المهدي يعدّ بحشد إدانات دولية ضد قرار إعادة ترشيح البشير
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

المهدي يعدّ بحشد إدانات دولية ضد قرار إعادة ترشيح البشير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المهدي يعدّ بحشد إدانات دولية ضد قرار إعادة ترشيح البشير

زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي
الخرطوم ـ جمال إمام

وعد رئيس الوزراء السوداني الأسبق، زعيم حزب الأمة المعارض، الصادق المهدي بحشد إدانات دولية ووطنية ضد قرار حزب المؤتمر الوطني إعادة ترشيح الرئيس عمر البشير في الانتخابات المقررة في العام 2020، ودعا إلى اختيار رئيس وفاقي بدلاً عن البشير.

ومرّر مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني، وهو الحزب صاحب الأغلبية الحاكمة في السودان، الخميس الماضي اقتراحًا بتعديل نظامه الأساسي بما يمكن البشير من إعادة الترشح في 2020، لكن هذه الخطوة واجهتها أصوات داخل الحزب بالاستنكار باعتبارها غير دستورية وتستلزم تعديل دستور البلاد قبل تعديل نظام الحزب.

واعتبر المهدي، في رسالة إلى أنصاره في البلاد تحت اسم "رسالة الخلاص الوطني"، أن قرار مجلس شورى الحزب الحاكم ترشيح البشير لدورة أخرى "قرار خاطئ ومدان". ورأى أن "القرار تم بلا تقييم موضوعي لأدائه في 30 عاماً، وبلا مراعاة للمانع الدستوري، وبلا مراعاة للمضار التي يتعرض لها السودان في ظل رئاسة ملاحقة جنائياً ودولياً"، وفق تعبيره، في إشارة إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير في ملف حرب دارفور. ونصح بالاتفاق على "برنامج قومي للخلاص الوطني"، وقانون انتخابات قومي، وتكوين مفوضية قومية للانتخابات، فضلاً عن الاتفاق على رئيس وفاقي ليحل محل البشير. في غضون ذلك، بدأت قوى سياسية سودانية في إظهار رفضها العلني لمنح البشير فرصة جديدة للترشح وتوعدت بمقاومة الخطوة، التي لا يدعمها الدستور حتى الآن.

وأعلن حزب "حركة الإصلاح الآن"، التي يتزعمها مساعد الرئيس السابق غازي صلاح الدين، رفضها قرار الحزب الحاكم بالمضي في إجراءات تعديل الدستور بما يسمح للرئيس بالترشح لدورات جديدة، ووصف القرار بـ "الخطير" ومن شأنه أن يؤدي إلى انهيار العملية السياسية. ورأى الحزب أن إصرار حزب المؤتمر الوطني على تسمية البشير "يعني أيضاً أنه لا يملك حلولاً لمشكلات البلاد".

ووصفت "حركة العدل والمساواة"، التي تقاتل الحكومة في دارفور، إجراءات مجلس شورى الحزب الحاكم بانها بداية "مجزرة دستورية وقانونية" ترمي إلى تعديل دستور 2005. وقال نائب أمين امانة الشؤون السياسية في الحزب محمد زكريا فرج الله "مما يؤكد أن حزب المؤتمر الوطني"ليس أهلاً لأن يكون شريكاً وطنيا يعتمد عليه في تحقيق سلامٍ دائم او تحول ديموقراطي"، وفق تعبيره

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهدي يعدّ بحشد إدانات دولية ضد قرار إعادة ترشيح البشير المهدي يعدّ بحشد إدانات دولية ضد قرار إعادة ترشيح البشير



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab