“فتح” و “حماس” تتفقان على رفع العقوبات عن غزة
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

“فتح” و “حماس” تتفقان على رفع العقوبات عن غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “فتح” و “حماس” تتفقان على رفع العقوبات عن غزة

شعار حركتي فتح وحماس
غزة - ناصر الأسعد

أكّدت مصادر مطّلعة، أن حركتي “فتح” و “حماس” اتفقتا على “رفع العقوبات” عن قطاع غزة، التي فرضتها حكومة التوافق الوطني الفلسطينية قبل 7 أشهر، خلال الأيام المقبلة، وكشفت النقاب عن أن “حركة فتح وافقت أخيراً على رفع العقوبات عن غزة، وتفعيل عمل اللجنة القانونية الإدارية بعضوية أعضائها من غزة”، التي شكلتها الحكومة مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي تنفيذاً لاتفاق المصالحة الموقع بين الحركة في عام 2011.

وقالت المصادر إن “فتح وافقت أيضاً على دفع ما تبقى من رواتب موظفي حكومة "حماس" السابقة عن الشهر الماضي”، ودفعت حركة “حماس” لموظفيها البالغ عددهم نحو 43 ألف موظف ألف شيكل عن الشهر الماضي، على أن تُكمل الحكومة بقية الرواتب، بما يعادل 50 في المئة من راتب كل موظف، وأضافت أن رفع العقوبات وتفعيل اللجنة جاء مقابل موافقة حركة "حماس" على “تسليم جباية الضرائب والرسوم للحكومة” خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، وأوضحت أن “حماس وافقت أيضاً على إعادة أعداد من موظفي السلطة الفلسطينية المدنيين إلى أماكن عملهم في الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة”.

وأمرت  السلطة الفلسطينية موظفيها المدنيين والعسكريين، البالغ عددهم اليوم نحو 65 ألف موظف، بعدم الذهاب إلى أماكن عملهم غداة سيطرة “حماس” على القطاع بالقوة في 14 حزيران (يونيو) 2007 بعد اقتتال راح ضحيته نحو 600 فلسطيني، ومئات الجرحى، واعتبرت حركة “حماس” العاشر من الشهر الحالي، الذي اتفقت مع حركة “فتح” أن يكون موعداً نهائياً لتمكين الحكومة “علامة فارقة لشعبنا”، وقالت الحركة في بيان أمس إن العاشر من الحالي هو “الموعد المقرر لاستكمال تسلم الحكومة مهماتها في قطاع غزة والقيام بواجباتها كافة”.

وثمنت الحركة في بيانها “الجهود المصرية في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية والمتابعة الدؤوبة لضمان إنجازها”، وجددت الحركة “التزامها الكامل بكل ما اتُفق عليه والمضي قدما في تنفيذ جميع الخطوات المطلوبة وفق الاتفاقات الموقعة والتفاهمات المبرمة بالرعاية المصرية الكريمة”، مشددةً على “حرصها على استمرار الدور المصري الفاعل الذي له أهمية بالغة في رعاية خطوات المصالحة وإنجاحها”، وأشادت بـ “الإيجابية العالية لدى الموظفين والمديرين العموميين والوكلاء في الإدارات الحكومية المختلفة في تنفيذ التفاهمات والتوافقات وفي تعاملهم مع وزراء الحكومة”، داعية إلى “المضي بهذه الروح الإيجابية وصولاً إلى العاشر من الشهر الجاري”، ويشار إلى أن الوفد الأمني المصري المؤلف من اللواء سامح نبيل، والقنصل العام المصري لدى السلطة خالد سامي والعميد همام أبو زيد غادروا القطاع أمس في صورة فجائية، تزامناً مع إيعاز الرئيس محمود عباس للحكومة بالتوجه إلى القطاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“فتح” و “حماس” تتفقان على رفع العقوبات عن غزة “فتح” و “حماس” تتفقان على رفع العقوبات عن غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab