تمرين سوري لصد «هجوم جوي إسرائيلي» بحضور روسي
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

تمرين سوري لصد «هجوم جوي إسرائيلي» بحضور روسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمرين سوري لصد «هجوم جوي إسرائيلي» بحضور روسي

قوات الحكومة السورية
موسكو - العرب اليوم

أفادت وسائل إعلام روسية أمس، عن تدريبات أجرتها قوات الحكومة السورية، للمرة الأولى، تحاكي «هجوماً جوياً افتراضياً»، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية.ونشر موقع «زفيزدا»، الروسي مقالاً تحت عنوان «الأجواء تحت السيطرة». وأشار إلى أن قوات الحكومة أظهرت «لأول مرة للصحافيين تدريب وحدات الدفاع الجوي في أقرب وقت ممكن من حالة القتال». وتحدث عن نجاح قوات «جيش البحث والإنقاذ» في صد هجمات محاكاة العدو بمساعدة «صواريخ S - 75» السوفياتية.
وحسب تقرير لشبكة «شام» المعارضة، فإن التدريب ظهر لأول مرة مع إتاحة الفرصة للصحافيين الروس للحضور بالتصدي لهجوم افتراضي من جميع الاتجاهات «من الحقول - إلى موقع قاذفات الصواريخ، ومن الجو، وفق ما أورده الموقع الذي تحدث عن شعور الصحافيين الحاضرين بأنهم في ساحة المعركة».
ويحمل تقرير الموقع الروسي ترويجاً معلناً للصواريخ السوفياتية بقوله «الصديق القديم أفضل من صديقين جديدين». وتحدث عن صد الهجوم بنجاح وفق قتال الدفاع الجوي فقط ببضع ثوان، ويجري الحديث هنا عن صواريخ تم إدخالها في الخدمة في 1957.
ونقل الموقع عن ضابط سوري قوله «نحن نتبع بعناية جميع اللوائح الخاصة بتشغيل هذه الأنظمة؛ لذلك لا توجد مشاكل»، لافتاً إلى أنه «عندما كان ضابطاً صغيراً كان مسروراً لسهولة التحكم وكفاءة الصاروخ السوفياتي».
وأشارت «شام» إلى قول الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن «اختبار الأسلحة الروسية الحديثة على أجساد المدنيين ومنازلهم في سوريا، خطوة طبيعية كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها». وقال الخبير: «اختبار الأسلحة الفعلي يكون خلال المعارك الحقيقية، حيث يمكن للخبراء تحليل ودراسة جدواها في ميادين وساحات الحروب، وقيام روسيا باختبار أسلحتها في سوريا هو أمر طبيعي لكشف العيوب المحتملة وليس أكثر». وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال، إن العمليات في سوريا، «علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام».
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن «انفجار لغم أرضي بمجموعة عناصر من قوات النظام في منطقة ريف تدمر شرقي محافظة حمص؛ ما أدى إلى إصابة العناصر بجروح متفاوتة، وذلك أثناء استمرار عمليات التمشيط ضد عناصر تنظيم (داعش) في مناطق عدة بالبادية السورية».
على صعيد متصل، شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على البادية السورية، حيث رصد «المرصد» أكثر من 30 غارة على بادية تدمر بريف حمص الشرقي وأثريا شرقي حماة، إضافة إلى بادية الرصافة بريف الرقة، ليرتفع العدد قبل أيام خلال الـ72 ساعة الفائتة إلى أكثر 100، حيث رصد تنفيذ المقاتلات الروسية لأكثر من 70 غارة جوية في 26 الشهر الماضي، استهدفت خلالها كل من محور أثريا بريف حماة الشرقي وبادية الرصافة بريف الرقة، ومحيط جبل البشري عند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.

قد يهمك ايضا:

القوات الأمنية السورية تفكك سيارة مفخخة في العاصمة دمشق

القوات الأمنية السورية تطلق النار والغاز المسيل للدموع على معتقلي سجن حماة المركزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرين سوري لصد «هجوم جوي إسرائيلي» بحضور روسي تمرين سوري لصد «هجوم جوي إسرائيلي» بحضور روسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab