تقارير إعلامية غربية تصف النائب العام القطري بـالفاسد
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

تقارير إعلامية غربية تصف النائب العام القطري بـ"الفاسد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير إعلامية غربية تصف النائب العام القطري بـ"الفاسد"

النائب العام القطري علي بن فطيس المري
الدوحة ـ خالد الشاهين

كشفت تقارير إعلامية غربية عن ما وصفته بفساد النائب العام القطري رئيس مركز حكم القانون ومكافحة الفساد في الدوحة علي بن فطيس المري، وتربحه من منصبه، متسائلة عن سبب الثراء المفاجئ الذي يحيط به نفسه على رغم انتمائه إلى عائلة لم يعرف عنها الثراء. واستعرض تقرير لمجلة (لوبوان) الفرنسية تناقلته مصادر إعلامية عدة (الخميس)، بعنوان «رجل قطر لمكافحة الفساد وقصره»، ممتلكات النائب العام القطري، كاشفة عن قيامه في تشرين أول (أكتوبر) 2013 بشراء مبنى من ثلاثة طوابق في شارع ديينا قرب قوس النصر في باريس بمبلغ 9.6 مليون يورو، إضافة إلى امتلاكه نحو 98 سهما من أصل 100 سهم في شركة تأجير الأراضي والعقارات في فرنسا (اينا 86) وتوزع بقية أسهم الشركة بين نجليه - بحسب التقرير - حمد وتميم.

ولفت التقرير الفرنسي إلى أن «متوسط الأجور في قطر ليس مرتفعاً وخاصة في وظائف الدولة، ونادرا ما تتجاوز 12 ألف دولار شهريا، وعلى رغم ذلك حالة الثراء الذي يعيشها النائب العام القطري رئيس مركز حكم القانون ومكافحة الفساد في الدوحة لا تتناسب مع مستوى هذه الأجور من حيث الرفاهية والثراء».

ووجهت المطبوعة سؤالاً إلى النائب العام القطري عبر بريده الالكتروني عما وصفته بـ«مصدر تلك الثروة الباهظة» و«لم تتلق من الأخير أية إجابات»، وأوضحت أن «الأمر لا يتوقف عند المبنى ذي الطوابق الثلاثة أو شركة العقارات، بل يمتد إلى امتلاك المري نحو 99 ألف سهم في شركة جي اس جي التي تتخذ من العاصمة السويسرية جنيف مقراً لها، فيما تمتلك ابنته مها علي فطيس الطالبة التي تعيش في الدوحة (ألف سهم) من الشركة». وعن العلاقة بين ثروة المري ورئاسته لمركز مركز حكم القانون ومكافحة الفساد القطري قالت (لوبوان) إن سلوكيات النائب العام القطري رئيس المركز المالية تعكس ما يفيد أن «مركز حكم القانون ومكافحة الفساد يقع ضمن ممتلكاته»، مضيفة أن المري «استحوذ بشكل شخصي على مسكن بلدة كولوني وهي على بعد خطوات قليلة من شاطئ البحيرة في 26 آب (أغسطس) 2013 بمبلغ 7.050 مليون فرنك سويسري (6.345 مليون يورو)، زاعماً أنها من أصول مركز حكم القانون ومكافحة الفساد، وهو ما يعني أن المؤسسة القطرية المسؤولة عن محاربة الفساد لا تقع أصولها ضمن ممتلكات الدولة نفسها، بل تقع ملكيتها لرئيسها، الذي سمح لنفسه باختيار أحد أفراد عائلته ليكون الأمين العام لها».

وقال التقرير الاستقصائي إن «مركز حكم القانون ومكافحة الفساد أسس مكتبا أيضاً في جنيف في آذار (مارس) 2017، في مدينة دو غراند ساكونيكس، وأوكل المري إدارة أمانته العامة لأحد أقربائه، وهو عبدالمحسن حمد فطيس، على رغم أنه مازال يدرس في السوربون».

ولفت التقرير إلى أن «المري وقع على شيك بقيمة 18 مليون يورو لترميم مبنى الأمم المتحدة، ففتحت له المنظمة (قصر الأمم) لإقامة حفلة تكريم لمنح جوائز لعدد من الشخصيات البارزة في مكافحة الفساد من الصين، وأميركا، وإيطاليا، ووزّع الجوائز بنفسه في حضور مدير مكتب الأمم المتحدة في جنيف مايكل مولر، كما حظيت الحفلة بإعجاب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة»، طارحاً سؤالاً «عما إذا كانت الحفلة تهدف إلى محاربة الشكوك التي تدور حول الرشاوى القطرية، أو شراء الأصوات في عالم كرة القدم، أم لا»؟ من جهة ثانية، أوضح موقع قطريليكس أن منظمة الشفافية الدولية خفّضت تصنيف قطر من المركز 22 في 2015 إلى المركز 31 في 2016، مؤكداً أن الحفلات ذات الصبغة الدولية التي تنظمها وترعاها السلطات القطرية الهدف منها - بحسب الموقع - «إزالة السمعة السيئة التي التصقت بقطر جرّاء اتهامات الفساد المرتبط بتنظيم كأس العالم 2022».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير إعلامية غربية تصف النائب العام القطري بـالفاسد تقارير إعلامية غربية تصف النائب العام القطري بـالفاسد



GMT 02:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

روسيا تستولي على 3 قرى قرب بوكروفسك وتقترب من محاصرتها

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab