وفد من طالبان يزور طهران لبحث السلام في أفغانستان
آخر تحديث GMT12:19:05
 العرب اليوم -

وفد من "طالبان" يزور طهران لبحث السلام في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد من "طالبان" يزور طهران لبحث السلام في أفغانستان

المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي
طهران ـ مهدي موسوي

أعلّنت الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن وفدًا من حركة "طالبان" الأفغانية أجرى جولة ثانية من المحادثات في طهران، بهدف إنهاء النزاع المستمر منذ 17 عامًا، وذلك بعد أيام على مفاوضات أولى، في محاولة من إيران للعب دور فاعل في أفغانستان،

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، أن المحادثات بين وفد "طالبان" ومساعد وزير الخارجية عباس عراقجي، جرت الأحد، بعلم الرئيس الأفغاني أشرف غني، وتهدف إلى رسم معالم مفاوضات بين "طالبان" والحكومة الأفغانية.

وحسب بيان الخارجية الإيرانية، فأنها استقبلت وفد "طالبان" لدعم جهود السلام في أفغانستان والحد من نفوذ الجماعات الإسلامية الأخرى في أفغانستان، وهو ما يقصد به تنظيم "داعش"، الذي أعلنت طهران وصول المئات من مقاتليه من سورية والعراق إلى الأراضي الأفغانية.

وأوضح قاسمي أن مساعد وزير الخارجية الإيراني، أجرى محادثات شاملة مع عراقجي، مشيرًا إلى أنها ركزت على الجوانب الأمنية ودفع عملية السلام في أفغانستان.

وكان أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني الجنرال، علي شمخاني، قال الأسبوع الماضي في كابل إن وفدًا من "طالبان"، زار طهران وأجرى محادثات مع الحكومة الإيرانية، ولم يعرف ما إن كانت "طالبان"، أرسلت وفدين إلى طهران، أم أنه الوفد نفسه الذي تحدث عنه الناطق باسم الخارجية الإيرانية.

وأجرت "طالبان" عدة جولات من الحوار مع السلطات الإيرانية في أوقات مختلفة، وأرسلت الكثير من الوفود من الحركة إلى إيران خلال الأعوام القليلة الماضية، كما أعلن قاسمي عن زيارة مرتقبة لعراقجي إلى كابل في غضون الأسبوعين المقبلين، لافتًا إلى أنه سيجري محادثات مع الجانب الأفغاني تخص المصالح المشتركة في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، وسيتم بحث التعاون الاستراتيجي بين الدولتين، وهي مسألة خصصت لها خمس لجان مشتركة بين البلدين، وفقًا للخارجية الإيرانية، لكن لم يتم التوقيع على جميع بنودها حتى الآن.

وجدّدت حركة "طالبان"، رفضها أي لقاء مع ممثلي الحكومة الأفغانية في كابل، وأنه لن يكون هناك أي اتفاق للسلام في أفغانستان إلا بعد انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان.

ورفضت الحركة عرضًا لوقف إطلاق النار مدة ستة أشهر قدمه المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، في حوارات أجراها مع وفد من "طالبان" قبل أسبوعين في أبو ظبي، بحضور ممثلين عن باكستان والإمارات والسعودية.

وفيما تسعى إيران إلى إيجاد دور فاعل لها في عملية السلام في أفغانستان، فإن حركة "طالبان"، التي تأمل أن تتمكن من الوصول إلى حكم أفغانستان في حال انسحاب القوات الأجنبية منها، بدأت تعمل منذ فترة على طمانة جيران أفغانستان بأن حكمها سيضمن الأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان.

وأجرت "طالبان"، تفاهمات مع كل من تركمانستان وأوزبكستان قبل عدة أشهر، كما بحث وفد من "طالبان" قبل عدة أشهر مع السلطات الباكستانية شؤون اللاجئين الأفغان في باكستان.

وكانت إيران إحدى أهم الدول الداعمة لحكومة أفغانستان بعد الإطاحة بحكم "طالبان"، إثر الغزو الأميركي لأفغانستان، كما أقامت الحكومة الإيرانية و"الحرس الثوري" علاقات مع "طالبان"، واتهمت القوات الأميركية في أفغانستان، الحرس الثوري الإيراني بتقديم السلاح، خاصة المتفجرات والألغام الحديثة لقوات "طالبان"، ما ساعدها في استهداف قوافل القوات الأميركية والقوات الحكومية الأفغانية في ولايات جنوب وغرب أفغانستان.

وكانت القوات الأفغانية قد انسحبت هذا الشهر من مناطق نائية في غرب البلاد على الحدود مع إيران، لتترك المنطقة لـ"طالبان"، بعد أن فشلت الحكومة في إعادة تزويد القوات المتمركزة هناك بالمؤن والذخيرة.

قد يهمك ايضا :

بهرام قاسمي يُلمّح إلى إمكانية إطلاق سراح نازانين زاغري

إيران تؤكد أن اتهامات المغرب لطهران لن تخدم سوى أعداء الإسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من طالبان يزور طهران لبحث السلام في أفغانستان وفد من طالبان يزور طهران لبحث السلام في أفغانستان



GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 16:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab