الحكومة التونسية تقدم مشروع لتعديل 50 فصلًا من قانون مكافحة التطرف
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الحكومة التونسية تقدم مشروع لتعديل 50 فصلًا من قانون مكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تقدم مشروع لتعديل 50 فصلًا من قانون مكافحة التطرف

الحكومة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

أعلنت مصادر برلمانية تونسية عن تقديم الحكومة التونسية مشروع قانون لتنقيح وتعديل نحو 50 فصلًا قانونيًا من قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال المصادق عليه في 2015. وأشارت المصادر نفسها إلى أن مشروع القانون يحظى باستعجال النظر من قبل رئاسة الحكومة، وتمثل القوانين الصادرة بعد 2015 ومتطلبات التوصيات التي أوردتها مجموعة العمل المالية أهم الأسباب الرئيسية الداعية إلى ضرورة تنقيح قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال.

ومن أهم الفصول القانونية التي طال حولها النقاش في اللجان البرلمانية، أكدت على الفصل "57" من مشروع هذا القانون الذي يمنع اللجوء إلى اختراق التنظيمات الإرهابية باستعمال ذوي الشبهة، ودافعت الحكومة عن موقفها الداعي إلى عدم اللجوء إلى العناصر الإرهابية التائبة في الكشف واختراق التنظيمات الإرهابية، وأشارت إلى أن هذا الإجراء يمثل خطرًا على فرق مكافحة الإرهاب نتيجة صعوبة "توبة" أصحاب الفكر التكفيري وإمكانية استغلالهم معلومات حول قوات الأمن والجيش ومد العناصر الإرهابية الحاملة للسلاح بها، خصوصا المبايعين لتنظيم "داعش" في الجبال الغربية للبلاد، وهو ما قد يؤدي لاحقا إلى استهدافها.

ويعفي "الفصل الثامن" من "قانون 2015" المنتمين لتنظيم إرهابي من العقوبات المستوجبة في حال إبلاغ السلطات بإرشادات أو معلومات تمكن من اكتشاف الجريمة الإرهابية وتفادي تنفيذها، ولم يتطرق القانون إلى فرضية استغلال العناصر السابقة في اختراق التنظيمات الإرهابية. وطالب لطفي براهم وزير الداخلية التونسية في جلسة برلمانية عقدت الأسبوع الماضي، بإعادة النظر في مسألة الاستعانة بذوي الشبهة والتمديد في مدة اختراق التنظيمات الإرهابية لأكثر من 4 أشهر، وهي المدة الواردة بمشروع التنقيح، أي باستعمال أشخاص يحملون الفكر التكفيري ممن تم التغرير بهم.

ودعا براهم إلى تطوير آليات العمل على المستويين الميداني والقانوني لإضفاء نجاعة أكبر على تدخلات القوات المكلفة بمقاومة الإرهاب، وذلك إثر ملاحظة عدة إخلالات منذ إقرار القانون في شهر يوليو (تموز) 2015. وضمن حصيلة مواجهتها للتنظيمات الإرهابية، أشارت وزارة الداخلية التونسية إلى أنه تم القضاء على 6 إرهابيين ومباشرة 507 قضايا إرهابية وإحالة 322 عنصرا إلى القضاء منذ بداية السنة الحالية، هذا إضافة إلى التوصل إلى تفكيك كثير من الخلايا الإرهابية. وبشأن عودة الإرهابيين من بؤر التوتر، دعا براهم إلى الإسراع في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعامل مع عودة المقاتلين، من بؤر التوتر ومن سيتم تسريحهم بعد قضاء العقوبات المستوجبة وكيفية إعادة تأهيلهم اجتماعيا

يذكر أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى وجود نحو 3 آلاف إرهابي موزعين على بؤر التوتر في سورية والعراق وليبيا، وأن نحو 800 إرهابي ممن شاركوا في عمليات قتال ميدانية وتدربوا على استعمال الأسلحة والمتفجرات، قد عادوا إلى تونس، وهو ما يمثل تهديدا لأمنها واستقرارها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تقدم مشروع لتعديل 50 فصلًا من قانون مكافحة التطرف الحكومة التونسية تقدم مشروع لتعديل 50 فصلًا من قانون مكافحة التطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab