وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي
آخر تحديث GMT15:27:41
 العرب اليوم -

وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي

رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق عبدالعزيز بلخادم
الجزائر ـ سناء سعداوي

 كشفت معلومات صحافية "استشارة سياسية" تُجريها السلطات الجزائرية تضم رئيس الحكومة الأسبق عبدالعزيز بلخادم تحضيرًا لتغيير حكومي، وآخر حزبي على رأس جبهة التحرير الوطني، طغى الترقّب على المشهد، وانبرى عدد من السياسيين إلى دحض ما يتردّد.

وأفاد وزير جزائري سابق، ردًا على هذه المعلومات، بأن الرئاسة الجزائرية لم توجّه أي دعوة له أو إلى أي شخصية شغلت منصبًا حكوميًا في السابق. 

وقال وزير سابق آخر، ورد اسمه ضمن قائمة شخصيات سياسية تردّد استدعاؤهم من قبل الرئاسة الجزائرية،  إن تلك "المعلومات غير صحيحة تمامًا". وهذا الوزير، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، اشتغل في حكومات متعاقبة مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة زادت على الـ13 عاماً.

وروّجت وسائل إعلام لاستدعاءات رئاسية لوزراء سابقين في حزبي الموالاة: جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، بينهم رشيد حراوبية، وعمار تو، والهادي خالدي، ومحمد جلاب، والسعيد بركات، و رؤساء أحزاب مثل: عمار غول، وعمارة بن يونس، وبلقاسم ساحلي، بالإضافة إلى رئيسي الحكومة السابقين عبدالعزيز بلخادم وعبدالمالك سلال، ولأمين العام السابق لجبهة التحرير عمار سعداني، ووزير الطاقة الأسبق شكيب خليل. 

وتقول مراجع سياسية إن استقبال هؤلاء الوزراء في قصر الرئاسة، تم من طرف المستشار لدى رئيس الجمهورية الطيب بلعيز المكلف مهام مدير ديوان الرئاسة مؤقتاً.

وتعتقد دوائر سياسية أن الرئيس بوتفليقة سيكون وفيًا لتقاليده إجراء تغيير حكومي قبل الخريف. وتستند هذه التوقعات على تغييرات توصف بـ "العميقة" بدأت من مناصب عليا في الجيش والشرطة، وقد تتوسع إلى سلك الولاة (المحافظين)، إذ طلب وزير الداخلية نورالدين بدوي إجراء حركة واسعة تنتظر توقيع الرئيس.

ويكون في حال إقرار تغيير حكومي، فإن ذلك سيكون مؤشرًا مهمًا في مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة، والأمر هنا يخص بالدرجة الأولى مصير الوزير الأول أحمد أويحيى، الذي يشغل أيضًا موقع الأمين العام لثاني أكبر أحزاب الموالاة: التجمع الوطني الديمقراطي, إذ ستؤول إلى الحكومة الجديدة مهمة تنظيم الانتخابات، في حين يسند الإشراف المباشر للعملية إلى اللجنة العليا للإشراف ويقودها قضاة، بينما تتولى هيئة المراقبة عملية مراجعة الخروقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها
 العرب اليوم - أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها

GMT 02:33 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

مقتل مسؤول أمني في حكومة غزة بغارة إسرائيلية

GMT 02:14 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

طواقم الدفاع المدني في غزة تواجه صعوبات كبيرة

GMT 07:08 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

سوريا: صراعات الذّاكرة وهويّة الألم

GMT 02:23 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

فولكس تسرح 1600 موظف في وحدة البرمجيات

GMT 02:17 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

حماس تحمل إسرائيل مسؤولية العدوان على غزة

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

مقتل 50 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:30 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

سقوط 131 قتيلاً في قصف إسرائيلي بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab