قيادي في حزب النداء يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

قيادي في حزب "النداء" يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي في حزب "النداء" يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة

محمد رمزي خميس قيادي حزب النداء
تونس ـ كمال السليمي

كشف محمد رمزي خميس، قيادي حزب النداء عضو لجنة تقييم أداء أعضاء الحكومة، من وزراء ووزراء دولة ومستشارين يمثلون حزب النداء، عن لقاء جمع أمس وفدًا عن هذه اللجنة برئيس الحكومة يوسف الشاهد، للتشاور بشأن طبيعة التعديل الوزاري المرتقب إجراؤه على حكومة الوحدة الوطنية، إثر تعليق المشاورات عن "وثيقة قرطاج 2"، وملامح الحكومة المقبلة، وما تتطلبه من تعديلات لتنفيذ برنامج اقتصادي واجتماعي يتكون من 63 نقطة، موضحاً أن اللجنة سعت خلال الفترة الماضية إلى تقييم أداء الوزراء الممثلين لها في الحكومة (10 وزراء، و5 وزراء دولة، و4 مستشارين).

ومن المنتظر أن تنهي اللجنة أعمالها التقييمية نهاية الأسبوع الحالي. كما ينتظر أن تدرس مدى تفاعل رئاسة الحكومة مع تقييمها لأداء ممثليها في الحكومة، قبل اتخاذ قرار نهائي بخصوص مصير حكومة الشاهد، ووفق تصريحات حافظ قائد السبسي، المدير التنفيذي لحزب النداء، فإن الخطاب الرسمي للحزب يتمسك بضرورة إجراء تغيير كامل لحكومة الشاهد، غير أن الاجتماع الذي جرى بين رئيس الوزراء ووفد عن لجنة تقييم أداء أعضاء الحكومة قد يمثل حلاً للعلاقة المتأزمة بين الشاهد وحزبه الأم، وقد يفضي إلى إجراء تعديل وزاري محدود نتيجة تمسك وزراء وممثلي حزب النداء في الحكومة بمناصبهم.

وتنتظر الساحة السياسية في تونس إجراء تعديل وزاري مرتقب، بعد إقالة لطفي براهم وزير الداخلية، وتكليف غازي الجريبي وزير العدل بحقيبة وزارة الداخلية بالنيابة.

وكانت قيادات سياسية من حزب النداء قد هددت في السابق بسحب وزرائها من حكومة الشاهد، الذي ينتمي بدوره إلى حزب النداء، غير أنها لم تنفذ تهديدها لعدة أسباب، أهمها الدعم الذي أعلنت عنه حركة النهضة لحكومة الشاهد، وصعوبة تشكيل حكومة جديدة قبل نحو سنة من بدء الإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبرمجة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.

ودعا حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (حزب يساري معارض) إلى فرض احترام الدستور في التعاطي مع حكومة الشاهد بعيداً عن المؤامرات والاستقواء بالأطراف الأجنبية، وتجنباً لسيناريوهات الفوضى والعودة إلى الاستبداد، وفق تعبيره.

وفي توضيحه لهذه الدعوة، أفاد المنجي الرحوي، وهو قيادي بارز في هذا الحزب، بأن رحيل الشاهد يجب أن يعتمد طرقاً دستورية معروفة، وهي إما الاستقالة، أو توجيه لائحة لوم وسحب الثقة، أو أن يتوجه إلى البرلمان، أو أن يطلب رئيس الجمهورية من مجلس نواب الشعب التصويت على الثقة في مواصلة الحكومة لنشاطها.

وقال الرحوي إن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، المنضم إلى تحالف الجبهة الشعبية (يساري معارض)، يدعم مقترح تغيير الحكومة برمتها، خصوصاً بعد فشلها في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية العالقة، على حد تعبيره.على صعيد آخر، أكد غازي الشواشي، رئيس حزب التيار الديمقراطي المعارض، تجميد عضوية 5 مستشارين بلديين، بعد أن صوتوا لمرشحي حركتي نداء تونس والنهضة لرئاسة بلديات منطقتي القيروان وسليانة، علاوة على إحالتهم إلى لجنة النظام.

وفي تبريره لهذا القرار، أوضح الشواشي أن هؤلاء المستشارين، الذين فازوا عن حزب التيار الديمقراطي في الانتخابات البلدية الأخيرة، خالفوا قرار المجلس الوطني للحزب عدم التحالف مع الحزبين الحاكمين «حماية للبلديات من تصدير الفشل المركزي إلى المستوى المحلي، ودعماً لكفاءات من حزب التيار، أو اجتماعية ديمقراطية متحزبة أو مستقلة، لتحمل المسؤولية، على حد قوله.

وجدد الشواشي التزام الحزب، الذي فاز بـ205 مقاعد خلال الانتخابات البلدية التي جرت في السادس من مايو (أيار) الماضي، بعدم التصويت لمرشحي الحزبين الحاكمين (النداء والنهضة) لرئاسة البلديات.

ويذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت في 13 من يونيو (حزيران) الحالي عن النتائج النهائية للانتخابات البلدية، وأكدت حصول القائمات المستقلة على 2373 مقعداً، وحركة النهضة على 2139 مقعداً، فيما حلت حركة نداء تونس في المركز الثالث بـ1600 مقعد، ولم تنل الجبهة الشعبية سوى 261 مقعداً، متبوعة بحزب التيار الديمقراطي الذي حصل بدوره على 205 مقاعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في حزب النداء يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة قيادي في حزب النداء يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab