محمود عباس يرفض التراشق الإعلامي بين حركتي حماس وفتح
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

محمود عباس يرفض "التراشق الإعلامي" بين حركتي "حماس وفتح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يرفض "التراشق الإعلامي" بين حركتي "حماس وفتح"

الرئيس محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

أصدر الرئيس محمود عباس قرارًا، بوقف جميع التصريحات التي تتناول المصالحة الفلسطينية بعد أيام على جولة من "التراشق الإعلامي"، بين حركتي "فتح" و "حماس"، أصابت الفلسطينيين بالإحباط والسخط والغضب .

جاء ذلك مع دعوة رئيس "حماس" في غزة يحيى السنوار قادة الفصائل إلى اجتماع طارئ مساء أمس للبحث في سبل إيجاد حلول للأزمات التي طفت على السطح خلال الأيام الأخيرة. وانضم إلى الاجتماع الوفد المصري، المؤلف من القنصل خالد سامي والعميد في الاستخبارات العامة المصرية همام أبو زيد، ونائب رئيس حكومة التوافق زياد أبو عمرو.

وكان عباس أصدر قراراً "بوقف التصريحات التي تتناول المصالحة الوطنية والمتسببين في عرقلتها فوراً، وذلك من أجل المصلحة الوطنية الفلسطينية، وعلاقاتنا مع الأشقاء المصريين، مع التقيد الفوري بالقرار وللضرورة القصوى".

وجاء القرار بعد ساعات من اتهام عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد حركة "حماس" بـ "عدم التزام اتفاق المصالحة، الذي وقعته الحركتان في 12 الشهر الماضي في القاهرة".

وقال الأحمد إن «المشكلات والعراقيل من جانب حماس ما زالت موجودة، بل وتتزايد، ولم تمكن الحكومة من تسلم مسؤولياتها كافة حتى الآن في قطاع غزة»، وبموجب الاتفاق، من المقرر أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع غداً الجمعة. وقال الأحمد: «إننا نسابق الزمن، ونريد أن يتم تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق» قبل الجمعة.

وأكدت مصادر في «حماس» أن الحركة «ستسلم الجباية الضريبية لحكومة التوافق الجمعة، ولن تتوانى عن تنفيذ كل التزاماتها المنصوص عليها في اتفاقي القاهرة 2011 و2017».
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعات قادة الحركة مع الوفد المصري المكلف متابعة تنفيذ الاتفاق كانت «مريحة وتم خلالها التعهد أمام الوفد التزام الحركة الاتفاق». ولفتت إلى أن «هناك عقبات من جانب السلطة، بينها عدم استيعاب ودمج موظفي (حكومة حماس السابقة) ودفع رواتبهم، إضافة إلى الطلب من موظفي السلطة التوجه إلى أماكن عملهم»، ما أدى إلى توتير الأجواء بين موظفي السلطة وموظفي «حماس»، الذين منعوهم من الدخول أمس.

وذكرت مصادر مطلعة على المحادثات التي أجراها الوفد المصري مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف والحكومة السويسرية وممثلين عن حكومة التوافق الوطني وقادة «حماس» إن الحكومة «تراجعت عن قرارها الطلب من الموظفين التوجه إلى أماكن عملهم في الوزارات والهيئات الحكومية».

في واشنطن، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن رغبتها ببقاء مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً، وإنها تجري محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين في شأن المكتب على رغم قرار أميركي قد يفضي إلى إغلاقه.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت، إن «وضع مكتب منظمة التحرير قيد النقاش، وإن المكتب مفتوح ويعمل» على حد علمها. وأضافت: «نحن على اتصال مع المسؤولين الفلسطينيين، ولا أريد استباق الأحداث»، مشيرة إلى أن الحديث عن إغلاق المكتب سابق لأوانه، وتابعت: «نود أن يتمكنوا من إبقائه مفتوحاً».

وكان مسؤول في وزارة الخارجية أعلن السبت الماضي أن الكونغرس أصدر قانوناً يمنع الوزير ريكس تيلرسون من تجديد ترخيص انتهى هذا الشهر لمكتب المنظمة «في ضوء تصريحات أدلى بها زعماء فلسطينيون في شأن المحكمة الجنائية الدولية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يرفض التراشق الإعلامي بين حركتي حماس وفتح محمود عباس يرفض التراشق الإعلامي بين حركتي حماس وفتح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab