حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا
آخر تحديث GMT16:34:48
 العرب اليوم -

حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا

رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز
عمان ـ خالد الشاهين

صوّت البرلمان الأردني في وقت متأخر من الخميس الماضي، وبعد ماراثون مناقشات نيابية استمر خمسة أيام متواصلة، على الثقة بحكومة عمر الرزاز ليمنحها إياها بـ79 صوتًا مقابل حجب 42 نائبًا، فيما امتنع نائبان عن التصويت، وغاب ٦ آخرون عن الجلسة.

وتحدث 120 نائبًا من أصل 130 على مدى الأيام الخمسة، مستعرضين مواقفهم من الحكومة الجديدة التي أتت في أعقاب ما بات يعرف بـ "احتجاجات الثلاثين من أيار" التي انطلقت رفضاً لسياسات اقتصادية للحكومة السابقة "أقرت قانون ضريبة دخل جديد ورفعت أسعار المحروقات".

وقاطع لحظةَ إعلان نتائج التصويت في حادثة غير مسبوقة، صراخُ مواطن هدد بالانتحار من شرفة قبة البرلمان، قبل أن يطالب بمقابلة الرزاز لحل مشكلته في البحث عن وظيفة.

واجتازت حكومة الرزاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة، كما كان متوقعًا من جانب مراقبين، خسر رئيسها حلفاء له من النواب بعد تصويت تيار "معًا" الذي تبنى خيارات الدولة المدنية في الانتخابات الأخيرة صيف العام ٢٠١٦، في تقاطع واضح في الموقف من الحكومة مع كتلة "الإصلاح" المحسوبة على حزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة قانونياً في البلاد. كما حجب الثقة عن الحكومة نواب محافظون محسوبون على مراكز قرار في المملكة.

وتمثل النقد النيابي بمخاوف من دعوات الرزاز إلى صياغة عقد اجتماعي جديد، متجاوزاً الدستور الأردني الذي يشكل نقطة إجماع لدى شرائح المجتمع، أمام وعوده بتغيير النهج في التعامل الحكومي مع التحديات التي تواجهها البلاد. غير أن الرزاز رد على المناقشات النيابية قبل التصويت، بتأكيد أن العقد الاجتماعي ليس مخالفاً للدستور بل أتى في مضمون كتاب التكليف الملكي، وأن المفهوم الذي يعنيه هو مفهوم قائم على أن المواطن شريك أساسي فيه، وقائم على مواءمة التشريعات الأردنية النافذة مع روح الدستور الأردني.

وتعهد "التأسيس لعقد اجتماعي جديد قائم على ترجمة مبادئ الدستور في ظل البيعة الهاشمية"، كما تعهد محاربة الفساد قائلاً: "لا حماية لفاسد ولا أحد فوق القانون"، محاولاً تخفيف حدة الهجوم النيابي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا حكومة الرزاز تجتاز امتحان الثقة النيابية بثقة مريحة وتحصد 79 صوتًا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab