لندن - سليم كرم
أسقطت الحكومة البريطانية الجنسية عن شقيقتين توجهتا عام 2013 إلى سورية بعد زواجهما من عناصر في تنظيم "داعش"، حيث نقلت صحيفة "تايمز" أمس الأحد عن مصادر قانونية قولها إن الشقيقتين ريما وزارا إقبال (30 و28 عاما) تم تجريدهما من الجنسية البريطانية بعد أن تزوجتا من متطرفين على صلة بإعدام رهائن غربيين.
وتوجهت الشقيقتان إلى سورية عام 2013 بعد أن تزوجتا من عنصرين في خلية إرهابية مؤلفة من ستة عناصر، وهي مرتبطة بتسجيل فيديوهات توثق إعدام رهائن على أيدي المتطرف البريطاني المدعو "الجهادي جون".
ولدى الشقيقتين، وهما من منطقة كانينغ تاون شرق لندن وتنحدر عائلتهما من باكستان، خمسة أطفال رأى ثلاثة منهم النور في "أراضي الخلافة"، وهم يتواجدون حاليا في مراكز احتجاز تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وجاء هذا الخبر على خلفية جدل اندلع داخل المملكة المتحدة بعد رفض حكومة لندن السماح للفتاة البريطانية شميمة بيغوم (19 عاما) التي تزوجت من أحد عناصر "داعش" في سوريا بالعودة إلى وطنها مع رضيعها.
وأسفر هذا القرار عن وفاة الرضيع الذي وُلد في مركز احتجاز لـ"قوات سورية الديمقراطية"، ما استدعى انتقادات بحق الحكومة البريطانية.
وقد يهمك أيضَا:
مراحل صعود وانهيار تنظيم "داعش" بعد 13 عامًا على ظهوره
تنظيم "داعش" المُتطرِّف يُواجه هزيمته الإقليمية الأخيرة في سورية
أرسل تعليقك