قائد الجيش الجزائري يدعو إلى إحباط مؤامرات تستهدف بلاده
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قائد الجيش الجزائري يدعو إلى إحباط مؤامرات تستهدف بلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد الجيش الجزائري يدعو إلى إحباط مؤامرات تستهدف بلاده

الجزائر ،
الجزائر_العرب اليوم

دعا رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، إلى «إحباط ما يحاك ضد البلاد من مؤامرات ودسائس تستهدف وحدتنا الترابية والشعبية»، وحذّر من «هشاشة أمنية مزمنة بمنطقتنا»، ومن «تمدد الظاهرة الإرهابية بجوارنا الإقليمي المباشر وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود».

وكان شنقريحة يخاطب ضباطاً عسكريين، أول من أمس، أثناء زيارته منشأة عسكرية جنوب البلاد، حيث شدد على أن «التلاحم بين الشعب وجيشه، مكننا من دحر آفة الإرهاب الهمجي، وهذا التلاحم سيمكن بلادنا دون شك من مواصلة مسيرة الرقي والتطور، وستبقى بإذن الله واحة للأمن والأمان، رغم كيد الكائدين والمتربصين الحاقدين، الذين لم ولن ترضى نفوسهم المريضة والخبيثة الخير للجزائر ولشعبها»؛ دون توضيح من يقصد.

وبحسب قائد الجيش؛ فـ«المشهد واضح كل الوضوح؛ لأن المتمعن في الحملات المسعورة التي تتعرض لها بلادنا في الآونة الأخيرة، لا يحتاج لتفكير طويل وتحليل عميق، حتى يُدرك خبث نواياها ودناءة أهدافها وخساسة مروجيها، الذين خانوا وطنهم وباعوا ضمائرهم وشرفهم». ويوحي كلام شنقريحة عن «خيانة الوطن» بأن المستهدف من هجومه معارضون جزائريون بالخارج، ينتمون لتنظيم «رشاد» الإسلامي المصنف جزائرياً جماعة إرهابية، وقد صدرت بحقهم مذكرات اعتقال دولية.

ويوجد في السجون العديد من الأشخاص بتهمة الانتماء إلى هذا التنظيم. كما صنفت الحكومة حركة «ماك» القبائلية منظمةً إرهابيةً وسجنت العديد من نشطائها، وتبحث عن ترحيل زعيمها فرحات مهني من فرنسا حيث مقر إقامته.

وقال شنقريحة في خطابه أيضاً، إنه «في الوقت الذي تحتاج الجزائر لتعزيز وحدتها الوطنية، والتفاف كل القوى الحية حول المصلحة العليا للوطن، تحاول هذه الأطراف المأجورة، وعن قصد، زرع بذور التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وبين الشعب وجيشه، وهي أوهام وتخيلات لن تتحقق أبداً على أرض الشهداء؛ لأن منبت الشعب الجزائري وجيشه طيب ومعدنهما أصيل، لا غاية لهما سوى مصلحة الوطن ومستقبل أبنائه».

وحث قائد الجيش العسكريين على «الالتزام بواجب خدمة الوطن والحفاظ على مصالحه العليا، وتعزيز أمنه واستقراره وسيادته، من أجل بناء الجزائر الجديدة، التي رسم معالمها السيد رئيس الجمهورية».

وفي الخطاب الرسمي، يجري الحديث منذ تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم في 2019، عن «مؤامرات في الداخل والخارج». وكثيراً ما يجري ربطها بـ«مواقف الجزائر الثابتة ودعمها المتواصل للقضايا العادلة»، وتجري الإشارة عادة إلى القضية الفلسطينية ونزاع الصحراء.

وشهد هذا الخطاب تصعيداً؛ منذ زيارة وزير خارجية إسرائيل، يائير لابيد، المغرب في أغسطس (آب) 2021، وحديثه عن «قلق إسرائيل من التقارب الجزائري - الإيراني»، كما هاجم الجزائر بسبب مساعيها لرفض قبول إسرائيل عضواً ملاحظاً في «الاتحاد الأفريقي». وعدّت الجزائر زيارة لابيد إلى المنطقة وتصريحاته، بمثابة «إعلان حرب عليها».

وفي عدد شهر أبريل (نيسان) الحالي، قالت «مجلة الجيش»؛ لسان حال وزارة الدفاع، إن الجيش «عازم على فضح ألاعيب الخونة وممارساتهم الدنيئة، وسعيهم لاستغلال سذاجة البعض للتأثير عليهم وتجنيدهم في مشروع جهنمي يستهدف عبثاً ضرب أركان الدولة ومؤسساتها؛ بما فيها الجيش الذي يظل عصياً من أن تطاله مثل تلك المحاولات الخسيسة»، مبرزة أن «هذه المحاولات يقف وراءها أناس تاهت بهم السبل وآثروا الانخراط في أعمال عدائية مفضوحة ضد بلادنا ومؤسساتها، مستعينين ببعض القوى الأجنبية التي لا تخفي عداءها لبلادنا».

وكانت النشرية العسكرية تشير ضمناً إلى «رشاد» و«ماك» اللذين سبق اتهامهما بـ«خدمة دول أجنبية معادية للجزائر». والصيف الماضي، حملت الجزائر التنظيمين مسؤولية النيران التي قتلت عشرات الأشخاص والتهمت مساحات واسعة بمنطقة القبائل شرق العاصمة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قائد الجيش الجزائري يشدد على إجراء الانتخابات في موعدها

 

أحمد قايد صالح يُوجِّه هجومًا حادًّا لـ"الحراك الشعبي" قبل فعاليات الجمعة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الجزائري يدعو إلى إحباط مؤامرات تستهدف بلاده قائد الجيش الجزائري يدعو إلى إحباط مؤامرات تستهدف بلاده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab