الخرطوم -العرب اليوم
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس، أن المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر السودانية، الذي تدعمه تعرض للهجوم وخرج عن الخدمة، وفق وكالة «رويترز» التي نقلت عن المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم عبد الله خاطر قوله: إن المستشفى الجنوبي توقف عن العمل، وتم إجلاء مرضاه إلى مرافق صحية أخرى.
في الوقت نفسه اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بمواصلة سلسلة هجماته الانتقامية «بحق المدنيين الأبرياء»، وقالت في بيان، إن طيران الجيش «نفذ غارات انتقامية استهدفت محلية الكومة ومحلية الكومة في شمال دارفور».
وأضاف البيان أن طيران الجيش السوداني قصف سوق قندهار للمواشي متسبباً في مقتل أكثر من 50 شخصاً وجرح العشرات معظمهم من النساء، حسبما نقلت وكالة «سبوتنيك».
وأكدت «الدعم السريع» أن «ما يجري من سلسلة استهداف متكرر على هذه المناطق وبطريقة انتقائية، يشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني»، مجددة «دعوتها للمجتمع الدولي ومنظماته المهتمة بالشأن الإنساني، لإدانة هذا السلوك».
وأفرجت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، عن 537 من ضباط ومنسوبي الشرطة السودانية المحتجزين لديها.
وقالت «الدعم السريع» في بيان: إن «إطلاق أسرى الشرطة جاءت استجابة لمبادرة من إدريس أبو قرون، أحد رجالات الطرق الصوفية في السودان». وأضاف البيان، إن هذه الخطوة جاءت بعد أن تسلم موافقة مكتوبة رداً على مقترح بأن تقوم بعملية إطلاق سراح هؤلاء بصورة منفردة، حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية، وعلى أرواح الأسرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وفاة نجل رئيس مجلس السيادة السوداني في أحد مستشفيات تركيا
الصليب الأحمر الدولي يعلن إصابة 3 من موظفيه في السودان
أرسل تعليقك