الترويكا الغربية تؤكد أن الأزمة في جنوب السودان سببها القادة
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

الترويكا الغربية تؤكد أن الأزمة في جنوب السودان سببها القادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترويكا الغربية تؤكد أن الأزمة في جنوب السودان سببها القادة

رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت
جوبا - سليم كرم

دعت الترويكا الغربية أطراف النزاع في جنوب السودان، إلى إنهاء الأعمال القتالية لتأكيد التزامها بمنتدى إحياء اتفاق السلام الذي تنظمه الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في دول شرق أفريقيا (إيقاد)، والمتوقع عقده خلال منتصف الشهر الحالي في أديس أبابا.

وقالت دول الترويكا التي تضم الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة البريطانية، والنرويج، في بيان مشترك، إنها تشعر بالقلق البالغ بسبب الأزمات الاقتصادية والأمنية والإنسانية في جنوب السودان. وشددت على أن الأزمة سببها القادة السياسيون ونزاعهم حول السلطة. وقال البيان في أعقاب زيارة قام بها أعضاء من دول الترويكا إلى أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا وجنوب السودان أخيراً لدعم جهود عملية السلام التي تقودها منظمة "إيقاد"، إن منتدى إعادة إحياء عملية السلام فرصة حاسمة لإحراز تقدم سريع. وحمل البيان جميع أصحاب المصلحة مسؤولية المشاركة في العملية على أن يكونوا منفتحين على حل توفيقي حقيقي.

وأضاف: "يجب على جميع الأطراف أن تضع حداً للأعمال العدائية كدليل على الالتزام بالمنتدى الذي ستنظمه دول إيقاد في منتصف ديسمبر /كانون الأول الحالي". وشددت على حكومة جنوب السودان أن تتوقف عن السعي لتحقيق نصر عسكري والوفاء بوعدها في إنهاء كل العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، ودعت في الوقت ذاته المعارضة المسلحة إلى إنهاء جميع الأنشطة العسكرية ورفع القيود التي تمنع وصول المساعدات للمتضررين من الحرب.

ودعا بيان الترويكا جميع الأطراف إلى التفاوض بحسن نية والعمل على تعديل أجزاء في اتفاقية السلام الموقعة في أغسطس /آب 2015، وخصوصاً الأجزاء التي لم تعد تعكس الواقع الراهن في جنوب السودان، وعلى وجه الخصوص المجالات المتصلة بتقاسم السلطة، والجداول الزمنية المتعلقة بالاتفاقية والترتيبات الأمنية الانتقالية.

ومن جهة ثانية، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس، أن جنوب السودان سينضم إلى هذه الاتفاقية، ليبقى هناك في العالم 3 دول لم توقع عليها. وقال المسؤول الكبير في وزارة خارجية جنوب السودان موزيس اكول أغاوين، أمام الاجتماع السنوي للمنظمة في لاهاي، إن بلاده "ليس لديها أي سبب لتبقى جانباً". وأضاف أن جوبا أنجزت عملياً الإجراءات التي تتيح لها أن تصبح عضواً في هذه المنظمة، بحسب بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وبذلك تبقى مصر وإسرائيل وكوريا الشمالية الدول الوحيدة التي لم توقع بعد على الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ عامي 1997.

وأضاف أغاوين أن "صور ضحايا الأسلحة الكيميائية تجعلنا جميعاً نقدر بشكل إضافي أهداف وغايات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وتابع: "لذلك نحن في جنوب السودان نرغب في أن نكون دون تحفظ طرفاً مشاركاً في الأهداف النبيلة لهذه المنظمة العظيمة". ورحب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومغو بهذه الخطوة، قائلاً: "اليوم نحن نقترب أكثر من عضوية عالمية". ودعا كل الدول الأخرى، التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية - مصر وإسرائيل وكوريا الشمالية، "إلى أن تتوحد مع بقية العالم من أجل القضاء على كل الأسلحة الكيميائية بشكل نهائي". ووقعت 192 دولة على الاتفاقية وتم تدمير أكثر من 96 في المائة من مخزون الأسلحة الكيميائية في العالم تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترويكا الغربية تؤكد أن الأزمة في جنوب السودان سببها القادة الترويكا الغربية تؤكد أن الأزمة في جنوب السودان سببها القادة



GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 12:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تؤكد التزامها بالانخراط في جهود إنهاء أزمة السودان

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab