الاحتلال الإسرائيلي يُعمّق جريمة التجويع والتعطيش بحق المدنيين في قطاع غزة
آخر تحديث GMT05:02:02
 العرب اليوم -

الاحتلال "الإسرائيلي" يُعمّق جريمة التجويع والتعطيش بحق المدنيين في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال "الإسرائيلي" يُعمّق جريمة التجويع والتعطيش بحق المدنيين في قطاع غزة

ألسنة لهب تنبثق من منطقة شمال قطاع غزة بفعل غارة إسرائيلية
غزّة - كمال اليازجي

إتهمت حركة حماس السلطات الإسرائيلية بأنها تمارس سياسة التجويع والإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة .

وقالت حركة حماس إنه فب ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحرقة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتعمد الاحتلال تعميق سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، في جريمة موثقة تستهدف كسر إرادة الصمود وإبادة الحياة المدنية، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية.

لقد فرض الاحتلال "الإسرائيلي" حصارًا خانقًا على القطاع منذ 530 يوماً، ومنع وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من 2,4 مليون فلسطيني خطر المجاعة والعطش في ظل تدمير البنية التحتية ومنع قوافل الإغاثة من الوصول إلى المناطق المنكوبة.  

و حذّرت حركة حماس العالم من العواقب الوخيمة لهذه السياسة الإجرامية التي تهدف إلى قتل المدنيين ببطء، ونؤكد أن هذه الممارسات تُشكل جريمة إبادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي، مما يستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لإنهاء هذه الجريمة فورًا وبدون شروط أو مماطلة.

و وصفت صمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر يمثل تواطؤًا خطيرًا، وهو ما يضع العالم أمام اختبار حقيقي لمصداقيته في الدفاع عن القيم الإنسانية.

و أدانت  بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه الجرائم المستمرة ومنها جرائم التجويع والتعطيش الممنهجة وإغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والمواد التموينية والغذائية والوقود، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المُمنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وحمّلت  الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية  المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين، ونطالب كل دول العالم إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات فوراً وقبل فوات الأوان.

وبناء على هذه المعطيات الخطيرة، فإننا نطالب بالتالي:  

أولاً: نطالب بتحركٍ دوليٍ فوريٍ لوقف سياسة التجويع والتعطيش، وإلزام الاحتلال "الإسرائيلي" بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
 
ثانياً: تفعيل أدوات المحاسبة الدولية ضد الاحتلال "الإسرائيلي" على جرائمه، وضمان عدم إفلاته من العقاب.

ثالثاً: نطالب بتحركٍ عربيٍ وإسلاميٍ موحدٍ لفرض ضغط سياسي ودبلوماسي لوقف هذه المذبحة الإنسانية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ونطالب بطرد سفراء الاحتلال من العواصم العربية بشكل فوري وسريع.

إن شعبنا الفلسطيني الصامد، رغم هذه الجرائم، لن ينكسر ولن يتخلى عن حقوقه المشروعة، وسيواصل نضاله حتى نيل الحرية والاستقلال.  

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استشهاد 3 فلسطينيين في قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي بدير البلح

حماس تؤكد أن مصلحتها في استمرار الاتفاق و نتنياهو لا مفاوضات إلا تحت النار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يُعمّق جريمة التجويع والتعطيش بحق المدنيين في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي يُعمّق جريمة التجويع والتعطيش بحق المدنيين في قطاع غزة



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:17 2025 السبت ,22 آذار/ مارس

تيليغرام يتجاوز 1 مليار مستخدم نشط شهريًا
 العرب اليوم - تيليغرام يتجاوز 1 مليار مستخدم نشط شهريًا

GMT 10:08 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

يدفع البسطاء الثمن

GMT 01:40 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

انفجارات قوية تهز العاصمة الأوكرانية كييف

GMT 07:33 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

لبنان… وشجاعة التّفرّغ للأسئلة الصّعبة!

GMT 10:14 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

سلاح حماس السري !!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab