طرابلس - العرب اليوم
طالبت حكومة «الاستقرار» الليبية الموازية، برئاسة فتحي باشاغا، وزراء حكومة «الوحدة» المؤقتة، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، بتقديم استقالاتهم من مناصبهم والانسحاب منها، على غرار وزير الصحة على الزناتي، فيما اشترطت الصين تحقيق الاستقرار واستتباب الأمن لعودة شركاتها إلى ليبيا.
وأشادت وزارة الصحة بحكومة باشاغا باستقالة الزناتي، وبما وصفته بـ«موقفه الوطني المشرف عبر الانسحاب من حكومة الدبيبة». واعتبرت في بيان لها مساء أول من أمس، أنه «أظهر التزاماً واحتراماً للمؤسسات المحلية والسلطات التشريعية».
وناشدت باقي الوزراء بحكومة الدبيبة باتخاذ «نهج مشابه لما قام به الزناتي؛ وعدم الاصطفاف مع مغتصبي السلطة»، وقالت إن بقاءهم في الحكومة المنتهية الولاية «سيضعهم أمام مسؤولية تاريخية بأنهم كانوا جزءاً أصيلاً وسبباً رئيسياً لانقسام البلاد، بالإضافة إلى مسؤولية قانونية تتمثل في عدم اعترافهم بقرارات المؤسسات التشريعية في الدولة، التي تعد صاحبة الاختصاص الأصيل في تكليف ومتابعة عمل الحكومات»، في إشارة إلى مجلس النواب.
إلى ذلك، كشف محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، النقاب عن ربط رئيس الصين، شين جينبينغ، لدى اجتماعهما أول من أمس، على هامش القمة العربية الصينية الأولي، استئناف الشركات الصينية لأعمالها بتحقيق الاستقرار واستتباب الأمن في ليبيا. وقال المنفي في بيان مقتضب، إنهما استعرضا قضية عودة الشركات الصينية إلى العمل في ليبيا، والمساهمة في التنمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حكومة الدبيبة تخلي مسئوليتها عن أي التزامات مالية لحكومة باشاغا
باشاغا يكشف عن اتفاق على "حكومة موحدة" في ليبيا
أرسل تعليقك