دمشق _نور خوام
أكدت مصادر معارضة أن طائرات التحالف الدولي هي التي قصفت المركز الدعوي لهيئة تحرير الشام، في قرية "الجينة" في منطقة الأتارب، في ريف حلب الغربي، الخميس، وتسببت بمقتل 90 شخصًا وجرح أكثر من 120 آخرين من منتسبي الحركة والمدنيين الذين كانوا متواجدين في المنطقة.
واعتمدت المصادر على صور لبقايا القنابل التي استخدمت في الاستهداف، ومقارنتها بالقنابل التي تستخدمها قوات التحالف الدولي. وهذا ولم تعلن قوات التحالف الدولي أو القوات الجوية الروسية مسؤوليتها عن الغارة، كما لم تتبناها القوات الحكومية السورية. ولمحت مواقع إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية أن الغارة استهدفت قياديين بارزين في حركة أحرار الشام كانوا في اجتماع مع قيادات هيئة تحرير الشام "جبهه النصرة"، وأنه تم توجيه الطائرات عبر جواسيس على الأرض زودوها بالإحداثيات بشكل دقيق، بعد اجتماع أكبر عدد من عناصر حركة أحرار الشام في المكان.
وحمل المرصد السوري لحقوق الإنسان المسؤولية عن هذه "المجزرة"، لمن يزود الطائرات بالإحداثيات، وطالب بمحاكمته جنبًا لجنب مع من يقصف، ويقتل المدنيين أثناء صلاتهم ويهدم المساجد فوق رؤوسهم، ولم يحدد المرصد تبعية الطائرات التي نفذت هذه الغارة .
أرسل تعليقك