بغداد-نجلاء الطائي
أمر وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، الجمعة، بسجن المتسببين بوفاة الشاب حسين مازن، من سكان الديوانية، في محافظة كربلاء، مشيرًا إلى أنّه" أوعزت بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات الموضوع، ولن يفلت المقصر بإذن الله، وأنا شخصياً متابع للموضوع".
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، أنّ قاسم الأعرجي "أمر وكإجراء احترازي بتوقيف المفرزة التي اعتقلت الشاب والتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة في حال ثبوت تقصيرهم أو إخلالهم بالواجب أو سوء استخدامهم للسلطة"، ويأتي هذا التحرك بعد أن أصدرت الداخلية بيانًا في وقت سابق، سردت فيه رواية شرطة كربلاء، ومفادها بأن الشاب قضى نتيجة وعكة صحية، نافية أن يكون قد تعرض للتعذيب.
ووفق رواية شرطة كربلاء، فإن الشاب حسين مازن من سكنة الديوانية تعرّض إلى وعكة صحية أثناء احتجازه في مقر للشرطة وجرى نقله إلى مستشفى الهندية لغرض معالجته إلا أنه فارق الحياة أثناء محاولة الطبيب معالجته، وجرى اعتقال الشاب مع مجموعة أخرى أعلنت الشرطة أنّهم كانوا يتسكعون في منطقة الجمعية في الهندية، دون توضيح التهمة الموجهة لهم والتي استدعت توقيفهم ونقلهم إلى مقر الشرطة.
وذكرت شرطة كربلاء أن خبراء الأدلة الجنائية كشفوا على الجثة وثبت عدم تعرض الشاب إلى أي كدمات أو آثار للضرب أو التعذيب، لكن ذوي الشاب طالبوا بتشريح الجثة لدى الطب العدلي في بغداد لضمان حيادية التحقيق.
أرسل تعليقك