جبهة البوليساريو تلوح باللجوء إلى القوة لانتزاع استقلال الصحراء
آخر تحديث GMT05:04:15
 العرب اليوم -

جبهة البوليساريو تلوح باللجوء إلى القوة لانتزاع استقلال الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة البوليساريو تلوح باللجوء إلى القوة لانتزاع استقلال الصحراء

جبهة البوليساريو
الدار البيضاء ـ كمال السليمي

لوحت جبهة "بوليساريو" مجددًا باللجوء إلى القوة لـ "انتزاع" استقلال الصحراء الغربية من المغرب. تزامن ذلك مع مناورات واسعة أجراها "الجيش الصحراوي" التابع لـ "بوليساريو" (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) في حضور الأمين العام للجبهة إبراهيم غالي وكبار المسؤولين، إضافة إلى ممثلين لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء، عن "وزير الدفاع" في "بوليساريو" عبدالله لحبيب، أن الجيش الصحراوي "مستعد لأي طارئ" لـ "انتزاع حق الشعب الصحراوي في الاستقلال وتقرير المصير كبقية شعوب العالم، إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لإنصافه".

وأضاف لحبيب أن الجيش الصحراوي "لا يمكنه أن يظل في وضعية اللجوء إلى ما لا نهاية"، مشيراً إلى أن الصحراويين يعيشون منذ أكثر من 42 سنة تحت الاحتلال المغربي". وكان القيادي الصحراوي يتحدث خلال مناورات حملت اسم مصطفى الولي، أحد أهم مؤسسي الجبهة وأول أمين عام لها. وحملت المناورات شعار "رفع مستوى التأهب إلى أعلى درجاته".

وأجرى المناورات اللواء الخامس التابع لـ "بوليساريو" واستُخدمت فيها آليات ومعدات عسكرية، من بينها مدافع ثقيلة ودبابات، إضافة إلى قذائف وأسلحة رشاشة. وعرض قائد أركان اللواء الخامس الشيخ الباه أمام الأمين العام للجبهة "الرئيس الصحراوي" وكبار المسؤولين العسكريين، لمخطط "تمرين تكتيكي" يحاكي اقتحام الجدار الرملي الذي تتمركز خلفه القوات المغربية.

وأجريت المناورات في منطقة آغوينيت شمال مدينة شوم على حدود موريتانيا الشمالية الغربية. ولوحظ حضور ممثلين للقوة الدولية لحفظ السلام "مينورسو" التي شوهدت سيارات تابعة لها في محيط مكان المناورات، كما حضر ممثلون للجاليات الصحراوية في الخارج.

وأعادت التطورات في الصحراء، المنطقةَ إلى أجواء تلت إعلان "بوليساريو" قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" من جانب واحد عام 1976، غداة انسحاب الاستعمار الإسباني منها في العام الذي سبق. ووقعت الجبهة وقفاً للنار في 1991 في رعاية الأمم المتحدة في مقابل اتفاق على استفتاء لتقرير المصير.

وتأجل الاستفتاء باستمرار منذ 1992 بسبب خلافات حول من يحق لهم التصويت. وعام 2007، اقترحت الرباط منح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً تحت سيادتها، الأمر الذي رفضته "بوليساريو". وكان لحبيب أعلن في شباط (فبراير) الماضي "حال تأهب" قال أنها تشمل "25 ألف عسكري صحراوي"، مشيراً إلى أن "كل الصحراويين مجندين في الصحراء الغربية، وما وراء جدار الدفاع الذي شيده المغرب".

كما أكد الأمين العام لـ "بوليساريو" أنها "تجنح دائماً إلى الحل السلمي" للنزاع، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "الاحتمالات كلها تبقى مطروحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة البوليساريو تلوح باللجوء إلى القوة لانتزاع استقلال الصحراء جبهة البوليساريو تلوح باللجوء إلى القوة لانتزاع استقلال الصحراء



GMT 19:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab