مصر تواصل جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية وسلسلة لقاءات مرتقبة
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

مصر تواصل جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية وسلسلة لقاءات مرتقبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تواصل جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية وسلسلة لقاءات مرتقبة

حركة "حماس" في قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

تبدأ في القاهرة الأسبوع المقبل، سلسلة من اللقاءات المصرية - الفلسطينية، والفلسطينية - الفلسطينية للوصول إلى إجماع وطني بشأن المصالحة، في وقت سعت إسرائيل أمس إلى تغيير قواعد اللعبة العسكرية والميدانية مع حركة "حماس" في قطاع غزة، إذ دمرت طائرات حربية بـ12 صاروخاً مبنى "مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والفنون" في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.

رسائل إسرائيلية
ووجهت إسرائيل رسالة مزدوجة بتدمير المبنى، المؤلف من طبقات عدة، ويضم مقر الجالية المصرية في القطاع، والمركز الثقافي المصري ومسرحًا، ويرفع العلم المصري:
الأولى، تهدف إلى الضغط على القاهرة للضغط بدورها على "حماس" من أجل وقف النار والصواريخ والموافقة على تهدئة طويلة المدى نسبيًا.

والرسالة الثانية، موجهة إلى "حماس"، وتؤكد أنه في حال شنت إسرائيل حربًا رابعة على القطاع، في ظل تزايد الضغوط الداخلية، فإنها ستبدأ من حيث انتهت الحرب الأخيرة صيف عام 2014 بتدمير الأبراج السكنية والمباني الكبيرة.

خسائر فلسطينية
وأسفر القصف عن إصابة 18 فلسطينياً، وألحق أضراراً جسيمة بعدد من المباني المجاورة، لكنه أصاب الفلسطينيين بصدمة كبيرة، فعبروا عن سخطهم على شبكات التواصل الاجتماعي، في ظل غضب عارم على قتل رضيعة وأمها الحامل، وناشط في "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ "حماس"، في غارات ليل الأربعاء- الخميس. وعبّر كثيرون عن خشيته من تدهور الأوضاع الميدانية إلى حرب إسرائيلية جديدة على القطاع.

وجاء قصف المبنى مساء أمس قبل انتهاء ثاني اجتماعات المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، في وقت كان رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء الوزير عباس كامل ومساعدوه، ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ودول أخرى، يجرون اتصالات حثيثة لتثبيت وقف النار.

كما جاء التصعيد الإسرائيلي مساءً بعد ساعات قليلة على إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية، من خلال "غرفة العمليات المشتركة"، وقف الصواريخ من جانب واحد، إلا أن الطائرات الحربية الاسرائيلية واصلت القصف، ما اضطر الفصائل إلى الرد بعدد من الصواريخ المحلية الصنع على مستوطنات محاذية للقطاع.

جهود مصرية مكثفة
وقال مسؤول مصري في تصريح مقتضب أمس، إن القاهرة "تبذل جهوداً كبيرة وحثيثة لوقف التصعيد الميداني والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأجرت اتصالات متواصلة مع جهات عدة من أجل إعادة تثبيت وقف النار وتهدئة الأوضاع على الأرض، ومنع تفاقمها أو توسيع دائرة التصعيد".

وكان مسؤول مصري أكد ليل الأربعاء- الخميس في تصريح، أن "القاهرة تواصل جهودها الحثيثة مع الأشقاء الفلسطينيين للوصول إلى تفاهمات حول الإجراءات التنفيذية لعملية المصالحة، ورؤية وطنية فلسطينية لتوفير الأجواء المناسبة لتحقيق تطلعات المواطن الفلسطيني في حياة كريمة".

وشدد على أهمية "التنسيق مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لإقامة مشروعات تنموية لصالح المواطن الفلسطيني، وضمان بيئة آمنة وهادئة تشمل استمرارية التنمية في الأراضي الفلسطينية".

لقاءات مرتقبة
وأشار المصدر إلى أنه في ظل "الأجواء الإيجابية والمسؤولية العالية والروح الوطنية" التي سادت اجتماعات مسؤولين مصريين مع وفدين يمثلان حركتي "فتح" و"حماس"، فإن "القاهرة ستشهد على مدى الأسبوع المقبل سلسلة من اللقاءات المصرية- الفلسطينية، والفلسطينية- الفلسطينية للوصول إلى إجماع وطني بشأن القضايا كافة محل النقاش، بما يحقق مصلحة المواطن الفلسطيني"، ما أشاع أجواء من التفاؤل في صفوف الفلسطينيين.

وكشف المصدر أن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، يزور القاهرة لمدة يومين اعتبارًا من الثلاثاء، وأجرى محادثات إيجابية مع المسؤولين المصريين بشأن آليات تنفيذ عملية المصالحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواصل جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية وسلسلة لقاءات مرتقبة مصر تواصل جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية وسلسلة لقاءات مرتقبة



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab