​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون
آخر تحديث GMT00:43:34
 العرب اليوم -

​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون

​البرلمان الكتالوني
مدريد- لينا العاصي

تنعقد جلسة برلمانية، الثلاثاء، في كتالونيا لتنصيب الانفصالي كارليس بوتشيمون اللاجئ في بلجيكا رئيسا للإقليم، بعد أن قررت المحكمة الدستورية الإسبانية منع تسلمه منصبه عن بعد.

وأشار مصدر برلماني، الإثنين، بعد يومين من قرار المحكمة الدستورية، إلى أن "كل الفرضيات مطروحة"، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

وصرّح محامي بوتشيمون في إسبانيا، ألونسو كويفيلاس، في حديث إذاعي: "لم نقرر بعد تماما ماذا سنفعل"، من دون استبعاد فرضية حضور بوتشيمون أمام البرلمان من دون الإبلاغ مسبقا، ما يعرضه لاحتمال التوقيف.

وأصدرت المحكمة حكمها بعد 3 أشهر على وضع مدريد إقليم كتالونيا تحت وصايتها في 27 ديسمبر/ كانون الأول، جراء تصويت البرلمان المحلي على إعلان استقلال أحادي.

بعد ذلك، حلّ رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي البرلمان الإقليمي وأقال حكومة بوتشيمون، زعيم التيار الانفصالي الذي لجأ إلى بروكسل في أعقاب الأحداث المتسارعة، وهو ملاحق في الوقت الراهن في إسبانيا بموجب مذكرة توقيف بتهم "التمرد" و"العصيان".

كذلك، دعا راخوي إلى انتخابات جديدة، ووعد بإعادة الحكم الذاتي إلى الإقليم فور تشكيل حكومة كتالونية جديدة. وفي الانتخابات التي أجريت في 21 ديسمبر، حافظ الانفصاليون على الأكثرية المطلقة في البرلمان الكاتالوني بعد فوزهم بـ70 مقعدا من أصل 135، رغم أن كتالونيا لا تزال منقسمة بالتساوي حيال الاستقلال.

وينوي الانفصاليون تسليم «رئيسهم» الحكم مجدداً، لاستعادة «كرامتهم» التي أهانتها السلطة المركزية، حسب قولهم.

ولجأت الحكومة الإسبانية المحافظة إلى المحكمة الدستورية للاعتراض على قرار البرلمان إجراء نقاش من المفترض أن يؤدي إلى تنصيب بوتشيمون الثلاثاء.

واتخذت المحكمة قرارات عاجلة تسمح بتعليق هذا الإجراء، فمنعت تنصيب بوتشيمون عن بعد، وأشارت إلى أنه إذا كان يرغب في تسلم الحكم، يجب عليه المثول أمام قاضي المحكمة الدستورية الذي يتولى التحقيق بشأنه وطلب الإذن للحضور إلى البرلمان الكتالوني.

وأمهلت المحكمة الأطراف من ضمنها بوتشيمون والبرلمان الكاتالوني، 10 أيام لتقديم دفاعها، وهي مهلة قد تؤدي إلى إرجاء جلسة التنصيب البرلمانية. وإذا لم تُحترم تعليمات المحكمة، يواجه أعضاء المكتب المكلف وضع جدول أعمال البرلمان إضافة إلى رئيسه الانفصالي روجر تورنت، عقوبات جنائية.

وفي المبدأ، ينصّ قانون الانتخابات على أن تبدأ جلسة التنصيب بعد مدة أقصاها «10 أيام عمل» من موعد افتتاح الهيئة التشريعية، أي الأربعاء 31 يناي/ كانون الثاني، لكن حالة النزاع القضائي حول ترشيح بوتشيمون تُعتبر غير مسبوقة، وصرّح مصدر برلماني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن قرار إرجاء الجلسة «هو من الأمور التي تجب دراستها».

من جهته، لم ينفِ بوتشيمون مرشح الانفصاليين الرسمي الوحيد، احتمال عودته، لكن بعض الانفصاليين ناقشوا خيار «التضحية» به لإنهاء وصاية مدريد على كتالونيا.

وصرّح خوان تاردا النائب الانفصالي من اليسار الجمهوري في كتالونيا وهو الحزب الانفصالي الثاني في البرلمان، لصحيفة «لا فانغارديا»، بأن «هناك سببا أهمّ (...) هو تشكيل حكومة»، مشيرا إلى إمكانية «التضحية» ببوتشيمون. ووجه بوتشيمون الإثنين، رسالة إلى رئيس البرلمان، طلب منه فيها «حمايته» واحترام حقوقه السياسية.

من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية سورايا سانز دي سانتاماريا، أن بوتشيمون ليس لديه خيار، إلا وضع نفسه بتصرف القضاء.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون ​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون



GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 17:10 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق مصري - أممي لاستيعاب ازدياد الوافدين السودانيين

GMT 17:06 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يدعو إلى وقف لإطلاق النار في لبنان على الفور

GMT 17:02 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة سفينتين قبالة اليمن في هجومين تبناهما الحوثيون

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab