طالبان توسع هجماتها وتطالب بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

"طالبان" توسع هجماتها وتطالب بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبان" توسع هجماتها وتطالب بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن

القوات الأفغانية في كابل
كابل ـ أعظم خان

مع حالة الإحباط في كابل بعد انتهاء جولة المحادثات بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد وممثلي طالبان التي عقدت في الإمارات العربية المتحدة، بحضور ممثلين من باكستان و السعودية والإمارات، بدأت قوات طالبان شن سلسلة من الهجمات الجديدة في عدد من الولايات الأفغانية، تزامنت مع حديث وسائل الإعلام الأميركية عن عزم الرئيس دونالد ترمب سحب نصف عدد القوات الأميركية من أفغانستان، ما يزيد من صعوبة الوضع الأمني الملقى على كاهل القوات الحكومية الأفغانية، خاصة بعد الحديث الأميركي المتواصل عن عدم قدرة هذه القوات على التصدي لزحف قوات طالبان في الكثير من الولايات الأفغانية. فقد أعلنت حركة طالبان عن تفجير لغم في ناقلة عسكرية حكومية في ولاية بغلان شمال العاصمة كابل، كانت تقل عضوا في مجلس الولاية في مدينة بولي خمري مركز الولاية، ما أدى إلى جرحه مع ثلاثة من مرافقيه. 

وكانت قوات طالبان في نفس الولاية أعلنت مقتل ضابط شرطة وخمسة من رجال الشرطة المرافقين وتدمير عربة عسكرية وصهريجي نقل وقود في غارة شنتها قوات طالبان على مركز الولاية بولي خمري، كما أعلنت قوات طالبان سيطرتها على مركز أمني تابع للقوات الحكومية في منطقة بغلان المركزية، بعد قتلها سبعة من رجال الميليشيا الموالية للحكومة في المنطقة. وقتل في العملية أحد أفراد طالبان، حسب بيان الحركة. وشهدت ولاية فارياب الشمالية المزيد من المعارك والاشتباكات بين قوات طالبان والقوات الحكومية، حيث أعلنت طالبان مقتل وجرح تسعة عشر من القوات الحكومية بعد سيطرة قوات طالبان على مركزين أمنيين تابعين للحكومة في منطقة قيصار. 

أقرا  أيضًا: غارات أميركية تودي بحياة أكثر من ثلاثين مدنيًا في هلمند

واستخدم الطرفان المدفعية الثقيلة في معركة استمرت أربع ساعات متواصلة، ما أدى إلى مقتل تسعة من أفراد القوات الحكومية وجرح عشرة آخرين بمن فيهم الضابط عبد الرحمن الذي كان يقود القوات الحكومية في المنطقة، حسب ما ذكره بيان طالبان، وذكر البيان أن بقية القوات الحكومية أخلت مواقعها ولاذت بالفرار، تاركة الكثير من مختلف قطع الأسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة. وجرح في العملية اثنان من قوات طالبان فيما قتل ثالث، حسب بيان الحركة.

ونقلت وكالة بهاجواك الأفغانية للأنباء في كابل عن مصادر حكومية قولها إن ثمانية من قوات طالبان قتلوا وجرح أحد عشر آخرون في معارك مع القوات الأفغانية في ولاية فارياب الشمالية. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الشرطة الأفغانية في الولاية عبد الكريم يوروش قوله إن القوات الحكومية شنت هجوما على قوات طالبان في منطقتي أرليك وبوري في مديرية قيصار، حيث لقي ثلاثة من القوات الحكومية مصرعهم في الهجوم، فيما جرح ثلاثة آخرون حسب الناطق باسم الشرطة في ولاية فارياب.
وشهدت ولاية زابول جنوب أفغانستان المزيد من الاشتباكات بين قوات طالبان والقوات الحكومية الأفغانية، حيث أشارت طالبان إلى معارك وقعت في مديرية أرغنداب في الولاية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة لمدة ساعة ونصفن وتمكنت بعدها قوات طالبان من السيطرة على مركز أمني حكومي بعد قتل أربعة عشر من أفراد القوات الحكومية وجرح ثلاثة آخرين وإجبار بقية القوات على الفرار من المنطقة.

ونقلت وكالة بختر للأنباء من كابل عن مصادر حكومية قولها إن أحد قادة مجموعات طالبان في منطقة بغرام شمال العاصمة كابل لقي مصرعه بعد اشتباكات مع القوات الحكومية في ولاية بروان، ونقلت الوكالة عن حاكم مديرية بروان المركزية، سيف الله بيدار، قوله إن اشتباكا وقع بين قوات الحكومة وقوات طالبان في منطقة قدر خيل، حيث لقي الملا قدير أحد قادة طالبان في المنطقة مصرعه مع حارسه الشخصي.

وفي نبأ آخر نقلت وكالة بهاجواك الأفغانية من كابل عن مسؤولين أن حركة طالبان دعت الحكومة الأفغانية إلى إلغاء الاتفاقية الأمنية الأفغانية الأميركية التي وقعها الرئيس أشرف غني مع الولايات المتحدة عام 2014م مباشرة بعد تسلمه الرئاسة، إن كان يريد حقا السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان. وكانت طالبان رفضت مطالب الكثير من الدول بعقد جلسات حوار مباشرة مع الحكومة الأفغانية لإنهاء الصراع في أفغانستان بحجة أن الحكومة الحالية في كابل لا تملك صلاحيات تمكنها من اتخاذ قرارات هامة، وأن طالبان تصر على أن تجري المحادثات بينها وبين الإدارة الأميركية مباشرة. ودعت الحركة في بيانها الإدارة الأميركية إلى إطلاق سراح كافة أسرى طالبان وشطب أسماء قيادات طالبان من القائمة السوداء للأمم المتحدة التي تمنعهم من الحركة والسفر والتواصل مع بقية العالم، وذلك كخطوة لبناء الثقة بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد ومفاوضيه من حركة طالبان.

وقد يهمك أيضًا:

"طالبان" تعلن شنّ سلسلة هجمات على مواقع القوات الحكومية في أفغانستان

زاد يزور "كابل" لطمأنة حكومة الرئيس غني بشأن المحادثات مع "طالبان"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان توسع هجماتها وتطالب بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن طالبان توسع هجماتها وتطالب بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab