بلجيكا ترفض منح اللجوء لمليكة العرود الملقبة بالأرملة السوداء
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بلجيكا ترفض منح اللجوء لمليكة العرود الملقبة "بالأرملة السوداء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلجيكا ترفض منح اللجوء لمليكة العرود الملقبة "بالأرملة السوداء"

الأرملة السوداء مليكة العرود
بروكسل ـ عادل سلامه

اقتربت الأرملة السوداء مليكة العرود، خطوة نحو إبعادها من بلجيكا إلى المغرب بلدها الأصلي، بعد أن رفضت السلطات البلجيكية منح العرود حق اللجوء، هذا ما جاء في تعليق وسائل الإعلام في بروكسل، على قرار إدارة شؤون اللاجئين في العاصمة البلجيكية، برفض طلب مليكة، وهو القرار الذي صدر الأسبوع الماضي.

وكانت ملكية قد خسرت الجنسية البلجيكية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 بعد أن أمضت عقوبة السجن 8 سنوات على خلفية ملف له صلة بالإرهاب.

أقرا أيضًا: مليكة العرود أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية

وقالتمصادر إعلامية أن مليكة واحدة من أشهر الشخصيات المعروفة في بلجيكا، في ملف التشدد والإرهاب، وأضافت أن مليكة حاولت التقدم بطلب للحصول على حق اللجوء في بلجيكا، لتفادي إعادتها إلى المغرب ولكن قرار مفوضية اللاجئين في بروكسل جاء فيه أن الجريمة التي تورطت فيها مليكة العرود تشكل انتهاكا للقيم والمبادئ التي تؤكد عليها الأمم المتحدة، ولهذا السبب تقرر رفض طلبها للحصول على حق اللجوء في بلجيكا. وفي نوفمبر الماضي أيضا تقدمت العرود والملقبة باسم «الأرملة السوداء»، بطلب للحصول على حق اللجوء، وأشارت وسائل إعلام في بروكسل إلى أن مليكة العرود التي جردت من جنسيتها البلجيكية العام الماضي موجودة حاليا في مركز مغلق تمهيدا لإبعادها إلى المغرب. وتُلقب مليكة العرود بـ«الأرملة السوداء» وسمت بهذا الاسم لأنها ترملت خلال زيجتين، بعدما قتل الزوجان اللذان ارتبطت بكل واحد منهما على التوالي خلال مواجهات مسلحة، خاضاها إلى جانب تنظيم «القاعدة»، وبعد قضائها عقوبة السجن لمدة ثماني سنوات تم تجريدها من جنسيتها البلجيكية في 30 نوفمبر 2017 لأنها «أخلت بواجباتها كمواطنة بلجيكية».

وفي 11 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 ألقي القبض عليها في منزلها، بهدف طردها من بلجيكا وتم نقلها إلى مركز بروج المغلق، ومن أجل البقاء في بلجيكا حاولت مليكة طلب إجراءات عاجلة أمام مجلس التقاضي لملفات الأجانب (CEC) تدعي أنها ستتعرض للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية والمهينة إذا تم إعادتها إلى المغرب، كما تقدمت أيضا بطلب اللجوء للأسباب نفسها. ورفضت محكمة تقاضي الأجانب الإلحاح الشديد لمليكة العرود، وقالت إن المحكمة لا تستطيع النظر في شكواها أثناء انتظار طلب اللجوء. 

وقالت المحكمة إنه يمكنها النظر في الملف فقط إذا تم رفض هذا اللجوء وهو أمر محتمل وإلى ذلك الحين لا تزال محتجزة في بروج. ويعود النظر في ملف سحب الجنسية من العرود إلى العام 2014 واستغرق الأمر قترة طويلة بعدما لجأ الدفاع عن العرود إلى المحكمة الدستورية العليا ولكن مع بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) 2017 انتهى الأمر بقرار من محكمة الاستئناف العليا وقال المحامي العام البلجيكي أندريه فاندورن خلال الجلسة إن مليكة العرود لا يجب أن تحتفظ بالجنسية البلجيكية لأنها ظلت على مدى سنوات طويلة تدعو إلى القتال وبشكل متواصل. وتحدثت مليكة ومحاميها خلال الجلسة وقال المحامي إنه منذ خروج مليكة من السجن في ديسمبر من العام 2016 ظلت تلتزم بالدستور والقوانين البلجيكية، ولكن المحكمة كان لها رأي آخر وقررت سحب الجنسية البلجيكية من العرود التي تحسب على تنظيم «القاعدة»، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام البلجيكية. وقالت صحيفة «ستاندرد» على موقعها الإلكتروني إن العرود تعتبر أيقونة التشدد الإسلامي في بلجيكا وفقدت زوجين في السنوات الماضية أولهما كان عبد الستار دحمان الذي قتل في العام 2001 خلال عملية انتحارية لقتل الزعيم الأفغاني السابق أحمد شاه مسعود. وكانت مليكة قد تزوجت من دحمان في العام 2000 في مركز إسلامي ببلدية مولنبيك ببروكسل كان يديره الشيخ بسام العياشي الذي وصفته وسائل الإعلام في بروكسل بأنه راديكالي «متشدد»، وتوجهت مليكة مع زوجها إلى أفغانستان في نفس العام للعيش في ظل حكومة طالبان، وتلقى دحمان أوامر من أسامة بن لادن لقتل القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود في 9 سبتمبر (أيلول) 2001.

وقد يهمك أيضًا:

تعقيد الإجراءات يزيد معاناة أهالي ضحايا الهجمات الإرهابية في بلجيكا

رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال يعلن استقالته أمام مجلس النواب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلجيكا ترفض منح اللجوء لمليكة العرود الملقبة بالأرملة السوداء بلجيكا ترفض منح اللجوء لمليكة العرود الملقبة بالأرملة السوداء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab