نيويورك ـ عادل سلامة
أكد رئيس مجلس الأمن الدولي الحالي السفير البريطاني ماثيو رايكروفت، أنه سيواصل العمل مع بقية أعضاء المجلس لضمان محاسبة نظام الرئيس بشار الأسد على جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية.
وقال رايكروفت، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "الطريق في مجلس الأمن مسدود الآن لمحاسبة الأسد علي استخدامه للأسلحة الكيمائية، ورأينا أمس استخدام الفيتو، لكننا لن نستسلم".
وشدد السفير البريطاني، الذي تشغل بلاده رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري اعتباراً من أمس الأربعاء، على "مواصلة العمل مع زملائنا داخل المجلس وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن ضمان منع استخدام الأسلحة الكيميائية ولن تفلت أي دولة أو أي أحد باستخدام تلك الأسلحة".
وأضاف قائلا: "هناك زملاء أساءوا استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار محاسبة نظام الأسد، كما أننا فوجئنا بقيام 3 دول بالتصويت السلبي ضد المشروع، وقد ثبت استخدام الأسد لتلك الأسلحة، ولا بد من المحاسبة".
وكانت دول غربية اتهمت طيران النظام السوري بشن هجمات بغاز الكلور في بلدة تلمنس (ريف إدلب) إبريل/نيسان 2014، وفي قميناس وسرمين في ريف إدلب في مارس/آذار 2015.
كما أكدت "لجنة التحقيق الدولية المستقلة" المعنية بسورية والتابعة للأمم المتحدة، في تقرير لها، استخدام نظام بشار الأسد مادة الكلور المحظورة لاستعادة مدينة حلب العام الماضي.
أرسل تعليقك