؤكدًا أن التهديدات الإسرائيلية ما زالت موجودة حيال لبنان وأن الجانبين الإسرائيلي والفرنسي يتبادلان المعلومات بشأن ما يجري في المنطقة، وفرنسا توجه الرسائل اللازمة للتهدئة عند اللزوم.

وأشار مصدر فرنسي آخر متابع للوضع في الشرق الأوسط، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يشكون باستمرار من أن هنالك أمورًا كثيرة غير مقبولة تحدث في لبنان، موضحًا أن نحو ٥٠ وفدًا سيحضر مؤتمر «سيدر» بينها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا ومصر وإيطاليا، وهي الدول التي تتألف منها «مجموعة الدعم الدولية للبنان » (ISG)، إضافة إلى المنظمات الدولية وأوروبيين آخرين من فنلندا والنروج ومن الدول الخليجية وفي مقدمها السعودية. وذكر أن المدعوين كانوا ينتظرون أوراق الإصلاحات اللبنانية التي تأخرت لكنها وصلت في ١٦ و١٧ آذار/ مارس.

وخلال الأسبوع الذي يسبق المؤتمر ستتضح معلومات أكثر بشأن الدول المشاركة لأنها تكون أخذت الوقت لدراسة الأوراق، وقال المصدر إن التزام اللبنانيين واضح "بالإصلاحات" لأن الدعم للبنان سيكون مشروطًا بهذه الإصلاحات. والأرقام التي يتم تداولها حاليًا مرتبطة بمستوى الخطة اللبنانية على ١٥ عامًا، لكن المؤتمر سيكون من أجل تمويل بداية الخطة على ٤ أعوام وليس مجملها. ولذلك فإن الرقم الواقعي يمكن أن يكون نحو ٤ بلايين دولار، مضيفًا أن الفكرة من المؤتمر هي أن الأسرة الدولية، مع الشركات والقطاع الخاص، تريد إظهار الثقة الدولية بلبنان، ما يجذب اهتمام الشركات الخاصة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول فرنسي يبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن مؤتمر سيدر لدعم الاقتصاد اللبناني مسؤول فرنسي يبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن مؤتمر سيدر لدعم الاقتصاد اللبناني



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab