الخارجية السودانية تستنكر دعوة حميدتي لقمة إيغاد الطارئة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

الخارجية السودانية تستنكر دعوة حميدتي لقمة "إيغاد" الطارئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية السودانية تستنكر دعوة حميدتي لقمة "إيغاد" الطارئة

قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو
الخرطوم - العرب اليوم

اتهمت الخارجية السودانية الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد" بالتحول إلى "أداة للتآمر على السودان وشعبه"، وانتقدت في بيان لها الهيئة لدعوتها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" لحضور القمة التي تعتزم عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا يوم الخميس الثامن عشر من يناير.

وقال بيان الخارجية السودانية إن الخيارات مفتوحة بعد دعوة حميدتي لحضور للقمة، مضيفا "هذه السابقة المشينة لن تؤدي فقط إلى تدمير مصداقية إيغاد كمنظمة إقليمية، لأنها لا تحترم وثائقها ونظمها الأساسية وتعمل على تقويض سيادة الدول الأعضاء".

‏وفي ذات السياق؛ قالت الحكومة السودانية في بيان منفصل صادر عن مجلس السيادة إنه لا داعي للقمة الجديدة التي تعتزم "إيغاد" عقدها الخميس ما لم يتم تنفيذ مخرجات القمة السابقة التي انعقدت في التاسع من ديسمبر في جيبوتي، رغم إعلان الخارجية السودانية رفضها في حينها.

وأوضح البيان: "ظللنا نتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيغاد في الوصول إلى سلام في السودان إلا أن إيغاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي".

وكانت قمة جيبوتي قد أقرّت عقد لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحميدتي في الثامن والعشرين من ديسمبر لمناقشة سبل الحرب المستمرة بينهما منذ منتصف أبريل، لكنها أعلنت لاحقا عن تأجيل اللقاء بسبب عزمها توسيع المشاركة وإتاحة الفرصة لرؤساء الدول الأعضاء وممثلي المجتمع الدولي لحضور اللقاء وهو ما لم يكن ممكنا في ذلك التوقيت بسبب عطلات نهاية العام.

وقبل تأجيل الاجتماع كانت الخارجية السودانية قد رفضت مخرجات قمة جيبوتي، وقالت في بيان إن "بيان سكرتارية الإيغاد لا يعبّر عن ما خرجت به القمة، ولا يعتبر وثيقة قانونية".

وطالبت الخارجية السودانية بحذف بعض فقرات البيان وتصحيح موافقة البرهان على لقاء قائد الدعم السريع لأنه "اشترط وقف دائم لإطلاق النار وخروج القوات من الخرطوم".

ووجدت مخرجات قمة جيبوتي دعما قويا من المجتمع الدولي بعد أن أكدت على دعم منبر جدة وخريطة الحل الإفريقية المكونة من 6 نقاط والتي تشمل:

• وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.
• إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
• نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.
• معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
• إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
• البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.

وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوع من إعلان البرهان قطع الطريق أمام إمكانية التفاوض المباشر مع قائد قوات الدعم السريع حيث قال في كلمة أمام مجموعة من جنود الجيش في منطقة جبيت العسكرية في شرق السودان إنه لن يتفاوض معه.

وفي الجانب الآخر أعلن حميدتي قبوله دعوة الإيغاد، مجددا التزامه بمخرجات الهيئة والتفاوض مع البرهان من أجل وقف الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص وتشريد نحو 7 ملايين من بيوتهم.

قد يهمك أيضــــاً:

حميدتي يبلغ غوتيريش بخططه لإنهاء الحرب في السودان

حميدتي في كيغالي والخرطوم تستدعي سفراء احتجاجاً على استقباله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية السودانية تستنكر دعوة حميدتي لقمة إيغاد الطارئة الخارجية السودانية تستنكر دعوة حميدتي لقمة إيغاد الطارئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab