توقيف إسفديار رحيم مشائي بدعوى اتفاقه والشيطان الأكبر
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

توقيف إسفديار رحيم مشائي بدعوى اتفاقه و"الشيطان الأكبر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف إسفديار رحيم مشائي بدعوى اتفاقه و"الشيطان الأكبر"

إسفديار رحيم مشائي مدير مكتب الرئيس الإيراني السابق
طهران ـ مهدي موسوي

أكد القضاء الإيراني الأحد توقيف إسفديار رحيم مشائي، مدير مكتب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، معتبرًا أن تصرّفات أنصار نجاد تتوافق مع الشيطان الأكبر الولايات المتحدة وإسرائيل، وكان مشائي مديرًا لمكتب نجاد في ولايته الثانية، بين عامَي 2009 و2013، ونائبًا له لأسبوع عام 2009، قبل أن يرغمه المرشد علي خامنئي على التنحي، بعد قوله إن إيران صديقة للشعبين الأميركي والإسرائيلي.
 
وشارك مشائي الخميس الماضي في تظاهرة أمام السفارة البريطانية في طهران، احتجاجًا على بدء حميد بقائي (نائب سابق لنجاد) الأسبوع الماضي تنفيذ حكم بتوقيفه 15 سنة، لإدانته بملفات فساد واختلاس أموال والإفادة في شكل غير مشروع من أموال عامة. ونقلت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (ايسنا) عن مهران عبدالله بور، محامي مشائي، قوله إن موكله أوقف السبت لدى مغادرته منزل بقائي، مرجحًا ارتباط الأمر بإحراقه ملف إدانة بقائي أمام السفارة البريطانية.
 
واعتبر نجاد أن مشائي خادم للشعب، ووصفه بأنه نظيف، شجاع وثوري. ورأى أن اعتقاله هو في شكل واضح خرق للدستور، مشددًا على أن ذلك يؤكد الحاجة إلى إصلاحات جوهرية في القضاء الإيراني. وخلال محاكمة بقائي، ظهر الرئيس السابق مرارًا أمام المحكمة، منتقدًا مسؤولين بارزين، بينهم رئيس القضاء صادق لاريجاني. ويرِد اسم نجاد في شكاوى قضائية تطاول مقرّبين منه، بتهم فساد.
 
وأكد الناطق باسم القضاء غلام حسين محسني إيجئي أن مشائي يواجه اتهامات أوقف على أساسها، مضيفاً: لا يمكن توضيح الاتهامات إلى حين إصدار الحكم في شكل قاطع. واستدرك أن بعض الاتهامات واضح وبعضها الآخر يُنسب إليه ويحتاج إلى تحقيق.
 
ونبّه إلى أن ملفات يثيرها نجاد والمقرّبون منه، تتناغم مع العدو، وزاد: لا علاقة لنا بنياتهم، لكن تصرّفاتهم تتوافق مع الشيطان الأكبر (أميركا) وإسرائيل، ويستهدفون تشويه القضاء، بحيث لا تتمكّن من محاربة الفساد.

ولفت إلى أن البتّ في ملف بقائي جرى في حضور محامٍ واستغرق شهورًا من التحقيق في المحكمة الابتدائية، حيث أُجريت المرافعات وقُدِمت الوثائق المطلوبة وصدر الحكم... بعد تشكيل محكمة الاستئناف وإعطاء المهلة المحددة، صدر الحكم النهائي».
 
وذكّر محسني إيجئي بالاحتجاجات التي شهدتها إيران قبل أسابيع، وأوقعت 25 قتيلاً، قائلاً: تابع الشعب أحداث الشغب، وإذا لم يكن القضاء والنظام الأمني في البلاد قويَين والشعب مساندًا، لواجهت البلاد مشكلة كبرى

على صعيد آخر رجّح السيناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، في 12 أيار (مايو) المقبل. وقال لشبكة "سي بي أس نيوز": الاتفاق الإيراني سيكون مسألة أخرى تُثار في أيار، ويبدو الآن أنه لن يُمدّد. وسُئل هل يعتقد بأن ترامب سينسحب من الاتفاق، في نهاية مهلة لتمديد تجميد العقوبات المفروضة على طهران بموجب الاتفاق، فأجاب: :نعم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف إسفديار رحيم مشائي بدعوى اتفاقه والشيطان الأكبر توقيف إسفديار رحيم مشائي بدعوى اتفاقه والشيطان الأكبر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab