وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي

رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق عبدالعزيز بلخادم
الجزائر ـ سناء سعداوي

 كشفت معلومات صحافية "استشارة سياسية" تُجريها السلطات الجزائرية تضم رئيس الحكومة الأسبق عبدالعزيز بلخادم تحضيرًا لتغيير حكومي، وآخر حزبي على رأس جبهة التحرير الوطني، طغى الترقّب على المشهد، وانبرى عدد من السياسيين إلى دحض ما يتردّد.

وأفاد وزير جزائري سابق، ردًا على هذه المعلومات، بأن الرئاسة الجزائرية لم توجّه أي دعوة له أو إلى أي شخصية شغلت منصبًا حكوميًا في السابق. 

وقال وزير سابق آخر، ورد اسمه ضمن قائمة شخصيات سياسية تردّد استدعاؤهم من قبل الرئاسة الجزائرية،  إن تلك "المعلومات غير صحيحة تمامًا". وهذا الوزير، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، اشتغل في حكومات متعاقبة مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة زادت على الـ13 عاماً.

وروّجت وسائل إعلام لاستدعاءات رئاسية لوزراء سابقين في حزبي الموالاة: جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، بينهم رشيد حراوبية، وعمار تو، والهادي خالدي، ومحمد جلاب، والسعيد بركات، و رؤساء أحزاب مثل: عمار غول، وعمارة بن يونس، وبلقاسم ساحلي، بالإضافة إلى رئيسي الحكومة السابقين عبدالعزيز بلخادم وعبدالمالك سلال، ولأمين العام السابق لجبهة التحرير عمار سعداني، ووزير الطاقة الأسبق شكيب خليل. 

وتقول مراجع سياسية إن استقبال هؤلاء الوزراء في قصر الرئاسة، تم من طرف المستشار لدى رئيس الجمهورية الطيب بلعيز المكلف مهام مدير ديوان الرئاسة مؤقتاً.

وتعتقد دوائر سياسية أن الرئيس بوتفليقة سيكون وفيًا لتقاليده إجراء تغيير حكومي قبل الخريف. وتستند هذه التوقعات على تغييرات توصف بـ "العميقة" بدأت من مناصب عليا في الجيش والشرطة، وقد تتوسع إلى سلك الولاة (المحافظين)، إذ طلب وزير الداخلية نورالدين بدوي إجراء حركة واسعة تنتظر توقيع الرئيس.

ويكون في حال إقرار تغيير حكومي، فإن ذلك سيكون مؤشرًا مهمًا في مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة، والأمر هنا يخص بالدرجة الأولى مصير الوزير الأول أحمد أويحيى، الذي يشغل أيضًا موقع الأمين العام لثاني أكبر أحزاب الموالاة: التجمع الوطني الديمقراطي, إذ ستؤول إلى الحكومة الجديدة مهمة تنظيم الانتخابات، في حين يسند الإشراف المباشر للعملية إلى اللجنة العليا للإشراف ويقودها قضاة، بينما تتولى هيئة المراقبة عملية مراجعة الخروقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab