هجمات انتحارية في كركوك ومقتل ضابط في بغداد بتفجير سيارته

تعرَّضت مدينة كركوك شمالي العراق لأربعة تفجيرات انتحارية متزامنة نفذها عناصر تنظيم "داعش" مساء اثنين. وأفادت مصادر أمنية عراقية أن أربعة انتحاريين كانوا مختبئين في كركوك منذ أيام عندما شنَّ التنظيم هجوماً على المدينة، فجروا أنفسهم بشكل متزامن في أربعة أحياء مختلفة.

وأوضحت المصادر أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما عند الجسر الرابع في منطقة طريق بغداد وسط المدينة، فيما فجر الآخران نفسيهما في منطقتي الخضراء، والصيادة، دون الإدلاء بأي معلومات عن سقوط قتلى وجرحى في التفجيرات.

وذكر بيان صادر عن وكالة الأمن في الإقليم الكردي في شمال العراق إلقاء القبض على خمسة مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي ممن هاجموا بعض الأحياء في مدينة كركوك، وممن قدموا لهم المساندة الجمعة الماضي. وأضاف البيان أن قوات الأمن قتلت أحد عناصر التنظيم كان مختبئاً في المدينة خلال عملية أمنية لملاحقة بقايا الإرهابيين.

وفي بغداد، قتل ثمانية أشخاص بينهم ضابط في وزارة الدفاع، الاثنين، في تفجيرات وقعت في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية وفق ما أفاد ضابط شرطة. وقال الملازم أول ناصر الحنون إن عبوة ناسفة كانت مثبتة بأسفل سيارة يستقلها ضابط في وزارة الدفاع برتبة نقيب، انفجرت على الطريق السريع في قضاء أبو غريب الواقع على بعد 20 كيلومترا غربي بغداد، مما أدى الى مقتل الضابط وسائقه على الفور.

وقتل شخصان وأصيب 11 في انفجار عبوة ناسفة أمام متاجر في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، فيما تسبب انفجار عبوة ناسفة أخرى بمقتل شخصين وإصابة 6 آخرين بجروح في منطقة البياع جنوب غربي العاصمة، وفق المصدر ذاته. كما أفاد الضابط العراقي بمقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة السيدية جنوبي بغداد، في حين قتل شخص بانفجار عبوة كانت مثبتة بسيارته في منطقة الاعظمية شمالي العاصمة