حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا

رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز
عمان ـ خالد الشاهين

صوّت البرلمان الأردني في وقت متأخر من الخميس الماضي، وبعد ماراثون مناقشات نيابية استمر خمسة أيام متواصلة، على الثقة بحكومة عمر الرزاز ليمنحها إياها بـ79 صوتًا مقابل حجب 42 نائبًا، فيما امتنع نائبان عن التصويت، وغاب ٦ آخرون عن الجلسة.

وتحدث 120 نائبًا من أصل 130 على مدى الأيام الخمسة، مستعرضين مواقفهم من الحكومة الجديدة التي أتت في أعقاب ما بات يعرف بـ "احتجاجات الثلاثين من أيار" التي انطلقت رفضاً لسياسات اقتصادية للحكومة السابقة "أقرت قانون ضريبة دخل جديد ورفعت أسعار المحروقات".

وقاطع لحظةَ إعلان نتائج التصويت في حادثة غير مسبوقة، صراخُ مواطن هدد بالانتحار من شرفة قبة البرلمان، قبل أن يطالب بمقابلة الرزاز لحل مشكلته في البحث عن وظيفة.

واجتازت حكومة الرزاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة، كما كان متوقعًا من جانب مراقبين، خسر رئيسها حلفاء له من النواب بعد تصويت تيار "معًا" الذي تبنى خيارات الدولة المدنية في الانتخابات الأخيرة صيف العام ٢٠١٦، في تقاطع واضح في الموقف من الحكومة مع كتلة "الإصلاح" المحسوبة على حزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة قانونياً في البلاد. كما حجب الثقة عن الحكومة نواب محافظون محسوبون على مراكز قرار في المملكة.

وتمثل النقد النيابي بمخاوف من دعوات الرزاز إلى صياغة عقد اجتماعي جديد، متجاوزاً الدستور الأردني الذي يشكل نقطة إجماع لدى شرائح المجتمع، أمام وعوده بتغيير النهج في التعامل الحكومي مع التحديات التي تواجهها البلاد. غير أن الرزاز رد على المناقشات النيابية قبل التصويت، بتأكيد أن العقد الاجتماعي ليس مخالفاً للدستور بل أتى في مضمون كتاب التكليف الملكي، وأن المفهوم الذي يعنيه هو مفهوم قائم على أن المواطن شريك أساسي فيه، وقائم على مواءمة التشريعات الأردنية النافذة مع روح الدستور الأردني.

وتعهد "التأسيس لعقد اجتماعي جديد قائم على ترجمة مبادئ الدستور في ظل البيعة الهاشمية"، كما تعهد محاربة الفساد قائلاً: "لا حماية لفاسد ولا أحد فوق القانون"، محاولاً تخفيف حدة الهجوم النيابي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab