غزة ـ العرب اليوم
قالت حركة حماس، إن الانتهاكات الوحشية التي تجري في قاعدة سدي تيمان العسكرية ضد آلاف المختطفين من قطاع غزة، وما يلقونه من عمليات تعذيب ممنهجة بأيدي ضباط وجنود جيش الاحتلال تؤكّد طبيعة هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية.
وأضافت في بيان، أن هذه الانتهاكات تؤكد ضرورة أن تتوجه أنظار العالم والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية، نحو معتقلات الاحتلال والمغيّبين فيها، لمتابعة أوضاعهم ومصيرهم المجهول.
وأشارت إلى أن وزراء حكومة الاحتلال وهم يقودون الآن حملة لحماية الجنود والضباط المجرمين، مرتكبي هذه الجرائم؛ يؤكدون بما لا يدع مجالاً للشك، أن ما يحدث داخل معتقلات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، هي انتهاكات ممنهجة تتم وفق سياسة رسمتها حكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وطالبت حماس، بلجنة تحقيق دولية، للتحقيق في هذه الجرائم الفظيعة والوحشية بحق الأسرى.
وتابعت: «هذه الجرائم الفظيعة ضد أسرانا تستدعي تدخلًا دوليًّا فوريًّا لوقفها، وإضافتها إلى ملف جرائم الحرب والإبادة للكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، واتخاذ خطوات جادة لملاحقة ومحاسبة هؤلاء النازيين على جرائمهم ضد الأسرى وانتهاكاتهم الفظيعة للقانون الدولي».
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم محتجون إسرائيليون معسكر سدي تيمان بعد التحقيق مع جنود متهمين بتعذيب أسرى من غزة، وعبرت شخصيات حكومية وبرلمانية إسرائيلية عن تضامنها مع الضالعين في التعذيب.
وكانت الشرطة العسكرية الإسرائيلية قد أوقفت عشرة جنود من المعسكر للتحقيق معهم في تهم تعذيب أسرى من غزة.
وردًا على الخطوة، وقعت صدامات في معسكر سدي تيمان بالنقب بين محققين وجنود من وحدة متهمة بالتنكيل بالأسرى. ورفض الجنود المتهمون بالتنكيل بالأسرى التعاون مع الشرطة العسكرية.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن 10 جنود إسرائيليين ضربوا أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة في سجن سدي تيمان التابع للجيش، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق متفرقة من قطاع غزة مُخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى
أرسل تعليقك