المستشار الإعلامي السابق لحمدوك يصف ما عاشه خلال الاعتقال
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

المستشار الإعلامي السابق لحمدوك يصف ما عاشه خلال الاعتقال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستشار الإعلامي السابق لحمدوك يصف ما عاشه خلال الاعتقال

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ العرب اليوم

قال مسؤول سابق بالحكومة السودانية يوم الأربعاء إنه ظل معزولا عن العالم لمدة شهر تقريبا بعد اعتقاله خلال الانقلاب العسكري الأخير في البلاد.وصرح فيصل صالح المستشار الإعلامي السابق لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك خلال لقاء مع "أسوشيتد برس"، بأن قوات الأمن اقتادته معصوب العينين من منزله في الساعات الأولى من صباح 25 أكتوبر.

وأضاف صالح الذي عمل مستشارا إعلاميا لحمدوك من عام 2019 حتى وقت سابق من العام الجاري، "كنا نتوقع أن يكون هناك انقلاب عسكري قادم.. لم نكن نعرف فقط كيف ولا متى سيحدث".وكان المستشار الإعلامي السابق واحدا من عشرات المسؤولين الحكوميين الذين تم اعتقالهم منذ أن تزعم قائد الجيش عبد الفتاح البرهان انقلابا ضد الحكومة المدنية المؤقتة في البلاد.

وتم الإفراج عنه في وقت متأخر يوم الاثنين بعد 29 يوما على اعتقاله، وشرع على الفور في معرفة أحداث الشهر الماضي، علما أنه لا يزال يتعافى من التهاب في الصدر كان أصيب به خلال فترة وجوده في السجن.وقال صالح إنه بعد اعتقاله، نقل إلى غرفة مغلقة من الخارج بها سرير وخزانة ومرحاض، وكان يتسلم وجبتين في اليوم، وقيل له إنه يمكنه الاتصال بطبيب إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أنه استنتج أنه محتجز في منشأة عسكرية بالخرطوم.

وبيّن أن خاطفيه أوضحوا شيئا واحدا، أنه لا يسمح له بالاتصال إلا بالحراس الذين يحضرون طعامه، موضحا أنه كان يشتبه في وجود زملائه في نفس المبنى، كما أنه لم يسمع عن أعمال العنف التي أعقبت الانقلاب.وأوضح صالح، الذي كان مسجونا أيضا في عهد البشير قائلا "أعتقد أن التواجد مع أشخاص آخرين يسهل الأمر.. لكن هذه المرة كنت وحدي، ولم أكن أعرف ما كان يحدث خارج الغرفة".وتوصل الجيش إلى اتفاق مع حمدوك يوم الأحد يعيده كرئيس لمجلس وزراء تكنوقراط جديد قبل الانتخابات النهائية، لكن الاتفاق أدى إلى انشقاق الحركة المؤيدة للديمقراطية في السودان، حيث يتهم كثيرون حمدوك بالسماح لنفسه بالعمل كستار لاستمرار الحكم العسكري.

قد يهمك ايضاً

رئيس الوزراء السوداني يتعهد بخريطة طريق لحل الأزمة السياسية التي تشهدها بلاده

 

عبد الله حمدوك يرفض طلب البرهان بحل حكومته وتعيين حكومة جديدة بدلا عنها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشار الإعلامي السابق لحمدوك يصف ما عاشه خلال الاعتقال المستشار الإعلامي السابق لحمدوك يصف ما عاشه خلال الاعتقال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab