وزير الخارجية المصري يدعو لمفاوضات جادة وعاجلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

وزير الخارجية المصري يدعو لمفاوضات جادة وعاجلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المصري يدعو لمفاوضات جادة وعاجلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

في الوقت الذي أرسلت فيه القاهرة، وفداً أمنياً رفيع المستوى للقاء مسؤولين في رام الله وتل أبيب، بغرض «بحث تثبيت وقف إطلاق النار، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال استقباله نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، إلى «إطلاق مفاوضات جادة وبناءة (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) بشكل عاجل، مع الامتناع عن أي إجراءات تعرقل الجهود المبذولة في هذا الصدد» وأوفد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، لإجراء «مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهات المعنية في إسرائيل، حول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية» ونقل كامل للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رسالة من السيسي، تضمنت تأكيداً على «دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني». كما شدد السيسي، في إفادات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية المصرية، على «استمرار الجهـود والاجتماعـات لـحل مشكلة الأسـرى والمفقودين بين إسرائيل وحركة (حماس)».

وفي زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً، وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إلى القاهرة، أمس، على رأس وفد لمدة ساعات، التقى فيها نظيره المصري سامح شكري. وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن «الزيارة تأتي في إطار تواصل مصر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة»، مشيرًا إلى أن شكري أكد خلال اللقاء على «ضرورة البناء على إعلان وقف إطلاق النار، عبر التوقف عن كافة الممارسات التي تؤدي إلى توتير الأوضاع وتصعيد المواجهات، خاصةً في الأراضي الفلسطينية، وضرورة مراعاة الحساسية الخاصة المرتبطة بالقدس الشرقية والمسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية» كما أعرب شكري عن «أهمية التحرك خلال الفترة المقبلة، لاتخاذ مزيد من التدابير التي تهدف إلى تعزيز التهدئة وتوفير الظروف اللازمة لخلق مناخ موات لإحياء المسار السياسي المنشود، وإطلاق مفاوضات جادة وبناءة بين الجانبين بشكل عاجل، مع الامتناع عن أي إجراءات تعرقل الجهود المبذولة في هذا الصدد».

وأعاد وزير الخارجية التأكيد على «موقف مصر الثابت من أن التوصل إلى حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والأمن والاستقرار المنشودين في المنطقة، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره عبر إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، استنادًا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة، ومشيرًا إلى أن القاهرة ستواصل مساعيها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية سعيًا نحو تحقيق تلك الغاية». كما بحث الوزيران سبل العمل على تسهيل عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل خلال المرحلة المقبلة وأفاد مصدر مصري مطلع على ملف العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، أن «زيارة الوزير الإسرائيلي، كانت تستهدف كذلك إعادة وضع العلاقات المصرية - الإسرائيلية إلى مسارها، وإظهار الانفتاح بين الجانبين، خاصةً أن آخر زيارة قام بها الوزير شكري لتل أبيب كانت قبل سنوات». وشرح المصدر في تصريحات، أن «هناك هدفا أساسيا ضمن المباحثات يتعلق بتوسيع العلاقات المصرية - الإسرائيلية في إطار (منتدى غاز شرق المتوسط)، والملفات الاقتصادية المرتبطة به»، مرجحاً «دخول دولة عربية أخرى قريباً إلى منظومة المنتدى».

وبشأن ما إذا كان من الممكن أن يزور وزير الخارجية المصري تل أبيب، قال المصدر: «هذا وارد ومتوقع، والجانبان لا يريدان أن تكون زيارة أشكنازي أمراً عابراً، خاصةً أن القاهرة باتت مرشحة وبقوة لاستضافة اللقاءات المقبلة بشأن عملية إحياء عملية السلام» كما تطرق المصدر إلى مسار المباحثات مع القوى الفلسطينية، وقال إن «وفدي حركتي (حماس) و(جهاد)، لن يحضرا إلى القاهرة قبل الأسبوع المقبل انتظاراً لعودة الوفود الأمنية المصرية من رام الله وتل أبيب» وأشار المصدر إلى إن «المقترح المصري لإنشاء (هيئة دولية لإعمار غزة)، حظي بقبول الأطراف المعنية، وتبقت مسألة الاتفاق على آليات التشغيل وفتح المعابر عبر التنسيق مع أكثر من طرف». وعلى صعيد متصل، واصلت السلطات المصرية، أمس، فتح معبر رفح البري استثنائيا، لـ«استقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، علاوة على عبور العالقين من الجانبين».

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية المصرية، أمس، عن مسؤولين في المعبر، تأكيداً على «استمرار تواجد كافة الأطقم الإدارية والطبية لتيسير دخول الجرحى والمصابين ومرافقيهم وعبور العالقين، وكذا توفير عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقل الجرحى والمصابين بعد تصنيف حالتهم الصحية، إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج، وأن هناك استعدادات تامة لاستقبال أي عدد من الجرحى والمصابين وتيسير نقلهم للعلاج» وقال المسؤولون كذلك، إنه «تم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الدولة المصرية، من جهات رسمية وأهلية ومنظمات مجتمع مدني وقوى سياسية وحزبية، إلى جانب المساعدات المقدمة من عدد من الدول العربية والأجنبية بحضور بعض السفراء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أشكنازي إلى القاهرة غدا بالتزامن مع أنباء عن زيارة رئيس مخابرات مصر إلى إسرائيل

مصر والأردن تؤكدان العمل لإيجاد أفق سياسي يحقق السلام الشامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يدعو لمفاوضات جادة وعاجلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وزير الخارجية المصري يدعو لمفاوضات جادة وعاجلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab